أعضاؤها لـ «الراي»: قيادات الوزارة وفّرت الأجواء المعينة للاستفادة من قدرات أبنائها
مجاميع «الكهرباء» الشبابية ... فكرة رائعة أثمرت إبداعاً
بوشهري مجتمعا بعدد من أعضاء المجاميع الشبابية
معالي الشهاب
إبراهيم الربيع
فواز البلوشي
خديجة مشاري
حمدان العتيبي
زينب القراشي
محمد بوشهري
• القراشي: تضم شباباًصُقلت مهاراتهم
• البلوشي: الهدف مساعدة الوزارة
• مشاري: الشباب يمتلكون مشاريع طموحة
• الشهاب: الوزارة دعمت الفكرة
• الربيع: تطويع مواقع التواصل لخدمة الوزارة
• العتيبي: لدينا أفكار إبداعية
• الصحاف: منبر لصوت الشباب
• البلوشي: الهدف مساعدة الوزارة
• مشاري: الشباب يمتلكون مشاريع طموحة
• الشهاب: الوزارة دعمت الفكرة
• الربيع: تطويع مواقع التواصل لخدمة الوزارة
• العتيبي: لدينا أفكار إبداعية
• الصحاف: منبر لصوت الشباب
لم تكن فكرة تكوين «المجاميع الشبابية» التي تبنتها وزارة الكهرباء والماء خلال الأشهر القليلة الفائتة وليدة المصادفة، إنما سبقتها إرهاصات فردية ومناقشات جماعية بشأن كيفية الاستفادة من جهود موظفي الوزارة، خصوصا الشباب لتسخيرها في الجانب الذي يخدم أهدافها، حتى اهتدت إلى تبني هذه الفكرة التي تتيح المجال أمام مجموعة من الأفكار والروئ الإبداعية التي تنضح بها قريحة موظفي شباب الوزارة.
«الراي» غاصت مع عدد من موظفي الوزارة المشاركين في تلك المجاميع لسبر أغوار هذه الفكرة الرائعة التي تحولت إلى واقع مثمر والتعرف على طبيعة وأهداف الأفكار التي يتمحور حولها عمل تلك المجاميع والتي قد يظهر من بينها ما هو قابل للتنفيذ وآخر يحتاج إلى دعم قوي ليرى طريقه إلى النورن فكان ما يلي:
وكانت البداية مع منسق المجموعة المهندسة زينب القراشي، حيث قالت «ان الموضوع كان في البداية لا يعدو كونه فكرة من الأفكار المتعددة التي يتحدث عنها موظفو الوزارة الشباب قبل ان تتبلور ويتم تبنيها بقوة من قبل وكيل الوزارة المهندس محمد بوشهري الذي دعا إلى تشكيل مجاميع شبابية لاستعراض أفكارها الإبداعية التي من شأنها أن تسهم في تطوير أداء الوزارة».
وأضافت القراشي: «بالفعل تم فتح باب التسجيل أمام شباب الوزارة من الجنسين وتم استقبال العديد من الطلبات وتم تقسيم الشباب إلى 3 مجاميع رئيسية، الأولى تختص بالعلاقات العامة والإعلام والثانية تتعلق بالأمور الخاصة بتنمية الموارد البشرية لدى الموظفين الشباب وتدريبهم، أما المجموعة الثالثة فهي تتعلق بالمشاريع والأفكار الإبداعية الموجودة لدى الشباب»، مبينة ان «كل مجموعة تضم ما بين 10 إلى 15 عضوا وجميعها التقى بوكيل الوزارة محمد بوشهري لعرض أفكارها ومشاريعها».
وأوضحت ان «هذه المجاميع الشبابية تلقت دورات تدريبية على يد الدكتور صلاح العبدالجادر تتعلق بمحاور التنمية البشرية لصقل مهاراتهم»، لافتة إلى انها «تمتلك حاليا أكثر من فكرة تم عرض بعضها على وكيل الوزارة تمهيدا للبدء في تنفيذها مستقبلا».
وذكرت القراشي أن «فكرة إقامة ورشة شهرية عن الترشيد ودعوة وزارات ومؤسسات وهيئات الدولة الرسمية للمشاركة فيها بهدف العمل على ترشيد استهلاك الطاقة كانت من أولى الأفكار التي تم تطبيقها على أرض الواقع».
من جانبه، قال الموظف فواز البلوشي «سبق أن التقينا وكيل الوزارة في أكثر من اجتماع لطرح أفكارنا ومشاريعنا، وقد كانت الاجتماعات مثمرة جدا، حيث تحدثنا عن توفير الطاقة وتسويق ورشة العمل واشراك جهات الدولة مع الوزارة في هذا المجال لابراز دور المواطن في ترشيد الاستهلاك»، مضيفا ان «تكوين مجاميع شبابية هو في حد ذاته فكرة رائعة من شأنها ان تثري العمل في وزارة الكهرباء والماء».
وبين أن «آثار مثل هذه الأعمال سيتم الشعور بها لاحقا، وأتوقع أن تحذو بقية وزارات الدولة ومؤسساتها حذو وزارة الكهرباء والماء في هذا الصدد»، متوقعا ان «ترى أفكار ورؤى الشباب النور قريبا، خصوصا أن معظمها قابل للتطبيق بصورة كبيرة، وهدفنا من وراء تأسيس هذه المجاميع هو مساعدة الوزارة في تقديم خدماتها على أكمل وجه».
وقالت المهندسة خديجة مشاري «يسعدني كموظفة في وزارة الكهرباء والماء انضمامي لهذه المجاميع من أجل العمل على الارتقاء بمستوى خدمات الوزارة»، مشيرة إلى ان «الشباب بدأوا فعليا في تطبيق أفكارهم على أرض الواقع من خلال تنظيم أولى الورش التوعوية الخاصة بترشيد استهلاك الطاقة للعمل بهدف توضيح بعض المعلومات التي قد تكون غائبة عن المستهلك».
وزادت: «ان الشباب يمتلكون الكثير من المشاريع والأفكار الطموحة التي تحتاج إلى ترجمتها على أرض الواقع»، مشيدة بـ«دعم قياديي ومسؤولي الوزارة لفئة الشباب، خصوصا وكيل الوزارة الذي أبدى منذ اللحظة الأولى تحمسه للمشروع، حيث يؤكد دائما أن الاستثمار في العقل البشري هو الأمر الذي من خلاله ترتقي المجتمعات».
وذكرت مشاري ان «الاجتماعات بين أعضاء المجاميع مستمرة لتبادل الرؤى والأفكار، وأتوقع أن يتم خلال المرحلة المقبلة التوصل إلى عدد من المشاريع التي ستفيد الوزارة»، لافتة إلى أن «فكرة تنظيم ورشة عن الترشيد تم اعدادها بشكل عام عن طريق الشباب وتناولت مواضيع الترشيد بطريقة جديدة ومبتكرة وتم ربطها بمقدرات وموارد الدولة والنهضة العمرانية والكثافة السكانية التي ترتفع وتزيد من عام إلى آخر».
اما المهندسة معالي الشهاب فقد أشادت بجهود وكيل وزارة الكهرباء والماء وقياديي الوزارة على دعم الفكرة من خلال توجيه الشباب نحو الوجهة الصحيحة، مشيرة إلى ان «أعمال الشباب ستلاقي صدى طيبا خلال الفترة المقبلة».
بدوره، قال المهندس إبراهيم الربيع «إن بعض الشباب المنتمين لفكرة المجاميع الشبابية سيعملون على تطويع التكنولوجيا الحديثة الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي لمصلحة خدمة وزارة الكهرباء من خلال آليات جديدة ومبتكرة سيحاولون من خلالها توصيل رؤى الوزارة إلى عموم المستهلكين بصورة مبسطة»، مضيفا أن «المجاميع الشبابية هدفها الأول والأخير ابراز جهود الوزارة، خصوصا في الأمور الخاصة بترشيد استهلاك الطاقة».
وفي موازاة ذلك، قال المهندس حمدان العتيبي «ان هذه الفكرة ستعطي ثقة أكبر للشباب المنتمي إليها وستكسبهم مهارات من شأنها ان تضيف لمستواهم المهني»، مؤكدا «امتلاك معظم الأعضاء أفكارا إبداعية وأدوات حديثة من شأنها أن تساعدهم في تنفيذ رؤاهم بأقل مجهود».
وبينما قال المهندس أحمد الصحاف - الموجه للمجاميع الشبابية - «ان الفكرة بمثابة منبر لسماع صوت الشباب وعرض أفكارهم الإبداعية»، لافتا إلى أن «أعضاء هذه المجاميع هم بالفعل شباب محترفون» ورأى أن «هذه الفكرة ستضع هؤلاء الشباب في موضع المسؤولية وسيتدرجون في تحملها حتى لا يهابوا تحملها فجأة».
وأوضح أن «الفكرة بمثابة تمريس لعضلات الذهن»، مشيدا بـ «نوع الأفكار والرؤى الإبداعية التي يمتلكها الشباب وينوون تطبيقها مستقبلا».
بوشهري: نقلة نوعية لكسر الروتين
قال وكيل وزارة الكهرباء والماء المهندس محمد بوشهري «ان الوزارة حريصة على تبني الكوادر الشبابية النشطة التي تمتلك رؤى وأفكارا إبداعية من شأنها ان تخدم الوزارة»، مبديا إعجابه بتحمس بعض الشباب لتقديم أفكار إبداعية خلال الفترة الفائتة.
وأوضح بوشهري أن «من أولى الأفكار التي تم تبنيها وأبصرت النور هي فكرة إقامة ورشة شهرية عن ترشيد الاستهلاك لحث المستهلكين بمشاركة وزارات ومؤسسات الدولة في الاقتصاد ولكن بأسلوب جديد ونمط متفرد».
وذكر بوشهري أن «الوزارة سعت من خلال هذا العمل (المجاميع الشبابية) إلى إتاحة الفرصة لموظفيها للابداع ومناقشة مبادراتهم ودعم خططها بالأفكار الريادية والمتميزة في تحقيق نقلة نوعية لكسر التقليد والروتين الوظيفي وفتح مجال للتأثير الإيجابي تماشيا مع رؤية الوزارة ورسالتها في إطلاق قدرات الشباب لتساهم في الشراكة المجتمعية ودعم خطط التنمية».
«الراي» غاصت مع عدد من موظفي الوزارة المشاركين في تلك المجاميع لسبر أغوار هذه الفكرة الرائعة التي تحولت إلى واقع مثمر والتعرف على طبيعة وأهداف الأفكار التي يتمحور حولها عمل تلك المجاميع والتي قد يظهر من بينها ما هو قابل للتنفيذ وآخر يحتاج إلى دعم قوي ليرى طريقه إلى النورن فكان ما يلي:
وكانت البداية مع منسق المجموعة المهندسة زينب القراشي، حيث قالت «ان الموضوع كان في البداية لا يعدو كونه فكرة من الأفكار المتعددة التي يتحدث عنها موظفو الوزارة الشباب قبل ان تتبلور ويتم تبنيها بقوة من قبل وكيل الوزارة المهندس محمد بوشهري الذي دعا إلى تشكيل مجاميع شبابية لاستعراض أفكارها الإبداعية التي من شأنها أن تسهم في تطوير أداء الوزارة».
وأضافت القراشي: «بالفعل تم فتح باب التسجيل أمام شباب الوزارة من الجنسين وتم استقبال العديد من الطلبات وتم تقسيم الشباب إلى 3 مجاميع رئيسية، الأولى تختص بالعلاقات العامة والإعلام والثانية تتعلق بالأمور الخاصة بتنمية الموارد البشرية لدى الموظفين الشباب وتدريبهم، أما المجموعة الثالثة فهي تتعلق بالمشاريع والأفكار الإبداعية الموجودة لدى الشباب»، مبينة ان «كل مجموعة تضم ما بين 10 إلى 15 عضوا وجميعها التقى بوكيل الوزارة محمد بوشهري لعرض أفكارها ومشاريعها».
وأوضحت ان «هذه المجاميع الشبابية تلقت دورات تدريبية على يد الدكتور صلاح العبدالجادر تتعلق بمحاور التنمية البشرية لصقل مهاراتهم»، لافتة إلى انها «تمتلك حاليا أكثر من فكرة تم عرض بعضها على وكيل الوزارة تمهيدا للبدء في تنفيذها مستقبلا».
وذكرت القراشي أن «فكرة إقامة ورشة شهرية عن الترشيد ودعوة وزارات ومؤسسات وهيئات الدولة الرسمية للمشاركة فيها بهدف العمل على ترشيد استهلاك الطاقة كانت من أولى الأفكار التي تم تطبيقها على أرض الواقع».
من جانبه، قال الموظف فواز البلوشي «سبق أن التقينا وكيل الوزارة في أكثر من اجتماع لطرح أفكارنا ومشاريعنا، وقد كانت الاجتماعات مثمرة جدا، حيث تحدثنا عن توفير الطاقة وتسويق ورشة العمل واشراك جهات الدولة مع الوزارة في هذا المجال لابراز دور المواطن في ترشيد الاستهلاك»، مضيفا ان «تكوين مجاميع شبابية هو في حد ذاته فكرة رائعة من شأنها ان تثري العمل في وزارة الكهرباء والماء».
وبين أن «آثار مثل هذه الأعمال سيتم الشعور بها لاحقا، وأتوقع أن تحذو بقية وزارات الدولة ومؤسساتها حذو وزارة الكهرباء والماء في هذا الصدد»، متوقعا ان «ترى أفكار ورؤى الشباب النور قريبا، خصوصا أن معظمها قابل للتطبيق بصورة كبيرة، وهدفنا من وراء تأسيس هذه المجاميع هو مساعدة الوزارة في تقديم خدماتها على أكمل وجه».
وقالت المهندسة خديجة مشاري «يسعدني كموظفة في وزارة الكهرباء والماء انضمامي لهذه المجاميع من أجل العمل على الارتقاء بمستوى خدمات الوزارة»، مشيرة إلى ان «الشباب بدأوا فعليا في تطبيق أفكارهم على أرض الواقع من خلال تنظيم أولى الورش التوعوية الخاصة بترشيد استهلاك الطاقة للعمل بهدف توضيح بعض المعلومات التي قد تكون غائبة عن المستهلك».
