اعتقال 3 أحدهم بلا إثبات أو تفويض من السفارة للإشراف على نقلهم إلى مقرها
مصريون «اقترعوها» مشاجرة في الجزيرة الخضراء قبل تصديهم للأمن !
مارس نحو مئتي مصري «ديموقراطيتهم» في الجزيرة الخضراء... مشاجرة وتصدى بعضهم لرجال الأمن الذين حضروا لفك اشتباكهم.
الموعودون بالإدلاء بأصواتهم في جولة الإعادة لانتخابات مجلس النواب، تنادوا تلبية للتعليمات المعطاة لهم من سفارة بلدهم للتجمع في الجزيرة الخضراء، تمهيداً لنقلهم في باصات لممارسة حقهم في اختيار مرشحيهم، وخلال فترة الانتظار حصل إشكال بينهم تحول إلى تبادل للضرب.
وعلى وقع المشاجرة، تدخل عنصر أمني كان على متن دوريته المتواجدة لتنظيم حركة السير لفضها ولإعادة الأمور إلى مسارها، بعدما تحولت طوابير السيارات إلى فوضى عارمة اثرت على حركة المرور في شارع الخليج، لكن ما لم يكن في الحسبان، حصل عندما رفض أحد المشرفين على عملية النقل إلى السفارة الامتثال إلى اوامر من أوليت إليه مهمة الإشراف الأمني، وتطاول المشرف إياه (موظف في السفارة) على رجل الأمن، ما دفع به الى الاستنجاد بعمليات الداخلية، حيث وصلت دورية أخرى ولدى ترجل ضابطها وتقدمه نحو الرافض للامتثال للأوامر (المشرف إياه)، فوجئ به يدفعه تجاه الدورية.
ووفق ما أبلغه مصدر أمني «الراي» فإن من كانوا لتوهم يتشاجرون في ما بينهم تناسوا خلافهم وتحلقوا حول رجال الأمن وراحوا يقذفون دوريتهم بزجاجات المياه وعلب المشروبات، إزاء ذلك، اضطر الأمنيون إلى الجلوس داخل دورياتهم وإبلاغ العمليات مجدداً بما حصل من تعدٍ، فهرع إلى المكان وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام اللواء عبدالفتاح العلي ومدير أمن العاصمة اللواء إبراهيم الطراح، وتمكنوا من ضبط (المشرف) الذي تبين أنه لا يحمل إثباتاً أو تفويضاً من السفارة واثنين معه، فيما لاذ مفتعلو المشاجرة بالهرب.
إلى ذلك، وصل مسؤول رفيع في السفارةالمصرية إلى الجزيرة الخضراء للاطلاع على ما حصل، وتباحث مع اللواء العلي في أمر المتسبب في المشاجرة وما تلاها من رفض لتعليمات رجال الأمن من قبل المشرف على عملية نقل الناخبين إلى السفارة.
الموعودون بالإدلاء بأصواتهم في جولة الإعادة لانتخابات مجلس النواب، تنادوا تلبية للتعليمات المعطاة لهم من سفارة بلدهم للتجمع في الجزيرة الخضراء، تمهيداً لنقلهم في باصات لممارسة حقهم في اختيار مرشحيهم، وخلال فترة الانتظار حصل إشكال بينهم تحول إلى تبادل للضرب.
وعلى وقع المشاجرة، تدخل عنصر أمني كان على متن دوريته المتواجدة لتنظيم حركة السير لفضها ولإعادة الأمور إلى مسارها، بعدما تحولت طوابير السيارات إلى فوضى عارمة اثرت على حركة المرور في شارع الخليج، لكن ما لم يكن في الحسبان، حصل عندما رفض أحد المشرفين على عملية النقل إلى السفارة الامتثال إلى اوامر من أوليت إليه مهمة الإشراف الأمني، وتطاول المشرف إياه (موظف في السفارة) على رجل الأمن، ما دفع به الى الاستنجاد بعمليات الداخلية، حيث وصلت دورية أخرى ولدى ترجل ضابطها وتقدمه نحو الرافض للامتثال للأوامر (المشرف إياه)، فوجئ به يدفعه تجاه الدورية.
ووفق ما أبلغه مصدر أمني «الراي» فإن من كانوا لتوهم يتشاجرون في ما بينهم تناسوا خلافهم وتحلقوا حول رجال الأمن وراحوا يقذفون دوريتهم بزجاجات المياه وعلب المشروبات، إزاء ذلك، اضطر الأمنيون إلى الجلوس داخل دورياتهم وإبلاغ العمليات مجدداً بما حصل من تعدٍ، فهرع إلى المكان وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام اللواء عبدالفتاح العلي ومدير أمن العاصمة اللواء إبراهيم الطراح، وتمكنوا من ضبط (المشرف) الذي تبين أنه لا يحمل إثباتاً أو تفويضاً من السفارة واثنين معه، فيما لاذ مفتعلو المشاجرة بالهرب.
إلى ذلك، وصل مسؤول رفيع في السفارةالمصرية إلى الجزيرة الخضراء للاطلاع على ما حصل، وتباحث مع اللواء العلي في أمر المتسبب في المشاجرة وما تلاها من رفض لتعليمات رجال الأمن من قبل المشرف على عملية نقل الناخبين إلى السفارة.