استمرار هجمات الطعن ومقتل منفذيها الفلسطينيين

نتنياهو يسعى لإقامة محكمة أمنية لمواجهة الهجمات الفلسطينية

u062cu0646u0648u062f u0625u0633u0631u0627u0626u064au0644u064au0648u0646 u064au062du0645u0644u0648u0646 u062cu062bu0629 u0634u0627u0628 u0641u0644u0633u0637u064au0646u064a u0642u062au0644u0648u0647 u0628u0639u062f u0623u0646 u062du0627u0648u0644 u0637u0639u0646 u062cu0646u062fu064a u0641u064a u0627u0644u062eu0644u064au0644 (u0631u0648u064au062au0631u0632)
جنود إسرائيليون يحملون جثة شاب فلسطيني قتلوه بعد أن حاول طعن جندي في الخليل (رويترز)
تصغير
تكبير
يدرس رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو امكانية اقامة محكمة خاصة لشؤون الامن لمواجهة الهجمات الفلسطينية، وذلك في وقت قتل فلسطينيان برصاص الجيش الاسرائيلي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية بعد ان حاولا طعن جنديين إسرائيليين.

وعرض نتنياهو فكرته في جلسة للجنة الخارجية والامن في الكنيست الاثنين، حسب ما قال نائبان شاركا في الجلسة.


وكان نتنياهو قد أشار إلى فكرة اقامة محكمة لشؤون الامن عندما استعرض امام النواب في اللجنة الاجراءات التي اتخذتها الحكومة، لمواجهة موجة العمليات في الشهر الاخير.

وقدر النواب الذين حضروا الجلسة بأن نتنياهو يريد ان تعنى المحكمة الخاصة بمسائل كالاعتقالات الادارية، وسحب حق الاقامة والمواطنة من منفذي العمليات، وهدم المنازل.

وحذر مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني، من توجه إسرائيلي يسعى لإقامة محاكم خاصة تستهدف الشعب الفلسطيني في الداخل والقدس، عدا عن أهل الشهداء.

وقال المركز، في بيان له «إن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة بقيادة نتنياهو، ضاعفت من ملامح حربها على فلسطينيي الداخل والقدس، من خلال بعض الإجراءات القانونية التي تستهدف المواطنة والإقامة، والترحيل الجماعي من القدس، عدا عن تشريع القتل والحبس دون مسببات سوى الانتقام من الفلسطيني».

وقال نائب منسق عمليات الحكومة في الضفة الغربية في الجيش الإسرائيلي غاي غولدشتاين إنه بغياب مبادرة لحل سياسي لن تتوقف الموجة الحالية. وذكر أن الجيش لا يرى حلًا في الأفق، مع أن «الرئيس محمود عباس (أبو مازن) يحاول تهدئة الوضع، لكن من دون مبادرة سياسية لا يبدو الأمر ممكنًا».

وأشار خلال مؤتمر في الكلية الأكاديمية في مدينة نتانيا إلى تقدير الموقف الذي يعرضه الجيش على الحكومة في الغرف المغلقة، وهو ضرورة المبادرة لحل سياسي ينهي الموجة الحالية ويعيد تهدئة الأوضاع، وقال إنه «من دون حل سياسي لن تهدأ الموجة الحالية، ربما تخف وطأتها، لكنها لن تتوقف».

وذكر غولدشتاين أن عباس «لا ينتهج سياسة تحرض على العنف والإرهاب، بل على العكس، هو يحاول التهدئة أيضًا، لكن من دون مبادرة لحل سياسي بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، لن تتوقف الموجة الحالية».

ميدانيا قتل شابان فلسطينيان، امس، برصاص الجيش الاسرائيلي في الخليل بعد ان حاولا طعن جنديين اسرائيليين.

وقال الجيش الاسرائيلي في بيان ان«القوات قامت باحباط ثاني محاولة طعن وحاول فلسطيني طعن جندي اسرائيلي في موقع امني» بالقرب من شارع الشهداء في المدينة، مشيرا الى ان قوات الجيش اطلقت النار عليه فقتل.

وكان فلسطيني قتل صباحا في قرب الحرم الإبراهيمي بعد ان طعن احد عناصر حرس الحدود الاسرائيلي بسكين متسببا له بجروح طفيفة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي