تل أبيب تطالب برفع المساعدات الأميركية إلى 5 مليارات دولار سنوياً
الفلسطينيون يتحدثون عن احتمال سحب الاعتراف بإسرائيل نهاية نوفمبر
أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن احتمال سحب اعتراف المنظمة بإسرائيل الذي سبق توقيع اتفاق أوسلو لعام 1993، «أصبح قائما لعدم التزام الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة بأي من الاتفاقات والتفاهمات التي وقعت معها».
ودعا في تصريحات صحافية نشرت في لندن، امس، إلى «عقد المجلس الوطني الفلسطيني لإقرار البرنامج السياسي الجديد للمنظمة».
وجاء تصريح عريقات (وكالات)، في معرض شرحه للقرار الذي توصلت اليه اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في اجتماعها برئاسة الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة برام الله، اول من أمس، وينص على تحديد العلاقة مع إسرائيل أمنيا واقتصاديا.
وقال عريقات انه «يفترض أن يطبق هذا القرار نهاية نوفمبر الجاري بعد المشاورات التي سيجريها عباس مع بعض الزعماء العربية ودول صديقة».
وعن تداعيات مثل هذا القرار إسرائيليا إن طبق فعلا، مثل إعادة اجتياح الضفة الغربية، أوضح عريقات هازئا: «كل اللي خايفين منه حاصل. فالضفة أعيد احتلالها وأعيد إنشاء الإدارات المدنية التي ألغيت مع قيام السلطة وألغيت أيضا كل الاتفاقات والتفاهمات».
في المقابل، رفض سفير إسرائيل لدى الامم المتحدة داني دانون، اول من امس، مزاعم فلسطينية بأن اسرائيل قامت في الآونة الأخيرة باستئصال أعضاء من فلسطينيين قتلتهم قواتها وندد بالتهم بوصفها «معادية للسامية».
وكان رئيس وفد فلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور بعث برسالة الى سفير بريطانيا ماثيو ريكروفت الرئيس الحالي لمجلس الامن في مطلع نوفمبر وصف فيها ما قال انها مزاعم عن استئصال لاعضاء من اجساد فلسطينيين قتلتهم القوات الإسرائيلية.
ورد دانون على ذلك برسالة بعث بها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يطالب فيها الأمين العام بالتنديد «بدوافع منصور المعادية للسامية».
ميدانيا، اكدت الشرطة الاسرائيلية انها قتلت فلسطينيا بعدما حاول طعن اسرائيلي، امس، قرب كتلة «غوش عتصيون» الاستيطانية في الضفة الغربية.
واعتقلت قوات إسرائيلية، امس، عددًا من الشبان والفتية في الخليل ورام الله، فيما داهمت عددا من المنازل في جنين ومخيمها، وسمع أصوات إطلاق نار.
كما اعتقلت قوات الاحتلال خمسة شبان لدى اقتحامها مناطق عدة في رام الله رافقها تدمير لمحتويات المنازل.
وشيع آلاف من الفلسطينيين، امس، جثمان إبراهيم سمير إبراهيم سكافي (22 عاما)، الذي قتل برصاص الجيش الإسرائيلي عقب دهسه مجموعة من الجنود شمال الخليل اول من امس.
واعلنت السلطات الاسرائيلية، ليل اول من امس، انها أطلقت الاسير الفلسطيني محمد علان الذي خاض اضرابا عن الطعام لشهرين بعد اعتقاله لمدة عام من دون محاكمة.
على صعيد مواز، ذكرت مصادر في الكونغرس الأميركي، اول من امس، إن «إسرائيل قدمت طلبا مبدئيا لزيادة المساعدات العسكرية السنوية التي تحصل عليها من الولايات المتحدة إلى نحو 5 مليارات دولار حين ينقضي أمد حزمة المساعدات الحالية المقدرة بثلاثة مليارات دولار كل عام».
وتابعت إن «إسرائيل تريد خمسة مليارات دولار كل عام دعما عسكريا على مدى عشر سنوات بإجمالي 50 مليارا».
ودعا في تصريحات صحافية نشرت في لندن، امس، إلى «عقد المجلس الوطني الفلسطيني لإقرار البرنامج السياسي الجديد للمنظمة».
وجاء تصريح عريقات (وكالات)، في معرض شرحه للقرار الذي توصلت اليه اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في اجتماعها برئاسة الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة برام الله، اول من أمس، وينص على تحديد العلاقة مع إسرائيل أمنيا واقتصاديا.
وقال عريقات انه «يفترض أن يطبق هذا القرار نهاية نوفمبر الجاري بعد المشاورات التي سيجريها عباس مع بعض الزعماء العربية ودول صديقة».
وعن تداعيات مثل هذا القرار إسرائيليا إن طبق فعلا، مثل إعادة اجتياح الضفة الغربية، أوضح عريقات هازئا: «كل اللي خايفين منه حاصل. فالضفة أعيد احتلالها وأعيد إنشاء الإدارات المدنية التي ألغيت مع قيام السلطة وألغيت أيضا كل الاتفاقات والتفاهمات».
في المقابل، رفض سفير إسرائيل لدى الامم المتحدة داني دانون، اول من امس، مزاعم فلسطينية بأن اسرائيل قامت في الآونة الأخيرة باستئصال أعضاء من فلسطينيين قتلتهم قواتها وندد بالتهم بوصفها «معادية للسامية».
وكان رئيس وفد فلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور بعث برسالة الى سفير بريطانيا ماثيو ريكروفت الرئيس الحالي لمجلس الامن في مطلع نوفمبر وصف فيها ما قال انها مزاعم عن استئصال لاعضاء من اجساد فلسطينيين قتلتهم القوات الإسرائيلية.
ورد دانون على ذلك برسالة بعث بها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يطالب فيها الأمين العام بالتنديد «بدوافع منصور المعادية للسامية».
ميدانيا، اكدت الشرطة الاسرائيلية انها قتلت فلسطينيا بعدما حاول طعن اسرائيلي، امس، قرب كتلة «غوش عتصيون» الاستيطانية في الضفة الغربية.
واعتقلت قوات إسرائيلية، امس، عددًا من الشبان والفتية في الخليل ورام الله، فيما داهمت عددا من المنازل في جنين ومخيمها، وسمع أصوات إطلاق نار.
كما اعتقلت قوات الاحتلال خمسة شبان لدى اقتحامها مناطق عدة في رام الله رافقها تدمير لمحتويات المنازل.
وشيع آلاف من الفلسطينيين، امس، جثمان إبراهيم سمير إبراهيم سكافي (22 عاما)، الذي قتل برصاص الجيش الإسرائيلي عقب دهسه مجموعة من الجنود شمال الخليل اول من امس.
واعلنت السلطات الاسرائيلية، ليل اول من امس، انها أطلقت الاسير الفلسطيني محمد علان الذي خاض اضرابا عن الطعام لشهرين بعد اعتقاله لمدة عام من دون محاكمة.
على صعيد مواز، ذكرت مصادر في الكونغرس الأميركي، اول من امس، إن «إسرائيل قدمت طلبا مبدئيا لزيادة المساعدات العسكرية السنوية التي تحصل عليها من الولايات المتحدة إلى نحو 5 مليارات دولار حين ينقضي أمد حزمة المساعدات الحالية المقدرة بثلاثة مليارات دولار كل عام».
وتابعت إن «إسرائيل تريد خمسة مليارات دولار كل عام دعما عسكريا على مدى عشر سنوات بإجمالي 50 مليارا».