«الكويت لم تبلغنا بترحيل أي مصري من المشاركين فيه»
السفير المصري: سألتقي قيادات في «الداخلية» للاطلاع على تفاصيل حادث حولي
كشف السفير المصري لدى البلاد ياسر عاطف عن «مقابلة مرتقبة» مع عدد من قيادات الداخلية الكويتية للاطلاع على مزيد من التفاصيل عن حادث حولي، مبينا انه زار المصري المصاب على خلفية المشاجرة التي أسفرت عن مقتل أحد أفراد الجالية، واطلع على حالته الصحية، مشيرا إلى استقرار حالته بعد خروجه من غرفة العناية المركزة «وإن كان لا يزال لا يستطيع المشي بسبب إصابة في رجله اليمنى».
ولفت عاطف على هامش حفل السفارة الإندونيسية إلى أنه استمع إلى روايته لتفاصيل الحادث والتي جاءت مطابقة تماما لما رواه قبل ذلك في وسائل الإعلام، موضحا أنه طلب منه التعامل مع الوضع بهدوء، واعدا إياه بأن تبذل السفارة قصارى جهدها ليحصل كل ذي حق على حقه.
وعن متابعة السفارة للوضع القانوني للمحتجزين من أفراد الجالية على ذمة القضية، قال عاطف: «توجد غرفة عمليات تضم مجموعة من اعضاء القنصلية لمتابعة التحقيقات وما سيتم اتخاذه من إجراءات حيالهم سواء الذين سجلت بحقهم قضية أو الذين لم يتم اتهامهم ولكنهم ما زالوا في الحجز».
وفي ما يتعلق بإبعاد عدد من المشاركين في هذا الحادث، قال عاطف «لم تبلغنا الكويت بإبعاد أي منهم حتى الآن وعادة يتم إخطار السفارة بإبعاد اي مواطن مصري، وربما يكون سبب احتجاز بعضهم على اعتبار أنهم شهود محتملون على الحادث نظرا لوجودهم في الموقع».
وأشار عاطف الى أن السفارة والقنصلية على تواصل دائم مع السلطات الكويتية، فضلا عن وجود محام للسفارة يتابع هذه القضية لحظة بلحظة، نافيا أن يكون هناك تصور نهائي نظرا لاستمرار التحقيقات.
وكشف عن «مقابلة مرتقبة» تجمعه مع «عدد من كبار قيادات وزارة الداخلية للاطلاع على مزيد من التفاصيل»، رافضا تسميتهم أو تحديد موعد المقابلة، موضحا أنها «ستتم عندما تسمح الظروف بذلك و في أسرع وقت ممكن»، مجددا نداءه للجالية المصرية بضرورة «التحلي بالهدوء وضبط النفس ليأخذ القانون مجراه وحتى يأخذ كل ذي حق حقه».
وبخصوص توجيه تهمة القتل العمد للمتهم الأول في القضية كونها رسالة طمأنة من السلطات المعنية، أوضح عاطف أن «ذلك يكشف عن تحرك إيجابي سريع وفعال في التعامل مع القضية»، مشيرا إلى وجود «من يحاول تأجيج الفتنة بين الشعبين الشقيقين».
ولفت إلى أن «ما يربط الشعبين الشقيقين المصري والكويتي أمر كبير من مصاهرة ودعم متبادل وتعاون وهناك أمثلة كثيرة في الماضي والحاضر»، داعيا مختلف وسائل الإعلام إلى «تحري الدقة والابتعاد عن الإثارة».
يذكر ان وزيرة الهجرة والمصريين في الخارج نبيلة مكرم أدلت بتصريح أكدت فيه عمق العلاقات بين مصر والكويت واعربت عن ثقتها في ما تتخذه الحكومة الكويتية من إجراءات في هذا الشأن مشددة على ثقتها في القضاء الكويتي العادل.
وأشارت مكرم إلى حجم التواصل والمحبة بين أبناء الجالية الكويتية وأهل الكويت الكرام، معربة عن قلقها تجاه محاولات الوقيعة والفتنة بين الشعبين «فمصر لا تنسى ابداً مواقف الشعب الكويتي والحكومة الكويتية في كل المحن وكذلك انصهار الدم المصري والكويتي دفاعا عن سيناء وتحريرا لدولة الكويت».
وشكرت الوزيرة الحكومة الكويتية «على تعاملها مع الحدث بعقلانية وهدوء لان مثل هذه الاحداث الفردية لا تؤثر ابدا على متانة العلاقات الراسخة بين البلدين والشعبين».
