طلب فيزا للسفر إلى أميركا فأبلغوه بمغادرته إلى دولة لم يذكرها
مواطن سافر إلى أوزبكستان... دون علمه !
شهادة بالدورة التي اجتازها المواطن عبدالعزيز مال الله
حركة دخول وخروج تثبت عدم توجهه لأوزبكستان
كتاب من مدير جوازات المطار يثبت توجه مال الله إلى دبي
• مضى عام كامل وأنا تائه بين إدارات وزارة الداخلية كي أمحو خطأ لا دخل لي به لكن من دون فائدة
• قصدت دبي في مهمة من جهة عملي وإدارة نظم المعلومات في «الداخلية» أقرت بالخطأ
• راجعت إدارة نظم المعلومات متسلحاً بجواز سفري القديم لتصحيح الخطأ ... فأقروا بصعوبة الأمر لارتباطه بسجلات وأرشيف حركات الدخول والخروج
• قصدت دبي في مهمة من جهة عملي وإدارة نظم المعلومات في «الداخلية» أقرت بالخطأ
• راجعت إدارة نظم المعلومات متسلحاً بجواز سفري القديم لتصحيح الخطأ ... فأقروا بصعوبة الأمر لارتباطه بسجلات وأرشيف حركات الدخول والخروج
هل يمكن لعقلك أن يصدق أنك سافرت إلى دولة مثل أوزبكستان وأقمت فيها أسبوعاً كاملاً من دون أن تعلم؟!...
وهل يمكن لسفارة على أرض وطنك أن تعلم بأمر سفرك قبل أن تخبرك به وزارة الداخلية؟...
وهل يعقل أن المسؤولين عن تتبع حركة خروجك من البلاد والعودة إليها في وزارة الداخلية يقرون لك شفهياً بأنك لم تسافر إلى تلك الدولة طيلة حياتك، لكنها في الوقت نفسه ترفض الاعتراف بخطئها خطياً لتبرئ ساحتك؟!...
...في النهاية تتكبد خسائر ثمن تذاكر السفر إلى أميركا وقيمة إيجار الفندق والسكن الخاص بابنك وابنتك، لأنك ببساطة لم تستطع أن تمحو عن نفسك «خطأ» السفر إلى أوزبكستان فترفض السفارة الأميركية في الكويت منحك وأهلك «فيزا» دخول أراضيها.
ذلك كان غيض من فيض لأسئلة راح يتوجه بها مواطن عبر «الراي» الذي لجأ إليها بعد أن سُدت كل الطرق أمامه علّ صوته يصل إلى وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد فيبرئه أمام السفارة الأميركية من تهمة «الكذب».
البداية كما يرويها المواطن عبدالعزيز لـ«الراي» حيث قال «أنا مواطن أعمل موظفاً في أحد البنوك بدأت معاناتي حين أراد ابني وابنتي إكمال دراستيهما في الولايات المتحدة الأميركية فما كان مني إلا الدخول على موقع سفارة الولايات المتحدة وقدمت طلباً للحصول على فيز لهما، إضافة إلى طلب آخر للحصول على فيزتين سياحيتين لي ولزوجتي لنقضي بموجبهما أياماً مع فلذتي أكبادنا قبل أن ينطلقا في مشوارهما التعليمي وبالفعل أرسلت الطلب».
وأضاف عبدالعزيز «استجابت السفارة لطلبي وحددت لي موعداً لمقابلة شخصية لطرح عدد من الأسئلة، اشترط في الإجابة عنها الصدق ولا شيء غير الصدق، فظننت أن الأمور سهلة وروتينية للحصول على الفيزا، فقمت بحجز تذاكر سفر لي ولأسرتي، كما قمت بحجز فندق للإقامة إضافة إلى تأجير سكن لإقامة ابني وابنتي بعد أن نفارقهما، المهم كان من ضمن الأسئلة التي وجهت إلي أي البلاد سافرت؟، فأجبت السعودية ومصر والإمارات والبحرين، فأخبرني من يحدثني بأن هناك دولة أخرى سافرت إليها ولم أذكرها، فنفيت ذلك وأكدت أنني لم أزر سوى تلك البلاد التي ذكرتها، فطلب مني استخراج (برنت) تحركات بسفراتي أنا وأسرتي في الفترة من 2005 وحتى 2010، وانتهى اللقاء».
