«رأى أنها السبيل الوحيد لحل الوضع»
ATR: أحمد الفهد مؤيّد لعقوبات اللجنة الأولمبية الدولية
مراسل «ATR» متحدثاً إلى أحمد الفهد في واشنطن خلال لقاء آخر
أعرب بيري ميرو رئيس إدارة العلاقات مع اللجان الأولمبية الوطنية في اللجنة الأولمبية الدولية لموقع ATR (موقع عريق متخصص في نقل كل ما له علاقة بالحركة الأولمبية الدولية) عن خيبة امل لجنته من قرار التعليق الذي حلّ بالرياضة الكويتية وقال إنه «لم تكن هناك طريقة أخرى» سوى تعليق اللجنة الأولمبية الكويتية بسبب التدخل الحكومي.
وقال مراسل «ATR» ارون باير الذي اجرى حوارا مع ميرو وباتريك هيكي عضو اللجنة الأولمبية الدولية والشيخ أحمد الفهد في واشنطن انه فهم «أن الشيخ أحمد داعم (مؤيد) لعقوبات اللجنة الأولمبية الدولية، وهي العقوبات التي يرى أنها السبيل الوحيد لحل الوضع».
ووفقا لما قاله هيكي، فإن التدخل من جانب الحكومة يمكن أن يوصف بأنه «تطفل كثيف».
ويرى ميرو أنه من الممكن التوصل الى حل للأزمة بسهولة نسبيا إذا جلس «وزير الرياضة واللجنة الأولمبية الدولية معا وحددا ملامح أجزاء التشريع الجديد التي تتعارض مع الميثاق الأولمبي. وبعد ذلك يستطيع الطرفان أن يعملا معا من أجل تعديل القانون كي يتم رفع التعليق».
وقال هيكي لـ ATR: «كان هناك ولا يزال تدخّل حكومي في شؤون اللجنة الأولمبية الوطنية الكويتية والاتحادات الرياضية بل وامتد ذلك التدخل وصولا إلى الأندية».
وقال هيكي (عن الشيخ أحمد): «إنه يتمتع بالدعم الهائل من جانب اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية ومن جانب الـ206 لجان أولمبية وطنية»، واكد لآرون باير ان الحكومة الكويتية لن تتدخل بأي طريقة كانت في قدرته القيادية والإدارية كذلك، وأنه لن يفقد أي شيء من ماء وجهه في هذه الساحة.
واضاف: «هذا الاجتماع (يقصد اجتماع اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية في واشنطن) سيكون مؤتمرا رائعا بالنسبة له بغض النظر عما يحدث هناك في وطنه»، منوهاً إلى أن «الشيخ أحمد لم يكن عضوا منتخباً في اللجنة الأولمبية الوطنية الكويتية».
يذكر ان هيكي كان ترأس فريق اللجنة الاولمبية الدولية في حوار لوزان الذي عقد في 12 اكتوبر الجاري وضم الكويتي حسين المسلم وحضره وفد كويتي حكومي - نيابي - اولمبي برئاسة الشيخ سلمان الحمود.
وقال هيكي إن اللجنة الأولمبية الدولية أنشأت مجموعة عمل في مدينة لوزان السويسرية قبل اسابيع قليلة من أجل إيجاد حل للقضية، واصفاً عمل وجهود رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الالماني توماس باخ، في سبيل إيجاد حل بأنها «جبارة».
وقال باخ إن المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية اتخذ قرار تعليق اللجنة الأولمبية الكويتية قبل أيام قليلة خلال مؤتمر فيديو «تيليكونفرنس» تم عقده عبر الأقمار الاصطناعية، لكن التعليق ما كان ليبدأ سريان مفعوله لولا بدء سريان القانون الجديد.
وبحال عدم رفع التعليق قبل دورة الألعاب الأولمبية في 2016، فإن الرياضيين الكويتيين الذين يتأهلون إلى الأولمبياد سيضطرون للمشاركة تحت العلم الأولمبي في ريو دي جانيرو.
وقال مراسل «ATR» ارون باير الذي اجرى حوارا مع ميرو وباتريك هيكي عضو اللجنة الأولمبية الدولية والشيخ أحمد الفهد في واشنطن انه فهم «أن الشيخ أحمد داعم (مؤيد) لعقوبات اللجنة الأولمبية الدولية، وهي العقوبات التي يرى أنها السبيل الوحيد لحل الوضع».
ووفقا لما قاله هيكي، فإن التدخل من جانب الحكومة يمكن أن يوصف بأنه «تطفل كثيف».
ويرى ميرو أنه من الممكن التوصل الى حل للأزمة بسهولة نسبيا إذا جلس «وزير الرياضة واللجنة الأولمبية الدولية معا وحددا ملامح أجزاء التشريع الجديد التي تتعارض مع الميثاق الأولمبي. وبعد ذلك يستطيع الطرفان أن يعملا معا من أجل تعديل القانون كي يتم رفع التعليق».
وقال هيكي لـ ATR: «كان هناك ولا يزال تدخّل حكومي في شؤون اللجنة الأولمبية الوطنية الكويتية والاتحادات الرياضية بل وامتد ذلك التدخل وصولا إلى الأندية».
وقال هيكي (عن الشيخ أحمد): «إنه يتمتع بالدعم الهائل من جانب اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية ومن جانب الـ206 لجان أولمبية وطنية»، واكد لآرون باير ان الحكومة الكويتية لن تتدخل بأي طريقة كانت في قدرته القيادية والإدارية كذلك، وأنه لن يفقد أي شيء من ماء وجهه في هذه الساحة.
واضاف: «هذا الاجتماع (يقصد اجتماع اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية في واشنطن) سيكون مؤتمرا رائعا بالنسبة له بغض النظر عما يحدث هناك في وطنه»، منوهاً إلى أن «الشيخ أحمد لم يكن عضوا منتخباً في اللجنة الأولمبية الوطنية الكويتية».
يذكر ان هيكي كان ترأس فريق اللجنة الاولمبية الدولية في حوار لوزان الذي عقد في 12 اكتوبر الجاري وضم الكويتي حسين المسلم وحضره وفد كويتي حكومي - نيابي - اولمبي برئاسة الشيخ سلمان الحمود.
وقال هيكي إن اللجنة الأولمبية الدولية أنشأت مجموعة عمل في مدينة لوزان السويسرية قبل اسابيع قليلة من أجل إيجاد حل للقضية، واصفاً عمل وجهود رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الالماني توماس باخ، في سبيل إيجاد حل بأنها «جبارة».
وقال باخ إن المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية اتخذ قرار تعليق اللجنة الأولمبية الكويتية قبل أيام قليلة خلال مؤتمر فيديو «تيليكونفرنس» تم عقده عبر الأقمار الاصطناعية، لكن التعليق ما كان ليبدأ سريان مفعوله لولا بدء سريان القانون الجديد.
وبحال عدم رفع التعليق قبل دورة الألعاب الأولمبية في 2016، فإن الرياضيين الكويتيين الذين يتأهلون إلى الأولمبياد سيضطرون للمشاركة تحت العلم الأولمبي في ريو دي جانيرو.