أكد أن لدى «الأوقاف» آلية كفيلة بالتصدي لأي خطاب متطرّف
الصانع في السفارة الجزائرية: قريباً... وضع حد للمساجد «الصفيح»
الصانع وعريف يقطعان قالب الحلوى (تصوير كرم ذياب)
كشف وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع عن «بدء التصدي لمساجد انتهكت حرمة المال العام»، واصفا إياها بـ «الشبرات التي أقيمت على أراضي الدولة».
وذكر الصانع خلال حفل السفارة الجزائرية بذكرى اندلاع ثورة نوفمبر المجيدة أول من أمس أن هناك «11 شبرة لا تقوم بالاجراءات التي يجب أن تقوم بها ويجب أن تكون هناك متابعة ورقابة عليها من قبل وزارة الاوقاف»، مؤكدا اهتمام مجلس الوزراء بهذه المسألة «وقريبا سيتم وضع حد لهذا الموضوع».
وبين أن «تقييم وتعريف الشبرة واختلافها عن المسجد مسألة تدخل في نطاق عمل قطاع الافتاء في وزارة الاوقاف وهناك لجنة خاصة معنية بحل هذه المعضلة»، لافتا إلى ان «الغالبية العظمى من الائمة والخطباء نتشرف بهم ونثمن دورهم الكبير في المجتمع الكويتي، وإن كان هناك قلة تستخدم الخطاب الديني المتطرف، فوزارة الاوقاف لديها الآلية واللوائح الخاصة التي تطبق على الجميع دون استثناء والتصدي لمن يخرج عن الخطاب».
وبسؤاله عن ملابسات وفاة المواطن جاسم الفيلكاوي خلال أدائه مناسك الحج، قال «ان معرفة الاسباب من الامور السابق لأوانها، لكننا نتقدم بالتعازي لاسرة المرحوم».
وفي سياق الاحتفال، وصف الصانع العلاقات بين الكويت والجزائر بالمتينة على المستويين الرسمي والشعبي، لافتا الى وجود عدد من الاتفاقيات بين البلدين منها المساعدة القضائية والانابات القضائية، «ولا شك أن علاقة سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد والرئيس عبدالعزيز بوتفليقة علاقة قوية وقائمة على الصداقة»، مشيرا إلى أن «المقاومة الشعبية الجزائرية تمثل نبراسا لدول العالم التي خرجت بإرادتها للمطالبة بحرية واستقلال الجزائر وفي النهاية الحق يعلو ولا يعلى عليه».
من جهته، قال السفير الجزائري خميسي عريف «ان احتفاءنا بهذه المناسبة التاريخية المجيدة يمثل فرصة سانحة لاستذكار مآثر ثورتنا العظيمة التي خاضها الشعب الجزائري الثائر على امتداد سبع سنوات ونصف السنة، رسم من خلالها اروع صور البطولة والفداء وقدم قوافل من الشهداء البررة في سبيل استعادة الكرامة ونيل الاستقلال».
وذكر الصانع خلال حفل السفارة الجزائرية بذكرى اندلاع ثورة نوفمبر المجيدة أول من أمس أن هناك «11 شبرة لا تقوم بالاجراءات التي يجب أن تقوم بها ويجب أن تكون هناك متابعة ورقابة عليها من قبل وزارة الاوقاف»، مؤكدا اهتمام مجلس الوزراء بهذه المسألة «وقريبا سيتم وضع حد لهذا الموضوع».
وبين أن «تقييم وتعريف الشبرة واختلافها عن المسجد مسألة تدخل في نطاق عمل قطاع الافتاء في وزارة الاوقاف وهناك لجنة خاصة معنية بحل هذه المعضلة»، لافتا إلى ان «الغالبية العظمى من الائمة والخطباء نتشرف بهم ونثمن دورهم الكبير في المجتمع الكويتي، وإن كان هناك قلة تستخدم الخطاب الديني المتطرف، فوزارة الاوقاف لديها الآلية واللوائح الخاصة التي تطبق على الجميع دون استثناء والتصدي لمن يخرج عن الخطاب».
وبسؤاله عن ملابسات وفاة المواطن جاسم الفيلكاوي خلال أدائه مناسك الحج، قال «ان معرفة الاسباب من الامور السابق لأوانها، لكننا نتقدم بالتعازي لاسرة المرحوم».
وفي سياق الاحتفال، وصف الصانع العلاقات بين الكويت والجزائر بالمتينة على المستويين الرسمي والشعبي، لافتا الى وجود عدد من الاتفاقيات بين البلدين منها المساعدة القضائية والانابات القضائية، «ولا شك أن علاقة سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد والرئيس عبدالعزيز بوتفليقة علاقة قوية وقائمة على الصداقة»، مشيرا إلى أن «المقاومة الشعبية الجزائرية تمثل نبراسا لدول العالم التي خرجت بإرادتها للمطالبة بحرية واستقلال الجزائر وفي النهاية الحق يعلو ولا يعلى عليه».
من جهته، قال السفير الجزائري خميسي عريف «ان احتفاءنا بهذه المناسبة التاريخية المجيدة يمثل فرصة سانحة لاستذكار مآثر ثورتنا العظيمة التي خاضها الشعب الجزائري الثائر على امتداد سبع سنوات ونصف السنة، رسم من خلالها اروع صور البطولة والفداء وقدم قوافل من الشهداء البررة في سبيل استعادة الكرامة ونيل الاستقلال».