وزاد عبدالعزيز «توجهت إلى الإدارة العامة لنظم المعلومات التابعة لوزارة الداخلية وطلبت استخراج (برنت) بالفترة التي طلبتها السفارة الأميركية، وكانت المفاجأة حين أظهر (البرنت) سفرة مسجلة إلى أوزبكستان بتاريخ 5 /2 /2010، والعودة عبر دولة الإمارات بتاريخ 11 /2 /2010، أي أنني قضيت نحو اسبوع في دولة أوزبكستان من دون أن أعلم وفق مستخرج وزارة الداخلية الرسمي».
وزاد عبدالعزيز «حين راجعت جواز سفري القديم وجدت أنني غادرت بالفعل الكويت بتاريخ 5 /2 /2010، ولكن كانت وجهتي إلى الإمارات ( دبي) في مهمة عمل رسمية من قبل البنك الذي أعمل فيه لحضور برنامج في فن الإدارة في الفترة من 7 /2 /2010، وحتى 11 /2 /2010 وهو تاريخ عودتي إلى الكويت والمسجل في (برنت) الداخلية».
وأردف عبدالعزيز «حين راجعت إدارة نظم المعلومات متسلحاً بجواز سفري القديم وبه ختم الخروج، ومهمة تكليف البنك الذي أعمل فيه إلى دبي، أقروا بالخطأ شفهياً، لكن عندما طلبت تصحيح الأوضاع واستبدال الإمارات بأوزباكستان رسمياً حتى أتمكن من استخراج فيز أميركا لي ولأسرتي، جاء الرد أن هذا الطلب يصعب تحقيقه لأنه مرتبط بسجلات وأرشيف حركات الدخول والخروج التي يستحيل تغييرها».
ومضى عبدالعزيز «حين راجعت سفارة أميركا من جديد حاملاً معي برنت إدارة نظم المعلومات وجواز سفري القديم ومهمة البنك مترجماً بالإنكليزية، لم يشفع كل ذلك في منحي الفيز، حيث اعتبرت السفارة أنني كذبت عليها في الإدلاء بمعلومات سفري، واشترطت علي حتى تمحو (كذبتي) أن أزيل من البرنت مسمى أوزباكستان».
وعن النهاية التي وصل إليها المواطن عبدالعزيز قال «مضى الآن نحو عام كامل وأنا تائه بين إدارات وزارة الداخلية كي أمحو خطأ لا دخل لي به لكن من دون فائدة، طرقت جميع الأبواب فأغلقت جميعها في وجهي، فلم يعد أمامي سوى (الراي) فقصدت منبرها علّها تصل بصوتي إلى وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، فيأمر بتصحيح الخطأ وإزالة دولة أوزباكستان من سجل سفراتي، حتى أتأكد فعلاً أنني لم أزر تلك الدولة طيلة حياتي، وأتمكن من استخراج فيز دخول بلاد العم سام لزيارة ابني الذي ثبت صدقه لدى مسؤولي السفارة الأميركية فمنح تأشيرة دراسة بعد معاناة شديدة، وحتى يتحقق حلم ابنتي في اللحاق به، وكي أتمكن من زيارتهما مثل أي أب يشتاق لرؤية أبنائه، فهل سأجد صدى لمناشدتي أم أنه بات من المستحيل اعتراف مسؤول بخطأ لا ذنب لي فيه».
وهل يمكن لسفارة على أرض وطنك أن تعلم بأمر سفرك قبل أن تخبرك به وزارة الداخلية؟...
وهل يعقل أن المسؤولين عن تتبع حركة خروجك من البلاد والعودة إليها في وزارة الداخلية يقرون لك شفهياً بأنك لم تسافر إلى تلك الدولة طيلة حياتك، لكنها في الوقت نفسه ترفض الاعتراف بخطئها خطياً لتبرئ ساحتك؟!...
...في النهاية تتكبد خسائر ثمن تذاكر السفر إلى أميركا وقيمة إيجار الفندق والسكن الخاص بابنك وابنتك، لأنك ببساطة لم تستطع أن تمحو عن نفسك «خطأ» السفر إلى أوزبكستان فترفض السفارة الأميركية في الكويت منحك وأهلك «فيزا» دخول أراضيها.
ذلك كان غيض من فيض لأسئلة راح يتوجه بها مواطن عبر «الراي» الذي لجأ إليها بعد أن سُدت كل الطرق أمامه علّ صوته يصل إلى وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد فيبرئه أمام السفارة الأميركية من تهمة «الكذب».
البداية كما يرويها المواطن عبدالعزيز لـ«الراي» حيث قال «أنا مواطن أعمل موظفاً في أحد البنوك بدأت معاناتي حين أراد ابني وابنتي إكمال دراستيهما في الولايات المتحدة الأميركية فما كان مني إلا الدخول على موقع سفارة الولايات المتحدة وقدمت طلباً للحصول على فيز لهما، إضافة إلى طلب آخر للحصول على فيزتين سياحيتين لي ولزوجتي لنقضي بموجبهما أياماً مع فلذتي أكبادنا قبل أن ينطلقا في مشوارهما التعليمي وبالفعل أرسلت الطلب».
