«الاستئناف» استمعت لشهادة ضابط أمن الدولة في جلسة سرية
«تفجير مسجد الصادق» إلى 5 نوفمبر للمرافعة
أجّلت محكمة الاستئناف أمس برئاسة المستشار هاني الحمدان قضية «تفجير مسجد الصادق» إلى جلسة 5 نوفمبر لمرافعة المدعين بالحق المدني بعد أن انتهت من الاستماع إلى شهادة ضابط أمن الدولة في جلسة سرية.
وكان المتهمون قد أنكروا في الجلسة السابقة التهم الموجهة إليهم، وذكر المتهم الأول عبدالرحمن صباح الذي سبق له أن قدم اعترافا تفصيليا أمام محكمة أول درجة أنه تعرض للتهديد من قبل رجال أمن الدولة للاعتراف بأفعال لم يقترفها وذلك خلال التحقيق معه في النيابة العامة وفي محكمة أول درجة، نافيا اعترافاته جميعها ومنكرا معرفته بالإرهابي الذي فجر نفسه في المسجد فهد القباع.
وبسؤال المحكمة للمتهم الأول عبدالرحمن صباح عن أقواله الصحيحه، قال إن هناك شخصا يدعى شبيب العنزي اتصل به وقال له إن هناك شخصا سيصل الكويت وعليك استضافته لمدة يومين، وتم الاتصال به من قبل الشخص وهو القباع وقال إنه ينتظره بجانب أحد الفنادق في منطقة الفروانية، وعليه تم الانتقال إليه واستضافته في منزله الكائن في منطقة الصليبية، حيث كان حليق اللحية ويحمل معه ايس بوكس لا يعرف المتهم الأول محتواه ولم يطلع عليه، وأضاف: «في اليوم الثاني طلب القباع مني إيصاله إلى منطقة العاصمة وعليه تم نقله إلى هناك وطلب مني القباع أن أنزله في أحد الممرات، وقال لي: عليك الرحيل الآن وسأتصل بك وقت المغرب لتأتي مرة أخرى وتأخذني، ولم أكن أعرف أنه يرتدي حزاما ناسفا ولم أكن أعلم أنه سيقوم بتفجير نفسه داخل المسجد».
وكان المتهمون قد أنكروا في الجلسة السابقة التهم الموجهة إليهم، وذكر المتهم الأول عبدالرحمن صباح الذي سبق له أن قدم اعترافا تفصيليا أمام محكمة أول درجة أنه تعرض للتهديد من قبل رجال أمن الدولة للاعتراف بأفعال لم يقترفها وذلك خلال التحقيق معه في النيابة العامة وفي محكمة أول درجة، نافيا اعترافاته جميعها ومنكرا معرفته بالإرهابي الذي فجر نفسه في المسجد فهد القباع.
وبسؤال المحكمة للمتهم الأول عبدالرحمن صباح عن أقواله الصحيحه، قال إن هناك شخصا يدعى شبيب العنزي اتصل به وقال له إن هناك شخصا سيصل الكويت وعليك استضافته لمدة يومين، وتم الاتصال به من قبل الشخص وهو القباع وقال إنه ينتظره بجانب أحد الفنادق في منطقة الفروانية، وعليه تم الانتقال إليه واستضافته في منزله الكائن في منطقة الصليبية، حيث كان حليق اللحية ويحمل معه ايس بوكس لا يعرف المتهم الأول محتواه ولم يطلع عليه، وأضاف: «في اليوم الثاني طلب القباع مني إيصاله إلى منطقة العاصمة وعليه تم نقله إلى هناك وطلب مني القباع أن أنزله في أحد الممرات، وقال لي: عليك الرحيل الآن وسأتصل بك وقت المغرب لتأتي مرة أخرى وتأخذني، ولم أكن أعرف أنه يرتدي حزاما ناسفا ولم أكن أعلم أنه سيقوم بتفجير نفسه داخل المسجد».