احتجاجات أمام السفارة الأميركية السابقة في طهران
تظاهر آلاف الطلبة في طهران اليوم الاربعاء لإحياء ذكرى احتجاز الرهائن في السفارة الأميركية عام 1979.
وأشعل المحتجون المشاركون في الحشد خارج السفارة الأميركية السابقة التي تصفها السلطات الايرانية بأنها وكر تجسس النار في الاعلام الأميركية والبريطانية الاسرائيلية والسعودية ورددوا هتافات معادية للولايات المتحدة.
وقال عضو في البرلمان الايراني ان الهدف من الاحتشاد ليس إهانة الامة الأميركية وانما انتقاد سياساتها و«غطرستها».
وقال أحمد توكلي «هدف الناس ليس إهانة الأمة الأميركية، ولا حتى إهانة الدولة الأميركية بالكامل، وإنما الهدف السياسات التي ينفذونها وغطرستهم والمزاج الشمولي وتوجد شخصيات في الدولة الأميركية تمثل شعبها بمواقف صحيحة، لذلك عندما تقول أمتنا الموت لأميركا فإنه لا توجد اهانة مباشرة إلى الأمة الأميركية، ليس هناك إهانة موجهة إلى الأمة الأميركية».
كما تحدث إلى الحشد كيمي سيبا وهو ناشط فرنسي وزعيم سياسي.
ومنذ 36 عاماً احتجز طلبة متشددون يدعمون الثورة الايرانية عشرات الأشخاص في السفارة الأميركية بعد أن اقتحموا جدران المبنى واحتجزوا الدبلوماسيين الأميركيين ومواطنين رهائن لمدة 444 يوماً.
وقعت الأزمة الديبلوماسية بينما كان شاه ايران يعالج من السرطان في الولايات المتحدة حيث طالب النظام الايراني الجديد آنذاك باعادته ليقدم للمحاكمة على جرائم مزعومة ارتكبها أثناء حكمه.
وأشعل المحتجون المشاركون في الحشد خارج السفارة الأميركية السابقة التي تصفها السلطات الايرانية بأنها وكر تجسس النار في الاعلام الأميركية والبريطانية الاسرائيلية والسعودية ورددوا هتافات معادية للولايات المتحدة.
وقال عضو في البرلمان الايراني ان الهدف من الاحتشاد ليس إهانة الامة الأميركية وانما انتقاد سياساتها و«غطرستها».
وقال أحمد توكلي «هدف الناس ليس إهانة الأمة الأميركية، ولا حتى إهانة الدولة الأميركية بالكامل، وإنما الهدف السياسات التي ينفذونها وغطرستهم والمزاج الشمولي وتوجد شخصيات في الدولة الأميركية تمثل شعبها بمواقف صحيحة، لذلك عندما تقول أمتنا الموت لأميركا فإنه لا توجد اهانة مباشرة إلى الأمة الأميركية، ليس هناك إهانة موجهة إلى الأمة الأميركية».
كما تحدث إلى الحشد كيمي سيبا وهو ناشط فرنسي وزعيم سياسي.
ومنذ 36 عاماً احتجز طلبة متشددون يدعمون الثورة الايرانية عشرات الأشخاص في السفارة الأميركية بعد أن اقتحموا جدران المبنى واحتجزوا الدبلوماسيين الأميركيين ومواطنين رهائن لمدة 444 يوماً.
وقعت الأزمة الديبلوماسية بينما كان شاه ايران يعالج من السرطان في الولايات المتحدة حيث طالب النظام الايراني الجديد آنذاك باعادته ليقدم للمحاكمة على جرائم مزعومة ارتكبها أثناء حكمه.