No Script

السفير الأميركي شارك وعدد من رجالات الكويت والفعاليات الاقتصادية في جولة تفقدية للتعرّف عليها

حديقة الشهيد... أيقونة مشاريع الديوان الأميري

تصغير
تكبير
• عبدالعزيز الغنام: انجاز يعزز الآمال في رفع سقف الطموحات من الديوان في إنجاز المزيد من المشاريع الرائدة

• عبدالرحمن الغنيم: مرآة حضارية تعكس قدرة الكويت ومؤسساته على الإنجاز والنمو

• نجيب الملا: الديوان الاميري نجح في تقديم أعمال على أعلى المستويات فاقت كل التوقعات

• دوغلاس سيليمان: الكويتيون قدّموا الكثير من التضحيات لتعيش الكويت بحرية وازدهار
تعد حديقة الشهيد المقامة على مساحة 220 الف متر مربع وتضم نصب الدستور وساحة السلام ومتحف الشهيد الذي يصف اهم معارك الكويت (الرقة والصريف والجهراء)، أحد أهم المشاريع التي نفذها الديوان الأميري بتميز واقتدار لإبراز صورة الكويت الحضارية.

وشارك سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى الكويت دوغلاس سيليمان وحرمه كاثرين سيليمان مع وفد من السفارة الأميركية في جولة تفقدية أمس للحديقة بحضور عدد من رجالات الكويت والفعاليات الاقتصادية للوقوف على انجازات الديوان الاميري لأحد أحدث المشاريع التنموية التي نفذها اخيرا بما يعكس الوجه الحضاري للكويت.


واستمع السفير الى شرح من قبل رئيس الشؤون المالية والادارية بالديوان الأميري عبدالعزيز اسحق، حول ما تتضمنه الحديقة من منشآت يأتي في مقدمتها مبنى الشهيد، وما يحمله من معان وطنية عميقة وذكريات ضمن تحضيرات الكويت للاحتفال بمرور 25 عاما على التحرير.

وبهذه المناسبة، قال سيليمان «اننا اليوم ونحن نقترب من الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لتحرير دولة الكويت نتذكر تضحيات الكويتيين الذين قدموا الكثير لتعيش الكويت بحرية وازدهار»، مضيفاً: «كما نتذكر المشقات التي مر بها اكثر من سبعمئة الف جندي أميركي من النساء والرجال وغيرهم عشرات الالوف من جنود دول التحالف الآخرين لتصبح الكويت حرة، فكل فرد من هؤلاء الافراد الشجعان كان لهم أم وأب وأبناء واخوة وأصدقاء في بلادهم بانتظار عودتهم، وهذا الحس بالواجب والتضحية المشتركة التي تسطرت خلال أوقات الحرب وتعززت خلال فترة السلام كان لها بالغ الأثر في توحيد شعبينا وشكلت القاعدة لأواصر صداقة غير قابلة للزعزعة».

وقام سيليمان بجولة خاصة في ارجاء حديقة الشهيد، متفقدا نصب الدستور وساحة السلام إضافة إلى متحف الشهيد الذي يصف اهم معارك الكويت، معبرا عن تقديره لما اعتبره تحفة معمارية، مبدياً إعجابه بالتصاميم الحديثة للمشروع الذي تولى تنفيذه الديوان الاميري.

ويذكر ان الديوان الاميري كلف «لوياك» بإدارة حديقة الشهيد ومرافقها العامة حيث يقوم المرشدون السياحيون في لوياك وهم من الشباب الكويتي باصطحاب الزوار ورواد الحديقة في جولات سياحية وثقافية وتاريخية.

من ناحيته، قال عبدالعزيز الغنام إن «نجاح الديوان الاميري في تنفيذ هذا المشروع في موعده المحدد وتنفيذه بهذا الشكل الراقي يعد انجازا يعزز الآمال اكثر في رفع سقف الطموحات من الديوان في إنجاز المزيد من المشاريع الرائدة التي تعكس وجه الكويت الحضاري».

ووصف الدكتور عبدالرحمن الغنيم مشروع حديقة الشهيد وغيرها من المشاريع التي ينفذها الديوان والجهات المعنية بتطوير الاقتصاد الوطني وتنويع مصادره، بأنها «مرآة حضارية تعكس قدرة الكويت ومؤسساته على الإنجاز والنمو»، مضيفا أن «هذا المشروع أكثر من مجرد حديقة، فهي إشارة الانطلاق لحقبة إبداع معماري حضاري جديد، فحديقة الشهيد تحفة هندسية متميزة».

ومن جهته، قال نجيب الملا: «في ضوء النجاحات التي حققها الديوان الاميري في إنجاز مشروع حديقة الشهيد بهذا المستوى الحضاري، يمكن القول ان الديوان الاميري نجح في تقديم أعمال على مستويات فاقت كل التوقعات».

نجاح

يؤكد نموذج إعداد وتنفيذ حديقة الشهيد على نجاح رئيس الشؤون المالية والإدارية في الديوان الاميري عبدالعزيز اسحق الذي ينسحب على جملة من مشاريع الدولة التطويرية المختلفة، كما يذكر لإسحق انه المساهم الرئيسي في الإعداد والإشراف على مشاريع استراتيجية عدة.

عن المشروع

جاء مشروع تطوير وتنفيذ حديقة الشهيد على مساحة 220 الف متر مربع برغبة سامية من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد في إطار حرصه واهتمامه بتخليد ذكرى الشهداء وما قدموه من عمل بطولي تجاه وطنهم العزيز.

وقد حرص سمو الامير على أن تكون حديقة الشهيد صرحا محليا بمعايير عالمية، ونجح الديوان في تأهيل حديقة الشهيد بالمساحات الخضراء والمرافق المختلفة وتقسيمه الى قسم مفتوح للعامة لزيارة المرافق مثل متحف للشهيد وآخر بروتوكولي ورسمي.

ويهدف المشروع الى الحفاظ على البيئة النباتية في الحديقة حالياً «وهي النباتات الطبيعية لدولة الكويت» مع تأهيل وتطوير أساليب الري والحفاظ على تلك النباتات بنسبة 90 في المئة وإضافة العديد من الجماليات من شلالات وبحيرات صغيرة وغيرها ما يجعلها في مصاف الحدائق العالمية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي