كشف لـ «الراي» بأن ظروف خاصة منعته من تمثيل «منتخب الأرز» سابقاً

جرادي... دنماركي بـ«قلب لبناني»

u0628u0627u0633u0644 u062cu0631u0627u062fu064a... u00abu0644u0628u0646u0627u0646 u0623u0648u0644u0627u064bu00bb
باسل جرادي... «لبنان أولاً»
تصغير
تكبير
• البرازيلي رونالدو أبرز لاعب مرّ في التاريخ... وإبراهيموفيتش الأبرز حالياً

• التفرغ والجدّية ... فارق أساسي بين اللاعب العربي والأوروبي
أكد اللاعب الجديد في صفوف منتخب لبنان لكرة القدم باسل جرادي، أن انضمامه إلى الفريق جاء بعد تحقيق النتائج الإيجابية في الفترة الأخيرة وتحديداً خلال تصفيات كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019، مشدداً على أنه يسعى إلى تحقيق الإنجازات وتسجيل اسمه بين أبرز لاعبي المنتخب في الفترة المقبلة، بعد الحصول على ثقة المدرب المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش ودخول التشكيلة الرئيسية.

وقال جرادي الذي يحمل الجنسية الدنماركية في مقابلة مع «الراي» إن التأخر في تلبية نداء الانضمام إلى المنتخب جاء بسبب بعض الظروف الخاصة مع ناديه سترومسغودست النروجي الذي ينافس على المراتب الأولى في الدوري، لافتاً إلى أنه درس الأمر من النواحي كافة، ورأى أنه من المناسب تمثيل لبنان في المنافسات المقبلة خصوصاً أن الفريق بات قاب قوسين أو أدنى من التأهل للمرة الثانية إلى بطولة كأس آسيا بعد ان سبق له ان استقبل البطولة على ارضه في العام 2000، مع احتمال مشاركته في التصفيات النهائية المؤهلة الى مونديال 2018، وان هناك فرصة كبيرة لتحقيق النجاحات والإنجازات وتسجيل الأهداف.

وكشف جرادي أن أصوله اللبنانية وكلام أبويه الدائم عن لبنان دفعه الى رد الجميل لبلده الأم، مبيناً أنه تلقى الدعوة لتمثيل المنتخب من قبل مديره فؤاد بلهوان قبل أن يشارك في مباراة العراق الودية والتي سجل فيها هدفين وصنع آخر ولفت أنظار المتابعين، منوهاً إلى أن «بقاءه في الدنمارك منذ ولادته حتى اليوم ساهم في تطوير قدراته إلا أنه بقي على الدوام متابعاً لأخبار لبنان نظراً إلى تعلق والديه ببلده الأم وزيارته بين فترة وأخرى».

أفضل اللاعبين

وتابع جرادي أنه شاهد في الفترة الأخيرة العديد من مباريات المنتخب، معتبراً أن يوسف محمد قائد كولن الألماني السابق يعد من أبرز المدافعين في لبنان حالياً، مؤكداً أنه يتطلع الى اللعب إلى جانب القائد الحالي رضا عنتر بعدما سمع عنه الكثير في الفترة الأخيرة، آملاً أن يشكل دعامة قوية للفريق مع بقية اللاعبين.

واعتبر أن اللاعب اللبناني والعربي قادر على النجاح شرط الالتزام وتنفيذ تعليمات المدربين، فضلاً عن التفرغ لممارسة اللعبة والتحضير قبل فترة مناسبة من المباريات والبطولات التي يشارك فيها.

العربية والأوروبية

وذكر جرادي أن الفارق كبير جداً بين الكرة العربية ونظيرتها الأوروبية، نظراً الى القدرات المادية الكبيرة في دول «القارة العجوز»، واهتمام مسؤولي الدول بالرياضة، فضلاً عن الاستثمارات الكبيرة التي تضخها الأندية على اللاعبين والملاعب، بينما تعاني المنطقة العربية من غياب الاهتمام الرسمي وثمة اعتماد كبير على المبادرات الفردية في تمويل الفرق والمنتخبات قبيل البطولات، فضلاً عن عدم توافر الملاعب الجيدة الصالحة للتدريب والمباريات في المنطقة.

ورأى أن منتخبي مصر والجزائر يعدان من الأبرز حالياً عربياً، «وهذا يعود إلى القدرات الفردية العالية في البلدين، ووجود عدد من المحترفين في أوروبا والذين يساعدون على تطوير مستوى وتحقيق الألقاب والنتائج الجيدة».

وأفاد بأن نادي ريال مدريد الاسباني يعتبر أبرز الأندية العالمية حالياً، «ويعود ذلك إلى القدرات المالية العالية والعدد الكبير من النجوم وعلى رأسهم البرتغالي كريستيانو رونالدو»، مبيناً أنه من ناحية الأداء فإن بايرن ميونيخ يقدّم أجمل الفنون والمستويات في الدوري الألماني وفي دوري أبطال أوروبا على الرغم من خسارته الأخيرة العابرة امام ارسنال الانكليزي.

ونوه جرادي إلى أن البرازيلي رونالدو يعتبر أبرز لاعب مر في التاريخ بينما يعد السويدي زلاتان ابراهيموفيتش أبرز اللاعبين الموهوبين حالياً.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي