أجروا تمرينات مشتركة مع المارينز في معسكر «بيورنغ» في الكويت
قنّاصة الحرس الأميري... قوات نخبة
قناص كويتي خلال مشاركته في التدريبات في معسكر «بيورنغ»
كشف تقرير إعلامي عسكري رسمي أميركي عن أن قوات نُخبة تابعة للحرس الأميري الكويتي أجرت تدريبات عسكرية مشتركة قبل أيام قليلة مع قوات كتيبة المشاة التابعة للواء الثالث في معسكر «بيورنغ» الأميركي في الكويت.
التقرير الذي نشره مسؤولو المعسكر الأميركي ذكر أن التدريبات المشتركة اشتملت على تمارين ميدانية في مجال تكتيكات العمليات الهجومية في المناطق السكنية، بما في ذلك تأمين البنايات وأساليب القنص، وذلك بهدف مساعدة الوحدات المشاركة على تحسين قدراتها وجهوزيتها القتالية.
ونقل التقرير عن الملازم أول جيمس غرين الذي شارك في التدريبات بفصيله الذي يقوده، قوله تعليقاً على تلك التدريبات المشتركة: «العمل معاً مهم، فنحن لا ندري أين أو متى ستكون معركتنا التالية، ونحن عندما نقوّي شركاءنا الاستراتيجيين فإننا بذلك نقوي الأمن الإقليمي».
وأضاف غرين موضحاً أن مثل تلك التدريبات الأميركية - الكويتية المشتركة «تسمح للجانبين بمراقبة ورصد التكتيكات والتقنيات المهمة اللازمة لبناء وصيانة قوة مشتركة قادرة على الاستجابة بسرعة وفاعلية»، منوهاً إلى أن التدريبات الأخيرة «كانت فرصة ثمينة لتوطيد علاقاتنا مع دولة شريكة»، وذلك في إشارة إلى الكويت.
وخلال التدريبات التي أجريت تحت إشراف عناصر اختصاصية أميركية شملت قناصين محترفين، قامت قوات النخبة التابعة للحرس الأميري الكويتي بشن هجوم تدريبي على بناية، حيث قام عناصرها بتأمين غرفة تلو الأخرى. وفور الانتهاء من تأمين البناية ككل، انطلق قناصة من الحرس الأميري إلى داخلها وبدأوا في الاشتباك وجها لوجه مع «أهداف» تدريبية.
التقرير الذي نشره مسؤولو المعسكر الأميركي ذكر أن التدريبات المشتركة اشتملت على تمارين ميدانية في مجال تكتيكات العمليات الهجومية في المناطق السكنية، بما في ذلك تأمين البنايات وأساليب القنص، وذلك بهدف مساعدة الوحدات المشاركة على تحسين قدراتها وجهوزيتها القتالية.
ونقل التقرير عن الملازم أول جيمس غرين الذي شارك في التدريبات بفصيله الذي يقوده، قوله تعليقاً على تلك التدريبات المشتركة: «العمل معاً مهم، فنحن لا ندري أين أو متى ستكون معركتنا التالية، ونحن عندما نقوّي شركاءنا الاستراتيجيين فإننا بذلك نقوي الأمن الإقليمي».
وأضاف غرين موضحاً أن مثل تلك التدريبات الأميركية - الكويتية المشتركة «تسمح للجانبين بمراقبة ورصد التكتيكات والتقنيات المهمة اللازمة لبناء وصيانة قوة مشتركة قادرة على الاستجابة بسرعة وفاعلية»، منوهاً إلى أن التدريبات الأخيرة «كانت فرصة ثمينة لتوطيد علاقاتنا مع دولة شريكة»، وذلك في إشارة إلى الكويت.
وخلال التدريبات التي أجريت تحت إشراف عناصر اختصاصية أميركية شملت قناصين محترفين، قامت قوات النخبة التابعة للحرس الأميري الكويتي بشن هجوم تدريبي على بناية، حيث قام عناصرها بتأمين غرفة تلو الأخرى. وفور الانتهاء من تأمين البناية ككل، انطلق قناصة من الحرس الأميري إلى داخلها وبدأوا في الاشتباك وجها لوجه مع «أهداف» تدريبية.
