«تطبيق تكنولوجيا تبريد الضواحي يقلّل الاستهلاك بنحو 40 في المئة»
«الكهرباء»: أجهزة التكييف تستهلك 70 في المئة من الطاقة
بوشهري ملقياً كلمته
«الداخلية» تستمع إلى رسالة وزارة الكهرباء (تصوير زكريا عطية)
أوضحت وزارة الكهرباء ان أجهزة التكييف «تستهلك نحو 70 في المئة من الطاقة، وفي ظل هذا الوضع تحاول الوزارة تقليل الاستهلاك باستخدام التكنولوجيات المختلفة لتقليل الأحمال على محطات التوليد»، مشيرة إلى ان «تطبيق تكنولوجيا تبريد الضواحي من شأنه تقليل استهلاك الطاقة على مستوى البلاد بنحو 40 في المئة».
وعقدت الوزارة أمس أولى ندواتها الترشيدية التي تقوم عليها مجاميع العمل الشبابي في مجال ترشيد الطاقة والبيئة والإبداع وتنظمها الوزارة شهريا.
وقال وكيل الوزارة محمد بوشهري في افتتاح الندوة أن «هذه الندوات تكلل جهود المجاميع الشبابية التي تم تشكيلها أخيرا وهم موظفون في الوزارة، حيث احتضنت أفكارهم ومشروعاتهم، فانبثقت عن ذلك فرق ضمت طاقات شبابية مميزة وصولا إلى نموذج ناجح ومؤثر لرفع مستويات حسن الأداء والتطوير».
وأضاف بوشهري أن «الوزارة سعت من خلال هذا العمل إلى إتاحة الفرصة لموظفيها للابداع ومناقشة مبادراتهم ودعم خططها بالأفكار الريادية والمتميزة في تحقيق نقلة نوعية لكسر التقليد والروتين الوظيفي وفتح مجال للتأثير الإيجابي تماشيا مع رؤية الوزارة ورسالتها في إطلاق قدرات الشباب لتساهم في الشراكة المجتمعية ودعم خطط التنمية».
من جانبها، أهدت المهندسة إقبال الطيار جائزة المؤسسة التي فازت بها الوزارة على مستوى الشرق الأوسط للوكيل محمد بوشهري نتيجة دعمه المتواصل لمهندسي الوزارة من اجل الاستمرار في التفوق والتميز في كافة القطاعات.
وأوضح مراقب مراقبة الترشيد بوزارة الكهرباء الدكتور أحمد الصحاف أن تكنولوجيا تبريد الضواحى احد الاتجاهات التي تعمل وزارة الكهرباء على دراستها لما لها من أهمية في تقليل استهلاك الطاقة، لافتا إلى أن أهمية التكنولوجيا تتعاظم في الكويت التي تعد ثاني أعلى المناطق في درجة الحرارة على مستوى العالم بعد صحراء الربع الخالي وهو ما يجعلنا نعتمد بشكل رئيسي على أجهزة التكييف التي تستهلك نحو 70 في المئة من الطاقة وفي ظل هذا الوضع تحاول وزارة الكهرباء في تقليل الاستهلاك باستخدام التكنولوجيات المختلفة لتقليل الأحمال على محطات توليد الكهرباء.
وأضاف: ان تطبيق تكنولوجيا تبريد الضواحي من شأنه تقليل استهلاك الطاقة على مستوى البلاد بنحو 40 في المئة مقارنة بالوضع الحالي في ظل استخدام أجهزة التكييف التقليدية وهو ما يعني تحقيق وفر كبير ومنح الدولة وضعا أفضل في إدارة الطلب على الطاقة خاصة إذا علمنا أن الدولة تدعم الكهرباء بنحو 95 في المئة من التكلفة إذ يتحمل المواطن فلسين عن كل كيلو وات بينما التكلفة الفعلية هي 45 فلسا.
وأوضح الصحاف أن «الجانب الآخر لمزايا تكنولوجيا التبريد يتمثل في تحسين الوضع البيئي وتقليل التلوث الناجم عن أجهزة التكييف الحالية بالإضافة إلى توفير مساحات كبيرة على أسطح المنازل يمكن استخدامها في النواحي الجمالية وهي المساحات التي تشغلها المعدات الخاصة بأجهزة التكييف التقليدية.
