دعا المجتمع الدولي إلى التعاون لمواجهة التحديات والنزاعات المسلحة

بدر العيسى: على العالم وقف إزهاق الأرواح البشرية

u0628u062fu0631 u0627u0644u0639u064au0633u0649
بدر العيسى
تصغير
تكبير
كونا- دعا وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى رئيس اللجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة «يونسكو» حكومات العالم إلى تجنيب الشعوب مزيدا من الخسائر في الأرواح والمقدرات، مشيرا إلى «اننا لن نتمكن من مواجهة تحديات النزاعات المسلحة والبيئة وبلوغ أهداف التنمية المستدامة ما لم نعمل معا».

وقال الدكتور العيسي في تصريح صحافي بمناسبة يوم الأمم المتحدة الذي يصادف 24 أكتوبر من كل عام إن الأمم المتحدة منظمة دولية تأسست في عام 1945 بعد الحرب العالمية الثانية للحفاظ على السلام والأمن الدوليين وتطوير العلاقات الودية بين الأمم وتعزيز التقدم الاجتماعي وتحسين مستويات المعيشة وحقوق الإنسان.


وأضاف «اننا بحاجة إلى الأمم المتحدة في هذا الوقت الذي تتعدد أزماته أكثر من أي وقت مضى، ففي هذا اليوم من كل عام نتذكر جميعا مفهوما يرسخه ميثاق الأمم المتحدة وغاياتها السامية، وهو أنه يتعين على الدول العمل معا لتحقيق النجاح وبالعهد الذي قطعته كل دول العالم لبعضها البعض بالعمل معا من أجل السلام والتنمية والنهوض بحقوق الإنسان».

ودعا الحكومات والأفراد للعمل من أجل تجنيب شعوب العالم مزيدا من الخسائر في الأرواح والمقدرات في ظل المستجدات والتحديات العالمية الراهنة ومساندة جهود المنظمة الدولية في مواجهة تلك التحديات من أجل عالم ينعم بالأمن والاستقرار.

يذكر أن الأمم المتحدة هي منظمة دولية انشئت في عام 1945 وتتكون حتى الآن من 193 دولة عضو وتسترشد الأمم المتحدة في مهمتها وعملها بالأهداف والمقاصد الواردة في ميثاق تأسيسها.

وانضمت الكويت إلى هيئة الأمم المتحدة لتصبح العضو الحادي عشر بعد المئة وذلك في الـ 14 من مايو عام 1963. ودخلت إلى هيئة الأمم المتحدة وهي مدركة في ذلك الوقت للدور والمسؤولية اللذين كانا ينتظرانها في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وتعبيرا عن الشعور بالمسؤولية في المجال الدولي فقد حرصت الكويت على أن تكون مشاركتها فاعلة في المنظمات الدولية والوكالات واللجان المتخصصة وكانت دائما مثلا للايفاء بكل الالتزامات المترتبة على تلك الفاعلية. ومنذ عام 1963 سعت الكويت لمساندة كل ما يدعم هذه الهيئة الدولية حيث ساهمت مساهمة فعالة في غالبية منظماتها ووكالاتها المتخصصة كما أنها استطاعت خلال مسيرتها الدولية أن تكسب ثقة وتأييد الأغلبية الساحقة من أعضاء المنظمة العالمية.

وخلال هذه السنوات مارست الكويت سياستها المعروفة الرامية إلى توثيق علاقاتها مع الدول الأخرى على أسس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية كما جسدت المبادئ الأساسية التي انتهجتها دولة الكويت منذ البداية واتباع سياسة عدم الانحياز وتأييد حق الشعوب في تقرير مصيرها ونبذ التفرقة العنصرية والاستعمار بشتى أشكاله وصوره. وأعلنت الكويت عن تمسكها بهذه المبادئ خلال مؤتمرات حركة عدم الانحياز التي انعقدت في دوراتها المختلفة.

وحرصت الكويت قبل الانضمام للهيئة الدولية على المشاركة في المنظمات والوكالات التابعة لها فشاركت في أنشطة منظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولية واتحاد البريد العالمي ومنظمة الطيران المدني.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي