السفير حيات ثمَّن استجابة المكسيك لمبادرة تخصيص أرض لدفن المسلمين
السفير حيات مترئساً اجتماع السفراء
كونا- أعرب سفير الكويت لدى الولايات المكسيكية المتحدة سميح جوهر حيات، عن شكره البالغ وتقديره العميق لاستجابة حاكم ولاية المكسيك، لمبادرة دولة الكويت بتخصيص ارض لبناء اول مقبرة للمسلمين في المكسيك.
وأوضح حيات في الاجتماع الدوري الذي ترأسه لسفراء الدول الاسلامية في المكسيك، واستضافته السفارة العراقية، ان الارض المخصصة لبناء مقبرة للمسلمين، وتبلغ مساحتها 7500 متر مربع، ستسجل باسم العمل الجماعي للدول الاسلامية الممثلة في المكسيك، و وافق الاجتماع بالإجماع على بند مبادرته لاستكمال التنسيق والمتابعة مع حاكم ولاية المكسيك الدكتور اورفييل افييلا، الذي بعث بدوره رسالة شرحت النواحي القانونية والتنسيقية النهائية الخاصة بتسليم أوراق ارض لبناء مقبرة إسلامية تعد الاولى في تاريخ المكسيك.
من جهة اخرى، ذكر السفير حيات ان الاجتماع تطرق للموقفين العربي والإسلامي تجاه القضية الفلسطينية، مشددين على ضرورة تأييد المكسيك لمساعي التحرك العربي والإسلامي لانهاء الاحتلال الاسرائيلي الغاشم، والانتهاكات المستمرة غير المبررة في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال السفير حيات ان السفراء أشادوا خلال الاجتماع «بالمواقف المبدئية الإيجابية للادارة المكسيكية» ودعمها القضايا العربية والإسلامية، مطالبين باستمرار تأييدها لدولة فلسطين والعمل العربي والاسلامي المشترك، لضمان الاعتراف الدولي بدولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
وذكر ان سفراء الدول الاسلامية شددوا على أهمية العمل المشترك في تنمية وتدعيم سبل تطوير وتعزيز العلاقات بمختلف المجالات مع المكسيك، اضافة الى تنسيق المواقف بينهم لترسيخ علاقتهم ونقلها الى آفاق ارحب على كل الصعد.
وأوضح حيات في الاجتماع الدوري الذي ترأسه لسفراء الدول الاسلامية في المكسيك، واستضافته السفارة العراقية، ان الارض المخصصة لبناء مقبرة للمسلمين، وتبلغ مساحتها 7500 متر مربع، ستسجل باسم العمل الجماعي للدول الاسلامية الممثلة في المكسيك، و وافق الاجتماع بالإجماع على بند مبادرته لاستكمال التنسيق والمتابعة مع حاكم ولاية المكسيك الدكتور اورفييل افييلا، الذي بعث بدوره رسالة شرحت النواحي القانونية والتنسيقية النهائية الخاصة بتسليم أوراق ارض لبناء مقبرة إسلامية تعد الاولى في تاريخ المكسيك.
من جهة اخرى، ذكر السفير حيات ان الاجتماع تطرق للموقفين العربي والإسلامي تجاه القضية الفلسطينية، مشددين على ضرورة تأييد المكسيك لمساعي التحرك العربي والإسلامي لانهاء الاحتلال الاسرائيلي الغاشم، والانتهاكات المستمرة غير المبررة في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال السفير حيات ان السفراء أشادوا خلال الاجتماع «بالمواقف المبدئية الإيجابية للادارة المكسيكية» ودعمها القضايا العربية والإسلامية، مطالبين باستمرار تأييدها لدولة فلسطين والعمل العربي والاسلامي المشترك، لضمان الاعتراف الدولي بدولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
وذكر ان سفراء الدول الاسلامية شددوا على أهمية العمل المشترك في تنمية وتدعيم سبل تطوير وتعزيز العلاقات بمختلف المجالات مع المكسيك، اضافة الى تنسيق المواقف بينهم لترسيخ علاقتهم ونقلها الى آفاق ارحب على كل الصعد.
