زار مقر السفارة في باريس واستقبل عدداً من الدارسين في الجامعات الفرنسية
جابر المبارك: انفتاح وتحاور مع كل الدول وفق رؤية صاحب السمو «أبو السياسة»
المبارك والوفد المرافق لدى وصولهم أمس وفي استقبالهم محمد الخالد
...وأثناء لقائه الدارسين في الجامعات الفرنسية
كونا- عاد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك والوفد المرافق لسموه الى البلاد مساء أمس قادما من العاصمة باريس عقب زيارة رسمية للجمهورية الفرنسية.
وكان في استقبال سموه على ارض مطار الكويت الدولي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد وعدد من الوزراء والمستشارين وكبار قادة الجيش والشرطة والحرس الوطني وكبار المسؤولين في ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء والقائم بأعمال سفارة الجمهورية الفرنسية لدى الكويت ستيفان لو براك.
وزار الشيخ جابر المبارك صباح أمس، مقر سفارة الكويت في باريس، معلناً أن زيارته إلى فرنسا تندرج في اطار حرص الكويت على تنمية وتوطيد علاقاتها مع الدول، ووفق رؤية وحكمة صاحب السمو أمير البلاد «أبو السياسة» فى الانفتاح والتحاور مع جميع الدول، وفي اطار تبادل المصالح المشتركة على كافة الصعد والمجالات.
والتقى سموه خلال الزيارة سفير الكويت وأعضاء السفارة ورؤساء المكاتب العسكرية والثقافية والصحية.
وأكد سموه خلال اللقاء متانة العلاقات الثنائية والتاريخة بين الكويت وفرنسا، داعيا الى تكثيف الجهود والعمل بروح عالية، من أجل المحافظة على هذه العلاقات وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة.
واستقبل سموه بمقر السفارة عددا من أبنائه الطلبة الدراسين في الجامعات والكليات الفرنسية، حيث أعرب عن سعادته بلقاء أبنائه وهم في الغربة، بعيدا عن الوطن يتحملون مشاقها من أجل التسلح بالعلم الذي يخدم وطنهم.
وأكد أن الكويت تؤمن بقدرات وطاقات أبنائها الذين هم عماد البناء في التنمية لمستقبلها المنشود، وهي تنتظر الكثير من أبنائها الذين سيتحملون حال عودتهم مسؤولية المشاركة في بناء الوطن ورفعته، على شتى الصعد والمجالات.
من جانبه، اعرب رئيس المكتب الثقافي الكويتي في باريس الدكتور عبدالرحمن الرضوان، عن عظيم الشكر والامتنان لمبادرة سمو رئيس مجلس الوزراء، بلقائه عددا من ابنائه الطلبة الدارسين في فرنسا خلال زيارته الحالية الى باريس.
وقال الرضوان لوكالة الانباء الكويتية «كونا»، ان سموه حرص خلال كلمته لابنائه الطلبة على تشجعيهم، وحثهم على التحصيل الدراسي والتسلح بالعلم باعتباره سلاح الشعوب وتقدم الامم.
واضاف ان اللقاء كان فرصة سانحة ومناسبة ممتازة، حيث اطمأن سموه على ابنائه الطلبة، وحضهم على بذل المزيد من الجهد، لما فيه خير ورفعة وطننا العزيز، متمنيا لهم النجاح والتوفيق في حياتهم العلمية والعملية.
واشار الى ان الطلبة الكويتيين الدارسين في فرنسا يبذلون جهداً مضاعفاً لصعوبة اللغة الفرنسية من ناحية، وطبيعة المعيشة في فرنسا من ناحية اخرى، متنمياً لهم التوفيق والنجاح في مشوارهم الدراسي.
وكان في استقبال سموه على ارض مطار الكويت الدولي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد وعدد من الوزراء والمستشارين وكبار قادة الجيش والشرطة والحرس الوطني وكبار المسؤولين في ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء والقائم بأعمال سفارة الجمهورية الفرنسية لدى الكويت ستيفان لو براك.
وزار الشيخ جابر المبارك صباح أمس، مقر سفارة الكويت في باريس، معلناً أن زيارته إلى فرنسا تندرج في اطار حرص الكويت على تنمية وتوطيد علاقاتها مع الدول، ووفق رؤية وحكمة صاحب السمو أمير البلاد «أبو السياسة» فى الانفتاح والتحاور مع جميع الدول، وفي اطار تبادل المصالح المشتركة على كافة الصعد والمجالات.
والتقى سموه خلال الزيارة سفير الكويت وأعضاء السفارة ورؤساء المكاتب العسكرية والثقافية والصحية.
وأكد سموه خلال اللقاء متانة العلاقات الثنائية والتاريخة بين الكويت وفرنسا، داعيا الى تكثيف الجهود والعمل بروح عالية، من أجل المحافظة على هذه العلاقات وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة.
واستقبل سموه بمقر السفارة عددا من أبنائه الطلبة الدراسين في الجامعات والكليات الفرنسية، حيث أعرب عن سعادته بلقاء أبنائه وهم في الغربة، بعيدا عن الوطن يتحملون مشاقها من أجل التسلح بالعلم الذي يخدم وطنهم.
وأكد أن الكويت تؤمن بقدرات وطاقات أبنائها الذين هم عماد البناء في التنمية لمستقبلها المنشود، وهي تنتظر الكثير من أبنائها الذين سيتحملون حال عودتهم مسؤولية المشاركة في بناء الوطن ورفعته، على شتى الصعد والمجالات.
من جانبه، اعرب رئيس المكتب الثقافي الكويتي في باريس الدكتور عبدالرحمن الرضوان، عن عظيم الشكر والامتنان لمبادرة سمو رئيس مجلس الوزراء، بلقائه عددا من ابنائه الطلبة الدارسين في فرنسا خلال زيارته الحالية الى باريس.
وقال الرضوان لوكالة الانباء الكويتية «كونا»، ان سموه حرص خلال كلمته لابنائه الطلبة على تشجعيهم، وحثهم على التحصيل الدراسي والتسلح بالعلم باعتباره سلاح الشعوب وتقدم الامم.
واضاف ان اللقاء كان فرصة سانحة ومناسبة ممتازة، حيث اطمأن سموه على ابنائه الطلبة، وحضهم على بذل المزيد من الجهد، لما فيه خير ورفعة وطننا العزيز، متمنيا لهم النجاح والتوفيق في حياتهم العلمية والعملية.
واشار الى ان الطلبة الكويتيين الدارسين في فرنسا يبذلون جهداً مضاعفاً لصعوبة اللغة الفرنسية من ناحية، وطبيعة المعيشة في فرنسا من ناحية اخرى، متنمياً لهم التوفيق والنجاح في مشوارهم الدراسي.