وزادت: «ان الشباب يمتلكون الكثير من المشاريع والأفكار الطموحة التي تحتاج إلى ترجمتها على أرض الواقع»، مشيدة بـ«دعم قياديي ومسؤولي الوزارة لفئة الشباب، خصوصا وكيل الوزارة الذي أبدى منذ اللحظة الأولى تحمسه للمشروع، حيث يؤكد دائما أن الاستثمار في العقل البشري هو الأمر الذي من خلاله ترتقي المجتمعات».
وذكرت مشاري ان «الاجتماعات بين أعضاء المجاميع مستمرة لتبادل الرؤى والأفكار، وأتوقع أن يتم خلال المرحلة المقبلة التوصل إلى عدد من المشاريع التي ستفيد الوزارة»، لافتة إلى أن «فكرة تنظيم ورشة عن الترشيد تم اعدادها بشكل عام عن طريق الشباب وتناولت مواضيع الترشيد بطريقة جديدة ومبتكرة وتم ربطها بمقدرات وموارد الدولة والنهضة العمرانية والكثافة السكانية التي ترتفع وتزيد من عام إلى آخر».
اما المهندسة معالي الشهاب فقد أشادت بجهود وكيل وزارة الكهرباء والماء وقياديي الوزارة على دعم الفكرة من خلال توجيه الشباب نحو الوجهة الصحيحة، مشيرة إلى ان «أعمال الشباب ستلاقي صدى طيبا خلال الفترة المقبلة».
بدوره، قال المهندس إبراهيم الربيع «إن بعض الشباب المنتمين لفكرة المجاميع الشبابية سيعملون على تطويع التكنولوجيا الحديثة الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي لمصلحة خدمة وزارة الكهرباء من خلال آليات جديدة ومبتكرة سيحاولون من خلالها توصيل رؤى الوزارة إلى عموم المستهلكين بصورة مبسطة»، مضيفا أن «المجاميع الشبابية هدفها الأول والأخير ابراز جهود الوزارة، خصوصا في الأمور الخاصة بترشيد استهلاك الطاقة».
وفي موازاة ذلك، قال المهندس حمدان العتيبي «ان هذه الفكرة ستعطي ثقة أكبر للشباب المنتمي إليها وستكسبهم مهارات من شأنها ان تضيف لمستواهم المهني»، مؤكدا «امتلاك معظم الأعضاء أفكارا إبداعية وأدوات حديثة من شأنها أن تساعدهم في تنفيذ رؤاهم بأقل مجهود».
وبينما قال المهندس أحمد الصحاف - الموجه للمجاميع الشبابية - «ان الفكرة بمثابة منبر لسماع صوت الشباب وعرض أفكارهم الإبداعية»، لافتا إلى أن «أعضاء هذه المجاميع هم بالفعل شباب محترفون» ورأى أن «هذه الفكرة ستضع هؤلاء الشباب في موضع المسؤولية وسيتدرجون في تحملها حتى لا يهابوا تحملها فجأة».
وأوضح أن «الفكرة بمثابة تمريس لعضلات الذهن»، مشيدا بـ «نوع الأفكار والرؤى الإبداعية التي يمتلكها الشباب وينوون تطبيقها مستقبلا».
بوشهري: نقلة نوعية لكسر الروتين
قال وكيل وزارة الكهرباء والماء المهندس محمد بوشهري «ان الوزارة حريصة على تبني الكوادر الشبابية النشطة التي تمتلك رؤى وأفكارا إبداعية من شأنها ان تخدم الوزارة»، مبديا إعجابه بتحمس بعض الشباب لتقديم أفكار إبداعية خلال الفترة الفائتة.
وأوضح بوشهري أن «من أولى الأفكار التي تم تبنيها وأبصرت النور هي فكرة إقامة ورشة شهرية عن ترشيد الاستهلاك لحث المستهلكين بمشاركة وزارات ومؤسسات الدولة في الاقتصاد ولكن بأسلوب جديد ونمط متفرد».
وذكر بوشهري أن «الوزارة سعت من خلال هذا العمل (المجاميع الشبابية) إلى إتاحة الفرصة لموظفيها للابداع ومناقشة مبادراتهم ودعم خططها بالأفكار الريادية والمتميزة في تحقيق نقلة نوعية لكسر التقليد والروتين الوظيفي وفتح مجال للتأثير الإيجابي تماشيا مع رؤية الوزارة ورسالتها في إطلاق قدرات الشباب لتساهم في الشراكة المجتمعية ودعم خطط التنمية».