OFFSIDE / حصة الأسد ... للنجوم
يتساءل الكثيرون عن مصير المبالغ الضخمة التي تدفعها أندية كرة القدم لشراء هذا اللاعب أو ذاك.
أتذهب إلى اللاعب نفسه أو أنه يحصل على جزء منها؟ وهل ينال النادي الذي كان ينشط في صفوفه حصة؟
تشير الارقام الصادرة من قبل الاتحاد الدولي (الفيفا) الى انه ومنذ العام 2013، ذهبت نسبة 57 في المئة من الاموال الخاصة بالانتقالات إلى جيوب اللاعبين، 41 في المئة للنادي البائع، و2 في المئة إلى وكلاء اللاعبين.
وبين كل هذه الصفقات التي يشهدها العالم، تستأثر الاندية الاوروبية بـ 80 في المئة منها.
هذه الارقام لا تشمل الانتقالات التي تتم ضمن الدولة الواحدة، بل تلك التي تحوّل اللاعبين من بلد إلى آخر.
وبلغة الارقام وخلال العامين الماضيين، تبين أن 16.5 مليار يورو من قيمة الانتقالات حول العالم وبين دولة وأخرى ذهبت إلى جيوب اللاعبين كرواتب، 12 مليارا للاندية البائعة، و700 مليون إلى الوكلاء.
ولا شك في أن ارتفاع المداخيل التي تحصل عليها الاندية الانكليزية تحديدا من صفقات بث المباريات تلفزيونيا، ساهم في دفعها إلى التعاقد مع عدد كبير من النجوم من خارج الحدود ابرزهم البلجيكي كيفن دي بروين القادم من فولفسبورغ الالماني إلى مانشستر سيتي مقابل 79.5 مليون يورو، الارجنتيني نيكولا اوتامندي من فالنسيا الاسباني إلى النادي نفسه مقابل 49 مليونا، الفرنسي انطوني مارسيال من موناكو إلى مانشستر يونايتد مقابل 55 مليونا، والهولندي ممفيس ديباي من ايندهوفن إلى الفريق نفسه مقابل 38.2 مليون يورو.
الاندية الانكليزية كانت الاكثر انفاقا في الموسم الراهن مع 996 مليون يورو، وهو رقم يعادل ضعف ما أنفقته اندية أي دولة اخرى منافسة لها على هذا الصعيد.
في المقابل، أنفقت الاندية الفرنسية 270 مليون يورو مُسجلة زيادة 65 في المئة مقارنة مع صيف 2014، فيما شهدت الاندية الاسبانية التي لطالما جذبت اللاعبين من أميركا الجنوبية، تراجعا في الانتقالات الصيفية الاخيرة بنسبة 23 في المئة مقارنة بالعام 2014، بعد أن أنفقت 495 مليونا.
يذكر أن الدوريات في فرنسا وانكلترا وايطاليا واسبانيا والمانيا تُشكل ما يعرف بـ «الخمسة الكبار» على مستوى اوروبا.
هذه الدول الخمس سجلت قدوم 1340 لاعبا من الخارج إلى انديتها مطلع الموسم الراهن بزيادة بلغت 4 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من 2014، فيما ارتفع ما جرى انفاقه بين هذه الدول على الانتقالات بنسبة 2 في المئة مقارنة بانتقالات صيف 2014 وذلك بفضل حركة الانتقالات النشطة التي شهدتها ايطاليا وفرنسا تحديدا.
يقول الايطالي جيانلوكا فياللي اللاعب السابق في صفوف سمبدوريا ويوفنتوس وتشلسي الانكليزي بأن ثمة أسباباً عديدة خلف زيادة الانفاق في ايطاليا: «حصلت رابطة الدوري الايطالي على عقود أفضل لبث المباريات، لذلك توافرت سيولة أكبر، كما أدركت الاندية بأن الخروج من دوامة تراجع أهمية الدوري الايطالي يتمثل في الاستثمار في ضم لاعبين نجوم».
