بان كي مون قلق بشدة إزاء ما شاهده وسمعه خلال زيارته للشرق الأوسط

تصغير
تكبير
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه الشديد إزاء ما رآه وسمعه خلال زيارته الأخيرة 0إلى منطقة الشرق الأوسط.

وقال بان للصحفيين عقب عودته من زيارته الطارئة إلى المنطقة إنه أجرى مناقشات طويلة ومفصلة مع القادة الإسرائيليين والفلسطينيين والأردنيين.


ودان بشدة جميع أعمال الإرهاب والعنف، مشيرا إلى أن الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي يتقاسمان قصصا مفجعة من العنف بخصوص أحبائهم.

وأضاف «خلال لقاءاتي في المنطقة حول الشرق الأوسط اتفق الجميع على الحاجة الملحة لتخفيف حدة التوتر وتجنب الإجراءات التي من شأنها زيادة تأجيج العنف».

وذكر المسؤول الأممي أن التوترات حول الحرم القدسي الشريف تضيف بعدا دينيا للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني ويمكن استغلالها من قبل المتطرفين من كلا الجانبين مع آثار إقليمية يحتمل أن تكون خطرة.

وحول هذا الموضوع رحب بتأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ليس لديها نية لتغيير الوضع الراهن في الأماكن المقدسة «والتي يعتقد الكثير من المسلمين أنها تحت التهديد».

وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة أن الإجراءات الأمنية وحدها لن تنهي العنف.. وفقط من خلال استعادة أفق سياسي يمكننا أن نأمل في التغلب على اليأس اليوم والتركيز على تحقيق سلام طويل الأمد«.

وشدد على أنه لا يوجد بديل لإجراء محادثات مباشرة على مستوى القادة.

وقال»هذا هو في قلب الصراع السياسي الذي سيتطلب عملية تفاوض جادة من قبل اثنين من الشركاء على استعداد لتقديم التنازلات اللازمة للوصول إلى هدف حل الدولتين المنشود منذ فترة طويلة«.

وانضم بان كي مون إلى اجتماع اللجنة الرباعية الدولية اليوم عبر الفيديو لمناقشة تصعيد العنف الخطير في إسرائيل وفلسطين وخاصة في القدس.

وقال إن المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف يمثله»شخصيا".

واختتم قائلا لا تزال اللجنة الرباعية ملتزمة بالعمل مع جميع الأطراف ذات الصلة على الأرض إقليميا ودوليا لتهيئة الظروف للعودة إلى مفاوضات ثنائية ذات مغزى.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي