على خلفية أسئلة تتعلق باتهامات له بحماية مهربي «كبتاغون»
«حزب الله» يدّعي على الإعلامية ديما صادق بتهمة «القدح والذم»
الإعلامية ديما صادق
تحوّل كشْف الإعلامية اللبنانية ديما صادق عن ملاحقتها قضائياً من «حزب الله» بتهمة «القدح والذم» الى «كرة ثلج» في بيروت تَداخل فيها الإعلامي بالسياسي، ولا سيما ان هذا التطور جاء على خلفية إثارة مقدّمة برنامج «نهاركم سعيد» على «المؤسسة اللبنانية للإرسال انترناشونال» مع محلل سياسي محسوب على الحزب قضية تصنيع المخدرات في لبنان بعد توقيف الأمير السعودي (ع) في مطار بيروت بتهمة محاولة تهريب 2 طن من الكبتاغون الى منطقة حائل، وطرْحها أسئلة حول علاقة قريبين من الحزب بملفات ذات صلة بالمخدرات، وحول كون مجموعة من المناطق التي تنشط فيها صناعة وتهريب الكبتاغون غالبيتها تحت سيطرته، ولا يتمّ تسهيل تنفيذ الخطة الأمنية فيها.
وقالت صادق، وهي من أشهر الوجوه الإعلامية في لبنان، عبر صفحتيْها على موقعيْ «فيسبوك» و«تويتر»: «تبلّغتُ من المباحث الجنائية المركزية طلب استدعائي كمدعى عليها من قبل المدعي حزب الله بتهمة القدح والذم. وقد استند المدعي الى الأسئلة التي وجهتها الى ضيفي فيصل عبد الساتر خلال حلقتي معه بتاريخ 28 - 10 - 2015 والتي تناولت بشكل أساسي ملف الكبتاغون. وقد كان لافتاً جداً ان الاستدعاء جاء من المباحث الجنائية لا محكمة المطبوعات التي هي الوجهة الطبيعية لأي شكوى بالقدح والذم».
واعتبرت صادق ان «اللافت أكثر هو اعتبار طرح الأسئلة - التي هي موجهة لضيف موجود لشرح وجهة نظر الحزب اي ان حق الجواب كان مكفولاً تماماً - جرما، في سابقة لم نشهدها من قبل»، مضيفة: «طبعاً نحن في غنى عن التذكير ان القانون يكفل للصحافي حق ان يطرح ما شاء من الأسئلة».
وأكدت الإعلامية، التي كشفت قبل ايام عن أنها حامل في شهرها الخامس وتنتظر مولودتها الثانية، انها ستمثل بعد غد امام المحامي العام التمييزي القاضي عماد قبلان للاستماع الى إفادتها، موضحة ان فريق المحامين الذي اطلع على مضمون الحلقة أجمع على ان «الأسئلة الموجهة خلالها لا تمتّ الى القدح والذم».
وكانت صادق، التي رفضت التعليق خلال اتصال أجرته بها «الراي» على الشكوى بحقّها، مكتفية بما أوردته عبر مواقع التواصل، عرضت خلال الحلقة قضية تاجر المخدرات اللبناني المعروف نوح زعيتر وما قاله عن القتال في سورية بطلب من «حزب الله»، ونشْره صوراً له مع مسؤولين في الحزب، مضيفة أن قصة الكبتاغون في لبنان «طويلة وبعضها له خفايا وهناك مراكز أساسية لتصنيع الكبتاغون، وبينها بريتال وبعلبك والهرمل»، مستندة إلى ما قاله وزير الداخلية اللبناني نهاد مشنوق من ان هناك غطاء من «حزب الله» بهذه المنطقة.
وبعد اعتبار عبد الساتر أن «اتهام حزب الله معيب»، وأن الحزب «لا يقوم بتغطية تجار مخدرات لأنه حرام شرعا» مطالباً الدولة اللبنانية بالتحرك ضد تجار المخدرات والتحقيق في من قام بتوضيب الكميات التي كان من المفترض نقلها عبر مطار بيروت والقبض عليهم، سألته صادق عن سبب فشل السلطات اللبنانية باعتقال شخص «من آل الموسوي على صلة عائلية بمسؤول نافذ في حزب الله» وارتبط اسمة بملف الكبتاغون، مضيفة: «لماذا لم يتم تسليمه الى الدولة؟ (...) وهناك وقائع مثبتة عن وجود ارتباط لهذه الأسماء بحزب الله، والمصانع موجودة بدائرة نفوذه (...) وماذا إذا انتهى التحقيق بإدانة الأمير (السعودي) وكل الترجيحات تشير إلى إمكان عدم الوصول لهوية من قام بتعبئة الصناديق» التي تحمل المخدرات.
وسارعت وسائل إعلام عربية وغربية الى الإضاءة على ملاحقة «حزب الله» لصادق، فكتب بعضها (العربية) «حزب الله» يخرج عن طوره وتستفزّه إعلامية طرحت أسئلة، فيما عنْون بعضها الآخر (cnn)حزب الله يلاحق صحفية لبنانية بعد أسئلة على الهواء عن ارتباطه بالمخدرات إثر توقيف أمير سعودي.
اما على مواقع التواصل الاجتماعي، فازدحمت التعليقات من الكثيرين، فيما لم يغب خصوم»حزب الله» وقريبون من فريق 14 آذار عن المشهد، رغم ان صادق اعلنت مراراً انها ليست مع 8 أو 14 آذار في الداخل اللبناني ولم ولن يكون لها موقف مع أي من طرفيْ الصراع، مع مجاهرتها بدعم الثورة السورية.
وقالت صادق، وهي من أشهر الوجوه الإعلامية في لبنان، عبر صفحتيْها على موقعيْ «فيسبوك» و«تويتر»: «تبلّغتُ من المباحث الجنائية المركزية طلب استدعائي كمدعى عليها من قبل المدعي حزب الله بتهمة القدح والذم. وقد استند المدعي الى الأسئلة التي وجهتها الى ضيفي فيصل عبد الساتر خلال حلقتي معه بتاريخ 28 - 10 - 2015 والتي تناولت بشكل أساسي ملف الكبتاغون. وقد كان لافتاً جداً ان الاستدعاء جاء من المباحث الجنائية لا محكمة المطبوعات التي هي الوجهة الطبيعية لأي شكوى بالقدح والذم».
واعتبرت صادق ان «اللافت أكثر هو اعتبار طرح الأسئلة - التي هي موجهة لضيف موجود لشرح وجهة نظر الحزب اي ان حق الجواب كان مكفولاً تماماً - جرما، في سابقة لم نشهدها من قبل»، مضيفة: «طبعاً نحن في غنى عن التذكير ان القانون يكفل للصحافي حق ان يطرح ما شاء من الأسئلة».
وأكدت الإعلامية، التي كشفت قبل ايام عن أنها حامل في شهرها الخامس وتنتظر مولودتها الثانية، انها ستمثل بعد غد امام المحامي العام التمييزي القاضي عماد قبلان للاستماع الى إفادتها، موضحة ان فريق المحامين الذي اطلع على مضمون الحلقة أجمع على ان «الأسئلة الموجهة خلالها لا تمتّ الى القدح والذم».
وكانت صادق، التي رفضت التعليق خلال اتصال أجرته بها «الراي» على الشكوى بحقّها، مكتفية بما أوردته عبر مواقع التواصل، عرضت خلال الحلقة قضية تاجر المخدرات اللبناني المعروف نوح زعيتر وما قاله عن القتال في سورية بطلب من «حزب الله»، ونشْره صوراً له مع مسؤولين في الحزب، مضيفة أن قصة الكبتاغون في لبنان «طويلة وبعضها له خفايا وهناك مراكز أساسية لتصنيع الكبتاغون، وبينها بريتال وبعلبك والهرمل»، مستندة إلى ما قاله وزير الداخلية اللبناني نهاد مشنوق من ان هناك غطاء من «حزب الله» بهذه المنطقة.
وبعد اعتبار عبد الساتر أن «اتهام حزب الله معيب»، وأن الحزب «لا يقوم بتغطية تجار مخدرات لأنه حرام شرعا» مطالباً الدولة اللبنانية بالتحرك ضد تجار المخدرات والتحقيق في من قام بتوضيب الكميات التي كان من المفترض نقلها عبر مطار بيروت والقبض عليهم، سألته صادق عن سبب فشل السلطات اللبنانية باعتقال شخص «من آل الموسوي على صلة عائلية بمسؤول نافذ في حزب الله» وارتبط اسمة بملف الكبتاغون، مضيفة: «لماذا لم يتم تسليمه الى الدولة؟ (...) وهناك وقائع مثبتة عن وجود ارتباط لهذه الأسماء بحزب الله، والمصانع موجودة بدائرة نفوذه (...) وماذا إذا انتهى التحقيق بإدانة الأمير (السعودي) وكل الترجيحات تشير إلى إمكان عدم الوصول لهوية من قام بتعبئة الصناديق» التي تحمل المخدرات.
وسارعت وسائل إعلام عربية وغربية الى الإضاءة على ملاحقة «حزب الله» لصادق، فكتب بعضها (العربية) «حزب الله» يخرج عن طوره وتستفزّه إعلامية طرحت أسئلة، فيما عنْون بعضها الآخر (cnn)حزب الله يلاحق صحفية لبنانية بعد أسئلة على الهواء عن ارتباطه بالمخدرات إثر توقيف أمير سعودي.
اما على مواقع التواصل الاجتماعي، فازدحمت التعليقات من الكثيرين، فيما لم يغب خصوم»حزب الله» وقريبون من فريق 14 آذار عن المشهد، رغم ان صادق اعلنت مراراً انها ليست مع 8 أو 14 آذار في الداخل اللبناني ولم ولن يكون لها موقف مع أي من طرفيْ الصراع، مع مجاهرتها بدعم الثورة السورية.