في جلسة الحكم الثالث بحقّه أوحى بعدم علمه بمقتل نجله في حلب
عمر بكري فستق: قلب هيفاء وهبي أرحم
طغى عنصران على جلسة محاكمة الداعية الاسلامي السلفي الموقوف عمر بكري فستق وآخريْن في قضية تأليف تنظيم ارهابي يشكل امتداداً لتنظيم «جبهة النصرة»، وإنشاء معسكرات تدريب لهذه الغاية، والتي خلصت الى الحكم عليه بالاشغال الشاقة مدة ست سنوات.
العنصر الأوّل هو ان جلسة المحاكمة التي انعقدت اول من امس امام المحكمة العسكرية الدائمة ترافقت مع اعلان مقتل نجله محمد (20 عاما) في حلب خلال قتاله مع «داعش»، وسط تقارير اشارت الى ان ابن الداعية السلفي يحمل الجنسية البريطانية وكان غادر طرابلس الى سورية قبل توقيف والده (مايو 2014). وحين سئل فستق من المحكمة عما اذا كان لديه ابن يدعى محمد (لم تبلغه المحكمة بما نُشر عن مقتله)، أجاب بما أوحى بعدم علمه بما تم تداوله عن مصرعه وبنفي ان تكون له علاقات مع تنظميات متطرفة اذ قال: «نعم هو البكر وشاب عشريني مولع بالرياضة ومتزوج ويعيش في بريطانيا على ما أعتقد، فأنا لا معلومات لدي عن عائلتي منذ توقيفي ولا ارى سوى السجّان وأتابع حملة طلعت ريحتكم بعد ان بات لدينا تلفزيون الى ان طلعت ريحتنا».
اما العنصر الثاني فهو الفنانة هيفاء وهبي التي استحضرها حين قال في بداية الجلسة «انا كنت موقوفا عندما حصل ما سمي بالدولة الاسلامية وجبهة النصرة ولم أفكر في انشاء اي مجموعة ولا افكر بذلك ولا احد يعرفني سوى عبر التلفزيون، وظهرتُ مع عدد من إعلاميي البرامج السياسيّة لكنّ لم أظهر مع هيفاء وهبي مثلاً». وحين سئل عن هيفاء باعتبار انها ليست المرة الاولى التي يستحضرها امام المحكمة، أجاب: «قد يكون قلب هيفا أرحم. وقد يكون عندها انسانية على شخص عاد الى لبنان بعد 35 عاماً للارهاب والكباب (في اشارة الى فيلم لعادل امام)».
العنصر الأوّل هو ان جلسة المحاكمة التي انعقدت اول من امس امام المحكمة العسكرية الدائمة ترافقت مع اعلان مقتل نجله محمد (20 عاما) في حلب خلال قتاله مع «داعش»، وسط تقارير اشارت الى ان ابن الداعية السلفي يحمل الجنسية البريطانية وكان غادر طرابلس الى سورية قبل توقيف والده (مايو 2014). وحين سئل فستق من المحكمة عما اذا كان لديه ابن يدعى محمد (لم تبلغه المحكمة بما نُشر عن مقتله)، أجاب بما أوحى بعدم علمه بما تم تداوله عن مصرعه وبنفي ان تكون له علاقات مع تنظميات متطرفة اذ قال: «نعم هو البكر وشاب عشريني مولع بالرياضة ومتزوج ويعيش في بريطانيا على ما أعتقد، فأنا لا معلومات لدي عن عائلتي منذ توقيفي ولا ارى سوى السجّان وأتابع حملة طلعت ريحتكم بعد ان بات لدينا تلفزيون الى ان طلعت ريحتنا».
اما العنصر الثاني فهو الفنانة هيفاء وهبي التي استحضرها حين قال في بداية الجلسة «انا كنت موقوفا عندما حصل ما سمي بالدولة الاسلامية وجبهة النصرة ولم أفكر في انشاء اي مجموعة ولا افكر بذلك ولا احد يعرفني سوى عبر التلفزيون، وظهرتُ مع عدد من إعلاميي البرامج السياسيّة لكنّ لم أظهر مع هيفاء وهبي مثلاً». وحين سئل عن هيفاء باعتبار انها ليست المرة الاولى التي يستحضرها امام المحكمة، أجاب: «قد يكون قلب هيفا أرحم. وقد يكون عندها انسانية على شخص عاد الى لبنان بعد 35 عاماً للارهاب والكباب (في اشارة الى فيلم لعادل امام)».