أعرب عن أمله في مشاركة صاحب السمو بمؤتمر باريس للتغير المناخي نهاية نوفمبر
السفير جومبرتز: مشروع «الشقايا» البيئي خطوة كبيرة للحد من انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون
ستيفان جومبرتز متحدثا في المؤتمر الصحافي (تصوير جاسم بارون)
المطيري خلال استقباله المبعوث الفرنسي
• المؤتمر نقطة تحول ويبعث بإشارة واضحة لانخفاض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري
وصف المبعوث الخاص الفرنسي لافريقيا والشرق الأوسط في شأن تغير المناخ السفير ستيفان جومبرتز زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيح جابر المبارك الى باريس أخيراً بالناجحة بكل المقاييس، معربا عن أمله في أن يحضر رؤساء دول العالم ومن ضمنهم صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد أو سمو رئيس مجلس الوزراء ممثلا عن سموه في مؤتمر باريس للتغير المناخي نهاية نوفمبر وبداية ديسمبر المقبل، لنقل رسالة واضحة وبسيطة للوزراء والمفاوضين بأنه من الافضل التوصل الى اتفاق جيد.
وأشاد جومبرتز خلال مؤتمر صحافي عقده مع السفير الفرنسي لدى البلاد كريستيان نخلة في مقر السفارة مساء أول من أمس، بما تبذله الكويت من جهود في مجال الحد من انبعاثات غاز ثاني اكسيد الكربون بالإشارة للمشروع البيئي الذي تخطط الكويت لإقامته في منطقة الشقايا، مؤكدا انه سيكون بمثابة خطوة تستحق الاقتداء من قبل الكثير من الدول في المنطقة، وذكر ان المنطقة تعاني كثيرا من تملح التربة والعواصف الترابية مما سمعه خلال زياراته في دول المنطقة الذين أكدوا له أن التغير المناخي هو السبب في ما يحدث لديهم من تغيرات في بيئتهم بشكل لم يكن له وجود في السابق.
وأضاف، «مؤتمر باريس للتغيير المناخي 2015، مهم بشكل خاص لأن التحدي الذي نواجهه هو التوصل إلى اتفاق شامل ليحل محل بروتوكول كيوتو اعتبارا من عام 2020 فصاعدا، موضحا أن العالم على الأرض مهدد أكثر بتغير المناخ، والجميع يشعر بذلك، وبالتالي فإن التغيير المناخي هو بالفعل موجود».
وقال ان المؤتمر القادم المقرر أن يقام في باريس في الفترة من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر المقبل، مهم جدا لأنه ينبغي أن يسفر عن اتفاق دولي حول المناخ يمثل نقطة تحول ويبعث بإشارة واضحة نحو وانخفاض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري (الغازات الدفيئة) التي تنبعث في المجتمعات متوافقة مع زيادة في درجات الحرارة تتراوح بين 1.5 و2 درجة مئوية هي موثوقة تماما.
واضاف ان الاستجابة السياسية الدولية لتغير المناخ قد بدأت في مؤتمر قمة الأرض في ريو دي جانيرو في العام 1992 حيث تضمنت اتفاقية ريو اعتماد اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية في شأن تغير المناخ، حيث وضعت هذه الاتفاقية إطارا للعمل بهدف استقرار تركيزات الغلاف الجوي من الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
وتابع ان اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية في شأن تغير المناخ التي دخلت حيز التنفيذ في 21 مارس 1994 تتمتع الآن بعضوية شبه عالمية من 195 عضوا.
ولفت إلى ان الدورة الحالية للمؤتمر تهدف للمرة الأولى منذ أكثر من 20 عاما من مفاوضات الأمم المتحدة إلى تحقيق اتفاق شامل وملزم من الناحية القانونية حول المناخ وذلك للحفاظ على ارتفاع درجات الحرارة العالمية دون درجتين مئويتين، متوقعا أن يستقطب المؤتمر ما يقرب من 50 ألف مشارك من بينهم 25 ألف مندوب رسمي حكومي ومن منظمات حكومية وغير حكومية ووكالات الأمم المتحدة والمجتمع المدني.
وكان جومبرتز بحث والوفد المرافق له من السفارة الفرنسية، مع مدير عام معهد الكويت للأبحاث العلمية الدكتور ناجي المطيري، التحضير لمؤتمر باريس لتغير المناخ، من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر المقبلين.
وقال مدير عام المعهد الدكتور ناجي المطيري في تصريح صحافي، عقب اللقاء، ان المعهد يسعى دائما وضمن خطته الاستراتيجية الثامنة الى القيام بالأبحاث والمشاريع التي تساهم بالحفاظ على البيئة.
وأكد المطيري أن المعهد يهتم بشكل كبير بمشاريع الطاقة المتجددة وتطبيقاتها في دولة الكويت، استجابةً للتوجيهات الأميرية السامية بإعطاء أولوية للاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة في الكويت، وتحقيقا لرؤية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، في تأمين 15 في المئة من الطلب المحلي على الطاقة باستخدام الطاقة المتجددة بحلول العام 2030، وفقًا لما أعلنه سموه في خطابه الذي ألقاه في المؤتمر الثامن عشر للتغير المناخي الذي انعقد في الدوحة في ديسمبر عام 2012.
وأضاف أن تلك المشاريع الحيوية في مجال الطاقة المتجددة والتي يأتي على رأسها مشروع الشقايا، تسهم وبشكل كبير في الحد من التلوث البيئي عن طريق استخدام الطاقة النظيفة والتقليل من حرق الوقود الأحفوري، والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري وانبعاث الغازات الدفيئة، والذي بدوره يؤدي إلى الحفاظ على المناخ في كوكب الأرض.
من جانبه أثنى السفير جومبرتز على جهود المعهد في الحفاظ على البيئة، وأبدى اعجابه الشديد بالدور الحيوي للمعهد للمساهمة في الحد من التلوث مستقبلا، عن طريق تنفيذ تلك المشاريع في مجال الطاقة المتجددة.
واعرب عن أهمية مشروع الشقايا والذي سيكون مثالاً مهماً يحتذى به في المنطقة، وأكد ان تلك الجهود المبذولة في الكويت ستحقق الاهداف التي يسعى لها العالم ككل للحفاظ على البيئة
ودعا المسؤولين في المعهد للمشاركة في مؤتمر باريس، والذي سيسفر عن اتفاق دولي حول المناخ يمثل نقطة تحول، ويبعث بإشارة واضحة بأن التحول نحو مرونة وانخفاض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري (الغازات الدفيئة) متوافقة مع زيادة في درجات الحرارة تتراوح بين 1.5 و 2 درجة مئوية.
وأشاد جومبرتز خلال مؤتمر صحافي عقده مع السفير الفرنسي لدى البلاد كريستيان نخلة في مقر السفارة مساء أول من أمس، بما تبذله الكويت من جهود في مجال الحد من انبعاثات غاز ثاني اكسيد الكربون بالإشارة للمشروع البيئي الذي تخطط الكويت لإقامته في منطقة الشقايا، مؤكدا انه سيكون بمثابة خطوة تستحق الاقتداء من قبل الكثير من الدول في المنطقة، وذكر ان المنطقة تعاني كثيرا من تملح التربة والعواصف الترابية مما سمعه خلال زياراته في دول المنطقة الذين أكدوا له أن التغير المناخي هو السبب في ما يحدث لديهم من تغيرات في بيئتهم بشكل لم يكن له وجود في السابق.
وأضاف، «مؤتمر باريس للتغيير المناخي 2015، مهم بشكل خاص لأن التحدي الذي نواجهه هو التوصل إلى اتفاق شامل ليحل محل بروتوكول كيوتو اعتبارا من عام 2020 فصاعدا، موضحا أن العالم على الأرض مهدد أكثر بتغير المناخ، والجميع يشعر بذلك، وبالتالي فإن التغيير المناخي هو بالفعل موجود».