وأكدت الوزيرة أنها ستقوم بزيارة سريعة للكويت «للوقوف على آخر الاحداث والاطمئنان على صحة المصابين المصري والكويتي معا، ومتابعة سير التحقيقات وضمان حقوق الفقيد».
ولفت عاطف على هامش حفل السفارة الإندونيسية إلى أنه استمع إلى روايته لتفاصيل الحادث والتي جاءت مطابقة تماما لما رواه قبل ذلك في وسائل الإعلام، موضحا أنه طلب منه التعامل مع الوضع بهدوء، واعدا إياه بأن تبذل السفارة قصارى جهدها ليحصل كل ذي حق على حقه.
وعن متابعة السفارة للوضع القانوني للمحتجزين من أفراد الجالية على ذمة القضية، قال عاطف: «توجد غرفة عمليات تضم مجموعة من اعضاء القنصلية لمتابعة التحقيقات وما سيتم اتخاذه من إجراءات حيالهم سواء الذين سجلت بحقهم قضية أو الذين لم يتم اتهامهم ولكنهم ما زالوا في الحجز».
وفي ما يتعلق بإبعاد عدد من المشاركين في هذا الحادث، قال عاطف «لم تبلغنا الكويت بإبعاد أي منهم حتى الآن وعادة يتم إخطار السفارة بإبعاد اي مواطن مصري، وربما يكون سبب احتجاز بعضهم على اعتبار أنهم شهود محتملون على الحادث نظرا لوجودهم في الموقع».
وأشار عاطف الى أن السفارة والقنصلية على تواصل دائم مع السلطات الكويتية، فضلا عن وجود محام للسفارة يتابع هذه القضية لحظة بلحظة، نافيا أن يكون هناك تصور نهائي نظرا لاستمرار التحقيقات.
وكشف عن «مقابلة مرتقبة» تجمعه مع «عدد من كبار قيادات وزارة الداخلية للاطلاع على مزيد من التفاصيل»، رافضا تسميتهم أو تحديد موعد المقابلة، موضحا أنها «ستتم عندما تسمح الظروف بذلك و في أسرع وقت ممكن»، مجددا نداءه للجالية المصرية بضرورة «التحلي بالهدوء وضبط النفس ليأخذ القانون مجراه وحتى يأخذ كل ذي حق حقه».
وبخصوص توجيه تهمة القتل العمد للمتهم الأول في القضية كونها رسالة طمأنة من السلطات المعنية، أوضح عاطف أن «ذلك يكشف عن تحرك إيجابي سريع وفعال في التعامل مع القضية»، مشيرا إلى وجود «من يحاول تأجيج الفتنة بين الشعبين الشقيقين».
ولفت إلى أن «ما يربط الشعبين الشقيقين المصري والكويتي أمر كبير من مصاهرة ودعم متبادل وتعاون وهناك أمثلة كثيرة في الماضي والحاضر»، داعيا مختلف وسائل الإعلام إلى «تحري الدقة والابتعاد عن الإثارة».
يذكر ان وزيرة الهجرة والمصريين في الخارج نبيلة مكرم أدلت بتصريح أكدت فيه عمق العلاقات بين مصر والكويت واعربت عن ثقتها في ما تتخذه الحكومة الكويتية من إجراءات في هذا الشأن مشددة على ثقتها في القضاء الكويتي العادل.
وأشارت مكرم إلى حجم التواصل والمحبة بين أبناء الجالية الكويتية وأهل الكويت الكرام، معربة عن قلقها تجاه محاولات الوقيعة والفتنة بين الشعبين «فمصر لا تنسى ابداً مواقف الشعب الكويتي والحكومة الكويتية في كل المحن وكذلك انصهار الدم المصري والكويتي دفاعا عن سيناء وتحريرا لدولة الكويت».
وشكرت الوزيرة الحكومة الكويتية «على تعاملها مع الحدث بعقلانية وهدوء لان مثل هذه الاحداث الفردية لا تؤثر ابدا على متانة العلاقات الراسخة بين البلدين والشعبين».
وأكدت الوزيرة أنها ستقوم بزيارة سريعة للكويت «للوقوف على آخر الاحداث والاطمئنان على صحة المصابين المصري والكويتي معا، ومتابعة سير التحقيقات وضمان حقوق الفقيد».