سهيل
sousports@
أتذهب إلى اللاعب نفسه أو أنه يحصل على جزء منها؟ وهل ينال النادي الذي كان ينشط في صفوفه حصة؟
تشير الارقام الصادرة من قبل الاتحاد الدولي (الفيفا) الى انه ومنذ العام 2013، ذهبت نسبة 57 في المئة من الاموال الخاصة بالانتقالات إلى جيوب اللاعبين، 41 في المئة للنادي البائع، و2 في المئة إلى وكلاء اللاعبين.
وبين كل هذه الصفقات التي يشهدها العالم، تستأثر الاندية الاوروبية بـ 80 في المئة منها.
هذه الارقام لا تشمل الانتقالات التي تتم ضمن الدولة الواحدة، بل تلك التي تحوّل اللاعبين من بلد إلى آخر.
وبلغة الارقام وخلال العامين الماضيين، تبين أن 16.5 مليار يورو من قيمة الانتقالات حول العالم وبين دولة وأخرى ذهبت إلى جيوب اللاعبين كرواتب، 12 مليارا للاندية البائعة، و700 مليون إلى الوكلاء.
ولا شك في أن ارتفاع المداخيل التي تحصل عليها الاندية الانكليزية تحديدا من صفقات بث المباريات تلفزيونيا، ساهم في دفعها إلى التعاقد مع عدد كبير من النجوم من خارج الحدود ابرزهم البلجيكي كيفن دي بروين القادم من فولفسبورغ الالماني إلى مانشستر سيتي مقابل 79.5 مليون يورو، الارجنتيني نيكولا اوتامندي من فالنسيا الاسباني إلى النادي نفسه مقابل 49 مليونا، الفرنسي انطوني مارسيال من موناكو إلى مانشستر يونايتد مقابل 55 مليونا، والهولندي ممفيس ديباي من ايندهوفن إلى الفريق نفسه مقابل 38.2 مليون يورو.
الاندية الانكليزية كانت الاكثر انفاقا في الموسم الراهن مع 996 مليون يورو، وهو رقم يعادل ضعف ما أنفقته اندية أي دولة اخرى منافسة لها على هذا الصعيد.
في المقابل، أنفقت الاندية الفرنسية 270 مليون يورو مُسجلة زيادة 65 في المئة مقارنة مع صيف 2014، فيما شهدت الاندية الاسبانية التي لطالما جذبت اللاعبين من أميركا الجنوبية، تراجعا في الانتقالات الصيفية الاخيرة بنسبة 23 في المئة مقارنة بالعام 2014، بعد أن أنفقت 495 مليونا.
يذكر أن الدوريات في فرنسا وانكلترا وايطاليا واسبانيا والمانيا تُشكل ما يعرف بـ «الخمسة الكبار» على مستوى اوروبا.
هذه الدول الخمس سجلت قدوم 1340 لاعبا من الخارج إلى انديتها مطلع الموسم الراهن بزيادة بلغت 4 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من 2014، فيما ارتفع ما جرى انفاقه بين هذه الدول على الانتقالات بنسبة 2 في المئة مقارنة بانتقالات صيف 2014 وذلك بفضل حركة الانتقالات النشطة التي شهدتها ايطاليا وفرنسا تحديدا.
يقول الايطالي جيانلوكا فياللي اللاعب السابق في صفوف سمبدوريا ويوفنتوس وتشلسي الانكليزي بأن ثمة أسباباً عديدة خلف زيادة الانفاق في ايطاليا: «حصلت رابطة الدوري الايطالي على عقود أفضل لبث المباريات، لذلك توافرت سيولة أكبر، كما أدركت الاندية بأن الخروج من دوامة تراجع أهمية الدوري الايطالي يتمثل في الاستثمار في ضم لاعبين نجوم».
سهيل
sousports@