سعى لإكمال الصورة الرئاسية لهولاند تمهيداً للقمة الفرنسية - الإيرانية
رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية يبحث الملف الرئاسي في لبنان
شكّلت زيارة رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية جيرار لارشيه لبيروت مناسبة لتأكيد باريس أهمية «التضامن بين القيادات اللبنانية والتواصل لتسهيل الحلول في البلاد».
وشدد لارشيه، الذي التقى رئيسيْ الحكومة تمام سلام والبرلمان نبيه بري وسلام وعدداً من السياسيين، على دعم فرنسا للبنان في ظل الظروف الراهنة ووقوفها بجانب مؤسساته وجيشه.
وحضر مجمل الوضع اللبناني في محادثات رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية، ولا سيما الملف الرئاسي الذي استطلع لارشيه أفقه، وسط اعتبار دوائر سياسية ان محطته في بيروت جاءت بمثابة بديل من الزيارة التي كان يزمع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند القيام بها للبنان اوائل اكتوبر الجاري في إطار السعي الى إحداث انفراج في الملف الرئاسي.
ورأت هذه الدوائر ان حصيلة مباحثات لارشيه في بيروت، والتي لم تغب عنها بطبيعة الحال الاوضاع الاقليمية ولا سيما الملف السوري وتأثيراته المحتملة على لبنان، ستضاف الى الخلاصات التي كان استنتجها وفد النواب الفرنسيين الذي كان زار بيروت قبل اكثر من ثلاثة اسابيع.
وستشكّل مجمل هذه الخلاصات مادة توفّر الأرضية التي سيرتكز عليها هولاند في المحادثات التي يجريها الشهر المقبل في باريس مع الرئيس الايراني حسن روحاني والتي سيكون الملف الرئاسي اللبناني محوراً رئيسياً فيها، وذلك في ضوء «اول الكلام» الذي كان حصل بين الرجلين خلال لقائهما على هامش اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة قبل نحو شهر حين فاتح هولاند روحاني بالانتخابات الرئاسية وضرورة مساعدة لبنان من زاوية تفعيل المؤسسات فيه وانتخاب رئيس للجمهورية، فكان جواب نظيره الايراني ان الموضوع اللبناني يستلزم مزيدا من البحث وستكون زيارته لباريس مناسبة لاستكمال البحث، وهو ما فُسر في حينه على انه دفع ضمني من الجانب الايراني الى مزيد من الانتظار في ضوء عدم جهوزية طهران لتقديم اي أثمان او التنازل عن اي ورقة قبل اتضاح المشهد في سورية كما اليمن.
وشدد لارشيه، الذي التقى رئيسيْ الحكومة تمام سلام والبرلمان نبيه بري وسلام وعدداً من السياسيين، على دعم فرنسا للبنان في ظل الظروف الراهنة ووقوفها بجانب مؤسساته وجيشه.
وحضر مجمل الوضع اللبناني في محادثات رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية، ولا سيما الملف الرئاسي الذي استطلع لارشيه أفقه، وسط اعتبار دوائر سياسية ان محطته في بيروت جاءت بمثابة بديل من الزيارة التي كان يزمع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند القيام بها للبنان اوائل اكتوبر الجاري في إطار السعي الى إحداث انفراج في الملف الرئاسي.
ورأت هذه الدوائر ان حصيلة مباحثات لارشيه في بيروت، والتي لم تغب عنها بطبيعة الحال الاوضاع الاقليمية ولا سيما الملف السوري وتأثيراته المحتملة على لبنان، ستضاف الى الخلاصات التي كان استنتجها وفد النواب الفرنسيين الذي كان زار بيروت قبل اكثر من ثلاثة اسابيع.
وستشكّل مجمل هذه الخلاصات مادة توفّر الأرضية التي سيرتكز عليها هولاند في المحادثات التي يجريها الشهر المقبل في باريس مع الرئيس الايراني حسن روحاني والتي سيكون الملف الرئاسي اللبناني محوراً رئيسياً فيها، وذلك في ضوء «اول الكلام» الذي كان حصل بين الرجلين خلال لقائهما على هامش اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة قبل نحو شهر حين فاتح هولاند روحاني بالانتخابات الرئاسية وضرورة مساعدة لبنان من زاوية تفعيل المؤسسات فيه وانتخاب رئيس للجمهورية، فكان جواب نظيره الايراني ان الموضوع اللبناني يستلزم مزيدا من البحث وستكون زيارته لباريس مناسبة لاستكمال البحث، وهو ما فُسر في حينه على انه دفع ضمني من الجانب الايراني الى مزيد من الانتظار في ضوء عدم جهوزية طهران لتقديم اي أثمان او التنازل عن اي ورقة قبل اتضاح المشهد في سورية كما اليمن.