البكر طلب الابتعاد على خلفية «الانسحاب الثالث»
القادسية يقبل استقالة... ويرفض أخرى !
مع قبول مجلس إدارة نادي القادسية استقالة أمين السر المساعد ناصر الشرهان رسمياً، بات عليه ان يفتح باب الترشيح لانتخاب عضو بديل من خلال انتخابات تكميلية.
وكان لافتاً أن محضر اجتماع مجلس الإدارة الذي تضمن قبول استقالة الشرهان تحت بند «ثامناً» لم يتم التطرق فيه إلى رغبة المجلس في فتح باب الترشيح لانتخاب عضو بديل وهو ما يؤشر إلى ان النادي قد لا يرغب في الاقدام على هذه الخطوة «في الوقت الحالي على الأقل».
وسعى المجلس الى تجميد الاستقالة التي كان الشرهان تقدم بها في أكتوبر الماضي غير أن اصراره على المضي قدماً بها ورفضه محاولات اثنائه عنها حدا بالمجلس اخيراً الى البت فيها.
وتجرى انتخابات مجلس إدارة القادسية للدورة المقبلة في أكتوبر 2016 أي بعد أقل من عام من الآن وهو ما يدفع باتجاه محاولة التسويف في فتح باب الترشيح.
ولا يرغب المجلس المكون بالكامل من قائمة «الجميع» في الدخول في معمعة انتخابية جديدة مع فتح باب الترشيح خصوصاً في حال تقدم أحد أعضاء الجمعية العمومية من المحسوبين على القائمة المنافسة (أبناء النادي) او من المستقلين بترشيحه.
ويعتبر الشيخ فهد طلال الفهد نجل رئيس القائمة أحد المرشحين بقوة للدخول في القائمة التي ستخوض انتخابات العام المقبل.
ولعب الشيخ فهد دوراً لافتاً في إدارة عملية التسجيل والتسديد لأعضاء الجمعية العمومية مطلع العام الحالي والتي شهدت إقبالاً كبيراً من القائمتين ومستقلين، غير أن مصادر في القائمة استبعدت أن يتم الدفع به بدلاً من الشرهان في الانتخابات التكميلية ان تقرر اجراؤها.
وكان الشيخ فهد أحمد الفهد دخل مجلس إدارة نادي القادسية بالتزكية خلفاً لعمه الشيخ طلال بعد استقالته في فبراير 2011 اثر انتخابه رئيساً لمجلس إدارة اتحاد كرة القدم وبعد 13 عاماً قضاها رئيساً للنادي.
وفي إطار متصل، أعلن أمين سر النادي رضا معرفي أن المجلس رفض طلب الاستقالة الذي تقدم به مدير عام كرة اليد فهد البكر «شكلاً ومضموناً».
وعلمت «الراي» أن البكر تقدم باستقالته على خلفية اعتبار الفريق الأول منسحباً من مباراته امام التضامن في دوري الدمج لعدم حضور اللاعبين رغم تواجد الجهاز الفني بقيادة التونسي المعز بن محفوظ والمسؤول الإداري للعبة وعضو مجلس الإدارة سعود بوحمد.
وأشارت مصادر إلى ان أعضاء في مجلس الإدارة حمّلوا البكر مسؤولية الانسحاب الثالث للفريق من المسابقة والذي يترتب عليه قرار من اتحاد اللعبة بشطبه وتسريح لاعبيه بحسب اللائحة.
وكان القادسية أعلن عودته للمشاركة في دوري كرة اليد بعد ان غاب عن الجولتين الأولى والثانية بعد اتصالات قام بها رئيس نادي القرين السابق أحمد الشحومي مع رئيس نادي القادسية الشيخ خالد الفهد، غير أن انسحاب الفريق من مباراة التضامن والتي كان من المفترض أن تشهد ظهوره الأول في المسابقة أثار لغطاً بين أعضاء المجلس.
وأضافت المصادر أن البكر أكد لعدد من الأعضاء أنه لا يتحمل مسؤولية ما حدث وأنه يفضل الابتعاد عن العمل الإداري اذا استمرت الانتقادات التي طالته من قبل البعض.
وكان لافتاً أن محضر اجتماع مجلس الإدارة الذي تضمن قبول استقالة الشرهان تحت بند «ثامناً» لم يتم التطرق فيه إلى رغبة المجلس في فتح باب الترشيح لانتخاب عضو بديل وهو ما يؤشر إلى ان النادي قد لا يرغب في الاقدام على هذه الخطوة «في الوقت الحالي على الأقل».
وسعى المجلس الى تجميد الاستقالة التي كان الشرهان تقدم بها في أكتوبر الماضي غير أن اصراره على المضي قدماً بها ورفضه محاولات اثنائه عنها حدا بالمجلس اخيراً الى البت فيها.
وتجرى انتخابات مجلس إدارة القادسية للدورة المقبلة في أكتوبر 2016 أي بعد أقل من عام من الآن وهو ما يدفع باتجاه محاولة التسويف في فتح باب الترشيح.
ولا يرغب المجلس المكون بالكامل من قائمة «الجميع» في الدخول في معمعة انتخابية جديدة مع فتح باب الترشيح خصوصاً في حال تقدم أحد أعضاء الجمعية العمومية من المحسوبين على القائمة المنافسة (أبناء النادي) او من المستقلين بترشيحه.
ويعتبر الشيخ فهد طلال الفهد نجل رئيس القائمة أحد المرشحين بقوة للدخول في القائمة التي ستخوض انتخابات العام المقبل.
ولعب الشيخ فهد دوراً لافتاً في إدارة عملية التسجيل والتسديد لأعضاء الجمعية العمومية مطلع العام الحالي والتي شهدت إقبالاً كبيراً من القائمتين ومستقلين، غير أن مصادر في القائمة استبعدت أن يتم الدفع به بدلاً من الشرهان في الانتخابات التكميلية ان تقرر اجراؤها.
وكان الشيخ فهد أحمد الفهد دخل مجلس إدارة نادي القادسية بالتزكية خلفاً لعمه الشيخ طلال بعد استقالته في فبراير 2011 اثر انتخابه رئيساً لمجلس إدارة اتحاد كرة القدم وبعد 13 عاماً قضاها رئيساً للنادي.
وفي إطار متصل، أعلن أمين سر النادي رضا معرفي أن المجلس رفض طلب الاستقالة الذي تقدم به مدير عام كرة اليد فهد البكر «شكلاً ومضموناً».
وعلمت «الراي» أن البكر تقدم باستقالته على خلفية اعتبار الفريق الأول منسحباً من مباراته امام التضامن في دوري الدمج لعدم حضور اللاعبين رغم تواجد الجهاز الفني بقيادة التونسي المعز بن محفوظ والمسؤول الإداري للعبة وعضو مجلس الإدارة سعود بوحمد.
وأشارت مصادر إلى ان أعضاء في مجلس الإدارة حمّلوا البكر مسؤولية الانسحاب الثالث للفريق من المسابقة والذي يترتب عليه قرار من اتحاد اللعبة بشطبه وتسريح لاعبيه بحسب اللائحة.
وكان القادسية أعلن عودته للمشاركة في دوري كرة اليد بعد ان غاب عن الجولتين الأولى والثانية بعد اتصالات قام بها رئيس نادي القرين السابق أحمد الشحومي مع رئيس نادي القادسية الشيخ خالد الفهد، غير أن انسحاب الفريق من مباراة التضامن والتي كان من المفترض أن تشهد ظهوره الأول في المسابقة أثار لغطاً بين أعضاء المجلس.
وأضافت المصادر أن البكر أكد لعدد من الأعضاء أنه لا يتحمل مسؤولية ما حدث وأنه يفضل الابتعاد عن العمل الإداري اذا استمرت الانتقادات التي طالته من قبل البعض.