وأضاف عبدالعزيز «استجابت السفارة لطلبي وحددت لي موعداً لمقابلة شخصية لطرح عدد من الأسئلة، اشترط في الإجابة عنها الصدق ولا شيء غير الصدق، فظننت أن الأمور سهلة وروتينية للحصول على الفيزا، فقمت بحجز تذاكر سفر لي ولأسرتي، كما قمت بحجز فندق للإقامة إضافة إلى تأجير سكن لإقامة ابني وابنتي بعد أن نفارقهما، المهم كان من ضمن الأسئلة التي وجهت إلي أي البلاد سافرت؟، فأجبت السعودية ومصر والإمارات والبحرين، فأخبرني من يحدثني بأن هناك دولة أخرى سافرت إليها ولم أذكرها، فنفيت ذلك وأكدت أنني لم أزر سوى تلك البلاد التي ذكرتها، فطلب مني استخراج (برنت) تحركات بسفراتي أنا وأسرتي في الفترة من 2005 وحتى 2010، وانتهى اللقاء».
وزاد عبدالعزيز «توجهت إلى الإدارة العامة لنظم المعلومات التابعة لوزارة الداخلية وطلبت استخراج (برنت) بالفترة التي طلبتها السفارة الأميركية، وكانت المفاجأة حين أظهر (البرنت) سفرة مسجلة إلى أوزبكستان بتاريخ 5 /2 /2010، والعودة عبر دولة الإمارات بتاريخ 11 /2 /2010، أي أنني قضيت نحو اسبوع في دولة أوزبكستان من دون أن أعلم وفق مستخرج وزارة الداخلية الرسمي».
وزاد عبدالعزيز «حين راجعت جواز سفري القديم وجدت أنني غادرت بالفعل الكويت بتاريخ 5 /2 /2010، ولكن كانت وجهتي إلى الإمارات ( دبي) في مهمة عمل رسمية من قبل البنك الذي أعمل فيه لحضور برنامج في فن الإدارة في الفترة من 7 /2 /2010، وحتى 11 /2 /2010 وهو تاريخ عودتي إلى الكويت والمسجل في (برنت) الداخلية».
وأردف عبدالعزيز «حين راجعت إدارة نظم المعلومات متسلحاً بجواز سفري القديم وبه ختم الخروج، ومهمة تكليف البنك الذي أعمل فيه إلى دبي، أقروا بالخطأ شفهياً، لكن عندما طلبت تصحيح الأوضاع واستبدال الإمارات بأوزباكستان رسمياً حتى أتمكن من استخراج فيز أميركا لي ولأسرتي، جاء الرد أن هذا الطلب يصعب تحقيقه لأنه مرتبط بسجلات وأرشيف حركات الدخول والخروج التي يستحيل تغييرها».
ومضى عبدالعزيز «حين راجعت سفارة أميركا من جديد حاملاً معي برنت إدارة نظم المعلومات وجواز سفري القديم ومهمة البنك مترجماً بالإنكليزية، لم يشفع كل ذلك في منحي الفيز، حيث اعتبرت السفارة أنني كذبت عليها في الإدلاء بمعلومات سفري، واشترطت علي حتى تمحو (كذبتي) أن أزيل من البرنت مسمى أوزباكستان».
وعن النهاية التي وصل إليها المواطن عبدالعزيز قال «مضى الآن نحو عام كامل وأنا تائه بين إدارات وزارة الداخلية كي أمحو خطأ لا دخل لي به لكن من دون فائدة، طرقت جميع الأبواب فأغلقت جميعها في وجهي، فلم يعد أمامي سوى (الراي) فقصدت منبرها علّها تصل بصوتي إلى وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، فيأمر بتصحيح الخطأ وإزالة دولة أوزباكستان من سجل سفراتي، حتى أتأكد فعلاً أنني لم أزر تلك الدولة طيلة حياتي، وأتمكن من استخراج فيز دخول بلاد العم سام لزيارة ابني الذي ثبت صدقه لدى مسؤولي السفارة الأميركية فمنح تأشيرة دراسة بعد معاناة شديدة، وحتى يتحقق حلم ابنتي في اللحاق به، وكي أتمكن من زيارتهما مثل أي أب يشتاق لرؤية أبنائه، فهل سأجد صدى لمناشدتي أم أنه بات من المستحيل اعتراف مسؤول بخطأ لا ذنب لي فيه».