تهدف إلى غرس روح الولاء في النفوس
«مكتب الشهيد»: جداريات تخلّد ذكرى الشهداء
جدارية تخلّد ذكرى الشهداء
كونا- دشن مكتب الشهيد حملة إنجاز جداريات تحمل صور شهداء الكويت الأبرار تحت شعار «هذولا عيالي» وهي العبارة التي اطلقها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لدى تفقده مسجد (الإمام الصادق) إثر حادثة التفجير الإرهابي في يونيو الماضي، حرصاً من المكتب على تكريم الشهداء ورعاية أسرهم على تنفيذ رسالته في تخليد بطولات شهداء الكويت الأبرار ورعاية ذويهم وغرس قيم الشهادة والعطاء في نفوس الأجيال بما يحقق معاني الوحدة الوطنية.
وتحمل الجداريات صور شهداء الكويت الـ 1207 الذين ضحوا بدمائهم من أجل رفعة وتحرير وطنهم، حيث ستعلق هذه الجداريات في جميع وزارات ومؤسسات الدولة الحكومية والأهلية، وفي كل مدارس الكويت.
وقالت الوكيل المساعد بالديوان الأميري المدير العام لمكتب تكريم الشهداء ورعاية أسرهم فاطمة الأمير لوكالة الانباء الكويتية «كونا» أمس، إن شعار الحملة حمل مقولة سمو الأمير، وهي بالتالي مقولة تنطبق على جميع شهداء الكويت.
وأضافت الأمير ان الناس يرون صورا متعددة ومتنوعة في الكثير من المرافق «ومن الاولى أن توضع صور الشهداء في هذه المرافق» مبينة ان مكتب الشهيد اخذ على عاتقه وضع هذه الجداريات تنفيذا لدوره في تخليد ذكراهم.
وافادت بأن الجداريات تتضمن صور شهداء الكويت منذ ستينات القرن الماضي الى اليوم، وهم شهداء الحروب العربية في السويس والجولان وحوادث الصامتة والمقاهي الشعبية وطائرة الجابرية وتفجير موكب الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد، اضافة الى فترة الغزو العراقي الغاشم وآخرها تفجير مسجد الامام الصادق.
واوضحت ان الحملة بدأت على مستوى المدارس بعد مناقشة المسؤولين في وزارة التربية والذين بدورهم رحبوا بالفكرة مشيرة الى ان المكتب انجز بالفعل جداريات الشهداء ليتم توزيعها على المدارس من رياض الاطفال حتى الثانوية العامة.
واضافت الامير ان تعليق صور الشهداء عبر هذه الجداريات في المدارس «يساعد في غرس روح الولاء في نفوس أبنائنا الطلبة عبر معرفتهم لهؤلاء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم للحفاظ على الوطن».
وبينت انه قبل الحملة «عملنا على وضع اسماء الشهداء في المناطق التي كانوا يقطنونها عبر التعاون مع الجمعيات التعاونية وارتأينا في ما بعد ان نعمم هذه الحملة على جميع مؤسسات الدولة الحكومية والاهلية اضافة الى النوادي الرياضية».
ولفتت الى أنها التقت المحافظين الستة بهدف التعاون والتنسيق لنشر هذه الجداريات في مرافق محافظاتهم وابدوا ردود افعال طيبة مؤكدين استعدادهم للتعاون ودعم جهود المكتب في هذا الشأن.
وأعربت الامير عن الأمل في أن «يتم إنجاز الجداريات مع حلول الأعياد الوطنية لوطننا الحبيب الكويت في 25 و26 من شهر فبراير من العام المقبل».
وتحمل الجداريات صور شهداء الكويت الـ 1207 الذين ضحوا بدمائهم من أجل رفعة وتحرير وطنهم، حيث ستعلق هذه الجداريات في جميع وزارات ومؤسسات الدولة الحكومية والأهلية، وفي كل مدارس الكويت.
وقالت الوكيل المساعد بالديوان الأميري المدير العام لمكتب تكريم الشهداء ورعاية أسرهم فاطمة الأمير لوكالة الانباء الكويتية «كونا» أمس، إن شعار الحملة حمل مقولة سمو الأمير، وهي بالتالي مقولة تنطبق على جميع شهداء الكويت.
وأضافت الأمير ان الناس يرون صورا متعددة ومتنوعة في الكثير من المرافق «ومن الاولى أن توضع صور الشهداء في هذه المرافق» مبينة ان مكتب الشهيد اخذ على عاتقه وضع هذه الجداريات تنفيذا لدوره في تخليد ذكراهم.
وافادت بأن الجداريات تتضمن صور شهداء الكويت منذ ستينات القرن الماضي الى اليوم، وهم شهداء الحروب العربية في السويس والجولان وحوادث الصامتة والمقاهي الشعبية وطائرة الجابرية وتفجير موكب الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد، اضافة الى فترة الغزو العراقي الغاشم وآخرها تفجير مسجد الامام الصادق.
واوضحت ان الحملة بدأت على مستوى المدارس بعد مناقشة المسؤولين في وزارة التربية والذين بدورهم رحبوا بالفكرة مشيرة الى ان المكتب انجز بالفعل جداريات الشهداء ليتم توزيعها على المدارس من رياض الاطفال حتى الثانوية العامة.
واضافت الامير ان تعليق صور الشهداء عبر هذه الجداريات في المدارس «يساعد في غرس روح الولاء في نفوس أبنائنا الطلبة عبر معرفتهم لهؤلاء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم للحفاظ على الوطن».
وبينت انه قبل الحملة «عملنا على وضع اسماء الشهداء في المناطق التي كانوا يقطنونها عبر التعاون مع الجمعيات التعاونية وارتأينا في ما بعد ان نعمم هذه الحملة على جميع مؤسسات الدولة الحكومية والاهلية اضافة الى النوادي الرياضية».
ولفتت الى أنها التقت المحافظين الستة بهدف التعاون والتنسيق لنشر هذه الجداريات في مرافق محافظاتهم وابدوا ردود افعال طيبة مؤكدين استعدادهم للتعاون ودعم جهود المكتب في هذا الشأن.
وأعربت الامير عن الأمل في أن «يتم إنجاز الجداريات مع حلول الأعياد الوطنية لوطننا الحبيب الكويت في 25 و26 من شهر فبراير من العام المقبل».