وقال ان المؤتمر القادم المقرر أن يقام في باريس في الفترة من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر المقبل، مهم جدا لأنه ينبغي أن يسفر عن اتفاق دولي حول المناخ يمثل نقطة تحول ويبعث بإشارة واضحة نحو وانخفاض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري (الغازات الدفيئة) التي تنبعث في المجتمعات متوافقة مع زيادة في درجات الحرارة تتراوح بين 1.5 و2 درجة مئوية هي موثوقة تماما.
واضاف ان الاستجابة السياسية الدولية لتغير المناخ قد بدأت في مؤتمر قمة الأرض في ريو دي جانيرو في العام 1992 حيث تضمنت اتفاقية ريو اعتماد اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية في شأن تغير المناخ، حيث وضعت هذه الاتفاقية إطارا للعمل بهدف استقرار تركيزات الغلاف الجوي من الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
وتابع ان اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية في شأن تغير المناخ التي دخلت حيز التنفيذ في 21 مارس 1994 تتمتع الآن بعضوية شبه عالمية من 195 عضوا.
ولفت إلى ان الدورة الحالية للمؤتمر تهدف للمرة الأولى منذ أكثر من 20 عاما من مفاوضات الأمم المتحدة إلى تحقيق اتفاق شامل وملزم من الناحية القانونية حول المناخ وذلك للحفاظ على ارتفاع درجات الحرارة العالمية دون درجتين مئويتين، متوقعا أن يستقطب المؤتمر ما يقرب من 50 ألف مشارك من بينهم 25 ألف مندوب رسمي حكومي ومن منظمات حكومية وغير حكومية ووكالات الأمم المتحدة والمجتمع المدني.
وكان جومبرتز بحث والوفد المرافق له من السفارة الفرنسية، مع مدير عام معهد الكويت للأبحاث العلمية الدكتور ناجي المطيري، التحضير لمؤتمر باريس لتغير المناخ، من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر المقبلين.
وقال مدير عام المعهد الدكتور ناجي المطيري في تصريح صحافي، عقب اللقاء، ان المعهد يسعى دائما وضمن خطته الاستراتيجية الثامنة الى القيام بالأبحاث والمشاريع التي تساهم بالحفاظ على البيئة.
وأكد المطيري أن المعهد يهتم بشكل كبير بمشاريع الطاقة المتجددة وتطبيقاتها في دولة الكويت، استجابةً للتوجيهات الأميرية السامية بإعطاء أولوية للاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة في الكويت، وتحقيقا لرؤية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، في تأمين 15 في المئة من الطلب المحلي على الطاقة باستخدام الطاقة المتجددة بحلول العام 2030، وفقًا لما أعلنه سموه في خطابه الذي ألقاه في المؤتمر الثامن عشر للتغير المناخي الذي انعقد في الدوحة في ديسمبر عام 2012.
وأضاف أن تلك المشاريع الحيوية في مجال الطاقة المتجددة والتي يأتي على رأسها مشروع الشقايا، تسهم وبشكل كبير في الحد من التلوث البيئي عن طريق استخدام الطاقة النظيفة والتقليل من حرق الوقود الأحفوري، والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري وانبعاث الغازات الدفيئة، والذي بدوره يؤدي إلى الحفاظ على المناخ في كوكب الأرض.
من جانبه أثنى السفير جومبرتز على جهود المعهد في الحفاظ على البيئة، وأبدى اعجابه الشديد بالدور الحيوي للمعهد للمساهمة في الحد من التلوث مستقبلا، عن طريق تنفيذ تلك المشاريع في مجال الطاقة المتجددة.
واعرب عن أهمية مشروع الشقايا والذي سيكون مثالاً مهماً يحتذى به في المنطقة، وأكد ان تلك الجهود المبذولة في الكويت ستحقق الاهداف التي يسعى لها العالم ككل للحفاظ على البيئة
ودعا المسؤولين في المعهد للمشاركة في مؤتمر باريس، والذي سيسفر عن اتفاق دولي حول المناخ يمثل نقطة تحول، ويبعث بإشارة واضحة بأن التحول نحو مرونة وانخفاض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري (الغازات الدفيئة) متوافقة مع زيادة في درجات الحرارة تتراوح بين 1.5 و 2 درجة مئوية.