وعقب الافتتاح بدأت محاضرات الندوة تحت شعار «خلك غير ... احسبها صح» بمشاركة كل من المستشار في قطاع التخطيط والتدريب بالوزارة الدكتور عدنان الحمود الذي تحدث عن كود الوزارة ومدير إدارة المراقبة الفنية المهندسة إقبال الطيار التي تحدثت عن إنجازات الوزارة خلال عام 2015 وعن برنامج حفظ الطاقة الذكي للمدن.
وعقدت الوزارة أمس أولى ندواتها الترشيدية التي تقوم عليها مجاميع العمل الشبابي في مجال ترشيد الطاقة والبيئة والإبداع وتنظمها الوزارة شهريا.
وقال وكيل الوزارة محمد بوشهري في افتتاح الندوة أن «هذه الندوات تكلل جهود المجاميع الشبابية التي تم تشكيلها أخيرا وهم موظفون في الوزارة، حيث احتضنت أفكارهم ومشروعاتهم، فانبثقت عن ذلك فرق ضمت طاقات شبابية مميزة وصولا إلى نموذج ناجح ومؤثر لرفع مستويات حسن الأداء والتطوير».
وأضاف بوشهري أن «الوزارة سعت من خلال هذا العمل إلى إتاحة الفرصة لموظفيها للابداع ومناقشة مبادراتهم ودعم خططها بالأفكار الريادية والمتميزة في تحقيق نقلة نوعية لكسر التقليد والروتين الوظيفي وفتح مجال للتأثير الإيجابي تماشيا مع رؤية الوزارة ورسالتها في إطلاق قدرات الشباب لتساهم في الشراكة المجتمعية ودعم خطط التنمية».
من جانبها، أهدت المهندسة إقبال الطيار جائزة المؤسسة التي فازت بها الوزارة على مستوى الشرق الأوسط للوكيل محمد بوشهري نتيجة دعمه المتواصل لمهندسي الوزارة من اجل الاستمرار في التفوق والتميز في كافة القطاعات.
وأوضح مراقب مراقبة الترشيد بوزارة الكهرباء الدكتور أحمد الصحاف أن تكنولوجيا تبريد الضواحى احد الاتجاهات التي تعمل وزارة الكهرباء على دراستها لما لها من أهمية في تقليل استهلاك الطاقة، لافتا إلى أن أهمية التكنولوجيا تتعاظم في الكويت التي تعد ثاني أعلى المناطق في درجة الحرارة على مستوى العالم بعد صحراء الربع الخالي وهو ما يجعلنا نعتمد بشكل رئيسي على أجهزة التكييف التي تستهلك نحو 70 في المئة من الطاقة وفي ظل هذا الوضع تحاول وزارة الكهرباء في تقليل الاستهلاك باستخدام التكنولوجيات المختلفة لتقليل الأحمال على محطات توليد الكهرباء.
وأضاف: ان تطبيق تكنولوجيا تبريد الضواحي من شأنه تقليل استهلاك الطاقة على مستوى البلاد بنحو 40 في المئة مقارنة بالوضع الحالي في ظل استخدام أجهزة التكييف التقليدية وهو ما يعني تحقيق وفر كبير ومنح الدولة وضعا أفضل في إدارة الطلب على الطاقة خاصة إذا علمنا أن الدولة تدعم الكهرباء بنحو 95 في المئة من التكلفة إذ يتحمل المواطن فلسين عن كل كيلو وات بينما التكلفة الفعلية هي 45 فلسا.
وأوضح الصحاف أن «الجانب الآخر لمزايا تكنولوجيا التبريد يتمثل في تحسين الوضع البيئي وتقليل التلوث الناجم عن أجهزة التكييف الحالية بالإضافة إلى توفير مساحات كبيرة على أسطح المنازل يمكن استخدامها في النواحي الجمالية وهي المساحات التي تشغلها المعدات الخاصة بأجهزة التكييف التقليدية.
وعقب الافتتاح بدأت محاضرات الندوة تحت شعار «خلك غير ... احسبها صح» بمشاركة كل من المستشار في قطاع التخطيط والتدريب بالوزارة الدكتور عدنان الحمود الذي تحدث عن كود الوزارة ومدير إدارة المراقبة الفنية المهندسة إقبال الطيار التي تحدثت عن إنجازات الوزارة خلال عام 2015 وعن برنامج حفظ الطاقة الذكي للمدن.