أكد في احتفال السفارة الإندونيسية أن «لا تباين في الموقف الخليجي إزاء الأزمة السورية»

الجارالله عن ترحيل عدد من المصريين: إجراءات «الداخلية» قانونية ولم نتدخل لوقفها

تصغير
تكبير
• نائب وزير الخارجية: العلاقات الكويتية - المصرية راسخة ولن تتأثر بأي أعمال شاذة وفردية مستهجنة من الطرفين

• تاتامج رزاق: ترحيل العمالة المنزلية الإندونيسية على نفقة الحكومة بعد تعافي اقتصادنا
نفى نائب وزير الخارجية خالد الجارالله وجود تباين خليجي تجاه الأزمة السورية، لافتا الى ان «كل الجهود الخليجية تصب في اتجاه الوصول الى حل سلمي ينقذ الشعب السوري الشقيق من هذه الكارثة».

وفي حين أكد الجارالله خلال حفل سفارة اندونيسيا بمناسبة عيدها الوطني أول من أمس أن تسكين الشواغر في ادارات وزارة الخارجية «سيتم في فترة قريبة جدا»، شدد على أن «وزارة الخارجية لم تتدخل لوقف ترحيل عدد من ابناء الجالية المصرية بعد حادثة حولي»، مبينا ان «إجراءات وزارة الداخلية تتم وفق القانون ووفق ما يحقق أمن الكويت، كما أن العلاقات الكويتية - المصرية راسخة ولن تتأثر بمثل هذه الاعمال الشاذة والفردية والمستهجنة من الجانبين».


وفي ما يخص مشاركة الكويت في قمة الرياض - اميركا اللاتينية الاسبوع المقبل، قال الجارالله «ان الوفد سيكون برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء حيث سيلقي كلمة الكويت ومن المؤكد ان تتضمن الكلمة رؤية الكويت للتعاون بين مجموعة الدول العربية ومجموعة دول أميركا اللاتينية خاصة وان هذا التعاون وثيق و قديم».

وعما إذا كان هناك تدخل من قبل وزارة الخارجية لإعادة استقدام العمالة الاندونيسية الى الكويت، قال الجارالله «لم نتدخل ونحن نتواصل مع الاندونيسيين و لدينا سفير جديد في اندونيسيا سيحمل افكارنا بإمكانية التعاون في هذا المجال واعتقد انه سيكون هناك تجاوب من قبل الاصدقاء في اندونيسيا في شأن موضوع العمالة».

وبالتطرق إلى المحادثات الكويتية - العراقية في شأن الأسرى الكويتيين، قال الجارالله «ان العلاقات الكويتية - العراقية تسير في الاتجاه الصحيح، ونحن نشعر بارتياح كبير لتطورها ونتطلع الى اجتماع اللجنة المشتركة بين البلدين في شهر ديسمبر المقبل، وهناك مواضيع عديدة ومتشعبة تحتاج الى دراسة وبحث ومتابعة ونعتقد أننا من خلال هذا الاجتماع سنتجاوز الكثير من الامور التي قد تكون متأخرة بعض الشيء، وسيتاح المجال للحديث عن الأسرى أو المفقودين الكويتيين»، لافتا إلى ان «الكويت استجابت للمرة الثانية لطلب العراق تأجيل دفعات التعويضات».

وفي الشأن الكويتي - البريطاني، قال «بدأنا الاعداد منذ فترة للملفات العديدة والمتشعبة لاجتماعات لجنة التوجيه المشتركة مع بريطانيا، التي لمسنا نتائجها على مستوى العلاقات الثنائية ونتطلع بتفاؤل الى الاجتماع المقبل نهاية الشهر الجاري لبحث الكثير».

وعن تصريحات وزارة الخارجية الروسية بأن وجود الاسد في السلطة ليس أمرا مبدئيا بالنسبة لموسكو، قال «إن المواقف كانت واضحة من بقاء النظام في اجتماعات فيينا، وقد تكون هذه المواقف لم تتبلور بشكل نهائي، لكن اعتقد ان الاتجاه الى بلورة موقف واضح ومحدد في ما يتعلق بموضوع مستقبل النظام من خلال الفترة الانتقالية التي نصت عليها وثيقة جنيف 1 واعتقد ان اجتماع فيينا المقبل بعد اسبوعين سيتحدد هذا الموضوع».

وعن المناسبة، قال الجارالله «ان العلاقات مع اندونيسيا علاقات متميزة، فهي بلد متطور ويختصر الزمن وهناك شراكات تربطنا معها مثل الشراكة الخاصة بمنظمة المؤتمر الاسلامي وايضا هناك الحوار الآسيوي اضافة الى وجود اهتمامات نفطية مشتركة بين البلدين وبالتالي مجالات التعاون عديدة».

بدوره، قال السفير الإندونيسي تاتامج رزاق انهم يحتفلون بالذكرى الـ70 لاستقلال اندونيسيا، مشيدا بالعلاقات بين البلدين التي وصفها بالجيدة، لافتا إلى أن العلاقات الديبلوماسية بينهما بدأت في 1968، متمنيا أن يأتي المستثمرون الكويتيون لإندونيسيا لتوافر فرص كثيرة لهم.

وكشف رزاق عن اصطحابه لمجموعة من رجال الأعمال الكويتيين لجاكرتا الاسبوع الماضي مبينا أنهم دهشوا وتفاجأوا بما شاهدوه من تقدم وتطور فيها ووفرة مواردها الطبيعية.

وفي شأن العمالة الإندونيسية، قال «لقد قررت الحكومة الإندونيسية عدم إرسال عمالة منزلية إلى جميع دول العالم ومنها الكويت لأن الاقتصاد الإندونيسي قد تطور وتعافى، كما أن وضع العمالة المنزلية كان حساسا جدا لهذا تم إصدار هذا القرار وسيتم تعميمه على جميع الدول في عام 2017».

وذكر أن «عدد الجالية الإندونيسية وصل إلى 10 آلاف بعدما كان قبل 7 سنوات 13 الفا 90 في المئة منهم كانت عمالة منزلية لكن الآن لدينا 60 في المئة من العمالة المنزلية و40 من العمالة الفنية»، آملا أن يتم الانتهاء من ترحيل جميع العمالة المنزلية في العام المقبل وعلى نفقة حكومة بلاده لتطبيق قرار الحكومة، نافيا وجود مشاكل كبيرة للعمالة الإندونيسية في الكويت.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي