إيقاف خالد القحطاني حتى نهاية القسم الأول
بديح يبحث عن بدائل «المصابين»
راشد بديح يتطلّع الى «فوز رابع» على التوالي (تصوير جسام بارون)
يبحث مدرب فريق القادسية لكرة القدم راشد بديح عن البدائل التي تعوض غياب عدد من العناصر الاساسية في التشكيلة المدعوة لمواجهة صعبة وقوية مع الغريم التقليدي العربي غداً.
وتعقدت مهمة بديح بعد قرار لجنة الانضباط في الاتحاد بإيقاف مدافع الفريق خالد القحطاني حتى نهاية القسم الاول من الدوري بسبب "الهوشة" التي وقعت بينه وبين لاعب الساحل خلال مباراة الفريقين في الجولة الثانية.
وتعقدت حسابات بديح قبل يومين من المواجهة بعد ان دخل خالد إبراهيم قائمة المصابين اثر تعرضه لالتواء في الكاحل خلال تدريب الأول من أمس ما كان يعني استبعاده من التشكيلة التي ستخوض «الدربي» الجمعة واختيار بديل له، بيد ان طبيب الفريق عبدالعزيز الفريح زفّ له خبراً ساراً تمثل في امكان الاعتماد على اللاعب.
وكان بديح خسر جهود المدافع الآخر عامر معتوق الذي أصيب بتمزق في العضلة الخلفية وسيغيب عن الملاعب لفترة لن تقل عن أسبوعين، علماً بأن معتوق يعتبر من الخيارات المفضلة لدى المدربين لإجادته اللعب في مركز قلب الدفاع والظهيرين الأيمن والأيسر.
وبدأ «الاصفر» الموسم من دون اثنين من أصحاب الخبرة من مدافعيه وهما مساعد ندا المعار إلى السالمية وحسين فاضل الذي مدد تعاقده مع الوحدة الإماراتي لموسم ثالث، غير أن الإدارة عوضت ذلك بالتجديد للمدافع الغاني رشيد سومايلا الذي أبلى بلاء حسناً في الموسم الماضي.
وفي حال لم يشأ بديح المجازفة بإشراك ابراهيم، فسيكون عليه المفاضلة بين أكثر من اسم ابرزهم عبد الرحمن العنزي الذي لم يخض المباريات الثلاث السابقة، ومحمد راشد الذي ستكون حظوظه أقل بين زملائه لاعتبارات تتعلق باللائحة الجديدة للمحترفين وغير الكويتيين حيث يتعين على المدرب ان يدفع به بدلاً من أحد المحترفين الثلاثة سومايلا والكونغولي دوريس سالامو والغيني سيدوبا سامواه وهذا امر مستبعد إذا ما كان الثلاثة لا يعانون من اصابات.
ويبدو مدرب القادسية مرتاحاً بالنسبة لمركزي الظهير بوجود الشقيقين ضاري وفيصل سعيد الذين ينتظر ان يدفع بهما أساسيين.
ورغم غياب سلطان العنزي المتوقع، لا يظهر بديح قلقاً تجاه الوسط الذي يضم مجموعة من اللاعبين الجاهزين مثل فهد الأنصاري وطلال العامر وصالح الشيخ وعبدالعزيز المشعان وسيدوبا بالاضافة إلى احتمالات مشاركة بدر المطوع كبديل نظراً لصعوبة الدفع به أساسياً في ظل افتقاده الجهوزية البدنية، والامر ينسحب على حمد أمان الملتحق أخيراً بالتدريبات ومحمد الفهد العائد من الاصابة.
ويبقى ان على بديح حسم الطريقة التي سيخوض بها مواجهة العربي وإن كانت ستعتمد على تكثيف اللاعبين في الوسط وفق توزيعة 4-3-2-1 بوجود سالامو كمهاجم صريح، ام ستعتمد التوزيعة التقليدية 4-4-2، وفي كلتا الحالتين فإن أمام المدرب خيارات متعددة في الوسط تحديداً، لكنها تقل في الدفاع والهجوم بسبب الإصابات.
وتعقدت مهمة بديح بعد قرار لجنة الانضباط في الاتحاد بإيقاف مدافع الفريق خالد القحطاني حتى نهاية القسم الاول من الدوري بسبب "الهوشة" التي وقعت بينه وبين لاعب الساحل خلال مباراة الفريقين في الجولة الثانية.
وتعقدت حسابات بديح قبل يومين من المواجهة بعد ان دخل خالد إبراهيم قائمة المصابين اثر تعرضه لالتواء في الكاحل خلال تدريب الأول من أمس ما كان يعني استبعاده من التشكيلة التي ستخوض «الدربي» الجمعة واختيار بديل له، بيد ان طبيب الفريق عبدالعزيز الفريح زفّ له خبراً ساراً تمثل في امكان الاعتماد على اللاعب.
وكان بديح خسر جهود المدافع الآخر عامر معتوق الذي أصيب بتمزق في العضلة الخلفية وسيغيب عن الملاعب لفترة لن تقل عن أسبوعين، علماً بأن معتوق يعتبر من الخيارات المفضلة لدى المدربين لإجادته اللعب في مركز قلب الدفاع والظهيرين الأيمن والأيسر.
وبدأ «الاصفر» الموسم من دون اثنين من أصحاب الخبرة من مدافعيه وهما مساعد ندا المعار إلى السالمية وحسين فاضل الذي مدد تعاقده مع الوحدة الإماراتي لموسم ثالث، غير أن الإدارة عوضت ذلك بالتجديد للمدافع الغاني رشيد سومايلا الذي أبلى بلاء حسناً في الموسم الماضي.
وفي حال لم يشأ بديح المجازفة بإشراك ابراهيم، فسيكون عليه المفاضلة بين أكثر من اسم ابرزهم عبد الرحمن العنزي الذي لم يخض المباريات الثلاث السابقة، ومحمد راشد الذي ستكون حظوظه أقل بين زملائه لاعتبارات تتعلق باللائحة الجديدة للمحترفين وغير الكويتيين حيث يتعين على المدرب ان يدفع به بدلاً من أحد المحترفين الثلاثة سومايلا والكونغولي دوريس سالامو والغيني سيدوبا سامواه وهذا امر مستبعد إذا ما كان الثلاثة لا يعانون من اصابات.
ويبدو مدرب القادسية مرتاحاً بالنسبة لمركزي الظهير بوجود الشقيقين ضاري وفيصل سعيد الذين ينتظر ان يدفع بهما أساسيين.
ورغم غياب سلطان العنزي المتوقع، لا يظهر بديح قلقاً تجاه الوسط الذي يضم مجموعة من اللاعبين الجاهزين مثل فهد الأنصاري وطلال العامر وصالح الشيخ وعبدالعزيز المشعان وسيدوبا بالاضافة إلى احتمالات مشاركة بدر المطوع كبديل نظراً لصعوبة الدفع به أساسياً في ظل افتقاده الجهوزية البدنية، والامر ينسحب على حمد أمان الملتحق أخيراً بالتدريبات ومحمد الفهد العائد من الاصابة.
ويبقى ان على بديح حسم الطريقة التي سيخوض بها مواجهة العربي وإن كانت ستعتمد على تكثيف اللاعبين في الوسط وفق توزيعة 4-3-2-1 بوجود سالامو كمهاجم صريح، ام ستعتمد التوزيعة التقليدية 4-4-2، وفي كلتا الحالتين فإن أمام المدرب خيارات متعددة في الوسط تحديداً، لكنها تقل في الدفاع والهجوم بسبب الإصابات.