استخدام الوقود الثقيل وفّر 64 مليون دينار في «الزور»
فؤاد العون
وفرت محطة الزور الجنوبية لتوليد الطاقة وتقطير المياه الصيف الفائت 64 مليون دينار نتيجة اعتماد المحطة على زيت الوقود الثقيل بدلاً من النفط الخام.
وقال الوكيل المساعد لقطاع محطات القوى الكهربائية وتقطير المياه المهندس فؤاد العون ان وزارة الكهرباء والماء وردها كتاب رسمي من مؤسسة البترول الكويتية موقع من نائب العضو المنتدب للعمليات والتسويق وليد البدر يشير إلى أن استبدال حرق النفط الخام في المحطة خلال المدة من مايو حتى سبتمبر الماضى أنتج وفراً قدره 64 مليون دينار.
وأضاف العون في تصريح صحافى «انه جرت العادة طوال السنوات الماضية على استخدام النفط الخام في المحطة كوقود لأسباب فنية بعضها يعود لوزارة الكهرباء وبعضها الآخرعائد لمؤسسة البترول وبعد سلسلة من الاجتماعات المشتركة تم التوافق على وضع حلول للتغلب على المعوقات الموجودة حفاظاً على المال العام». وبين العون أن من بين تلك الإجراءات التى اتخذتها مؤسسة البترول أمورا تتعلق بوصول الزيت الثقيل بدرجة حراراة مرتفعة بسبب قرب محطة الزور نسبياً من المصدر مقارنة بالمحطات الأخرى لذا تمت زيادة سعة الخزانات كي تسهم في خفض درجة الحرارة، مشيراً إلى أنه في ما يخص قطاع المحطات تم وضع خطة لحل العقبات الفنية قبل مايو الفائت.
وأشار إلى أن الجانب الفني المتعلق بالوزارة يتلخص في أن زيت الوقود الثقيل كان يغلق مراوح البخار الخاصة بالغلايات بسبب الترسب الناجم عن تلك العمليات ما يعيق عملها فتم تنظيف مراوح الغلايات خلال الصيف كما تم وضع خطة احتياطية لصيانتها خلال أيام العطل الرسمية في وسط الموسم وهي الأيام التي تنخفض فيها الأحمال ما يتيح فرصة إخراج الوحدات الكهربائية من الخدمة لتنظيفها وإعادتها مرة أخرى قبل بداية الأسبوع. ولفت إلى أن بقية المحطات الأخرى تستخدم الزيت الثقيل بفضل تعاون مؤسسة البترول والمحطة مع مركز التحكم والمراقبة الرئيسي بالجابرية، مشيراً إلى أن القدرة الإنتاجية للمحطة كانت كاملة.
وذكر ان وحدات محطة الدوحة الغربية التي تنتج كل واحدة منها 280 ميغاواط سيطرأ على كل وحدة زيادة بمقدار 20 ميغاواط إلى 300 ميغاواط ليصل مجمل إنتاج المحطة إلى 2400 ميغاواط.
وقال الوكيل المساعد لقطاع محطات القوى الكهربائية وتقطير المياه المهندس فؤاد العون ان وزارة الكهرباء والماء وردها كتاب رسمي من مؤسسة البترول الكويتية موقع من نائب العضو المنتدب للعمليات والتسويق وليد البدر يشير إلى أن استبدال حرق النفط الخام في المحطة خلال المدة من مايو حتى سبتمبر الماضى أنتج وفراً قدره 64 مليون دينار.
وأضاف العون في تصريح صحافى «انه جرت العادة طوال السنوات الماضية على استخدام النفط الخام في المحطة كوقود لأسباب فنية بعضها يعود لوزارة الكهرباء وبعضها الآخرعائد لمؤسسة البترول وبعد سلسلة من الاجتماعات المشتركة تم التوافق على وضع حلول للتغلب على المعوقات الموجودة حفاظاً على المال العام». وبين العون أن من بين تلك الإجراءات التى اتخذتها مؤسسة البترول أمورا تتعلق بوصول الزيت الثقيل بدرجة حراراة مرتفعة بسبب قرب محطة الزور نسبياً من المصدر مقارنة بالمحطات الأخرى لذا تمت زيادة سعة الخزانات كي تسهم في خفض درجة الحرارة، مشيراً إلى أنه في ما يخص قطاع المحطات تم وضع خطة لحل العقبات الفنية قبل مايو الفائت.
وأشار إلى أن الجانب الفني المتعلق بالوزارة يتلخص في أن زيت الوقود الثقيل كان يغلق مراوح البخار الخاصة بالغلايات بسبب الترسب الناجم عن تلك العمليات ما يعيق عملها فتم تنظيف مراوح الغلايات خلال الصيف كما تم وضع خطة احتياطية لصيانتها خلال أيام العطل الرسمية في وسط الموسم وهي الأيام التي تنخفض فيها الأحمال ما يتيح فرصة إخراج الوحدات الكهربائية من الخدمة لتنظيفها وإعادتها مرة أخرى قبل بداية الأسبوع. ولفت إلى أن بقية المحطات الأخرى تستخدم الزيت الثقيل بفضل تعاون مؤسسة البترول والمحطة مع مركز التحكم والمراقبة الرئيسي بالجابرية، مشيراً إلى أن القدرة الإنتاجية للمحطة كانت كاملة.
وذكر ان وحدات محطة الدوحة الغربية التي تنتج كل واحدة منها 280 ميغاواط سيطرأ على كل وحدة زيادة بمقدار 20 ميغاواط إلى 300 ميغاواط ليصل مجمل إنتاج المحطة إلى 2400 ميغاواط.
