مطيع: الصانع وعد ببناء مساجد مرخصة في مواقعها

الجيران: مساجد «الصفيح» ليست منبعاً للتطرف

تصغير
تكبير
أوضح النائب الدكتور عبد الرحمن الجيران أن مساجد «الصفيح» ليست منبعاً للتطرف، داعياً وزارة الأوقاف ومركز الوسطية إلى إطلاق برامجها ومبادراتها من اجل الوصول إلى أماكن يُعتقد أن هذا الفكر يعشش فيها وعدم الاكتفاء بالنشر الإعلامي وشعارات الوسطية.

وقال الجيران لـ «الراي» إنه يجب اعتماد خطة استراتيجية موحدة لكل قطاعات وزارة الأوقاف والتنسيق بينها لمواجهة التطرف بجميع صوره والتركيز بصورة اكبر على أجيال القرآن ودور التحفيظ وإدارة الدراسات وقطاع الثقافة وقطاع المساجد.

وذكر الجيران أن إزالة هذه المساجد ليست حلا جذرياً والمطلوب التصدي له بالعلم والحجة والبيان، وخاصة أننا نعيش الانفتاح على العالم من خلال وسائل التواصل المنتشرة بلا قيود ولا رقابة، موضحا أنه إذا ثبت وجود هذا الفكر في المسجد أيا كان نوع هذا المسجد فإنه لابد من مواجهته.

وأكد الجيران على أنه ليس بالضرورة أن يكون الإرهابي منخرطا في تنظيم سري بل يكفي التقاط مقطع فيديو أو تغريدة وصورة ليتبنى الشاب هذا الانحراف الخطير وليخسر بعد ذلك حياته ويدمر الآخرين.

وفي سياق آخر قال الجيران إن البرنامج المتكامل لتطوير التعليم لن يعمل بكفاءة وفاعلية مع استمرار الأمراض المزمنة في مفاصل وأروقة الوزارة ومنها المخالفات والتجاوزات والتفريط بأموال الدولة وهذا ما أكده تقرير ديوان المحاسبة 2014-2015، متسائلا: «إذا لم تصلح الوزارة نفسها فكيف ستصلح غيرها ؟».

وعود على بدء، قال النائب الدكتور أحمد بن مطيع في سياق ما نشر عن مساجد «الصفيح» إنه تحدث مع وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع بخصوصها معلنا استجابته ووعده أن المزال منها سيبنى في موقعها مساجد مرخصة تحت إشراف الوزارة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي