المجروب: يمثل نقلة نوعية في ملاعب الكويت وإنجازه تأجل 10 سنوات
الفحيحيل والاستاد الجديد ... طوّلِت!
مجسم الاستاد الجديد لنادي الفحيحيل
قررت إدارة نادي الفحيحيل توزيع المباريات التي كان من المقرر أن تقام على ملعبه في «دوري فيفا» على ملاعب أندية الساحل والشباب وخيطان.
واستبعدت لجنة المسابقات بالاتحاد الكويتي لكرة القدم، وبتوصية من لجنة الكشف على الملاعب، ملعب نايف الدبوس بنادي الفحيحيل من استضافة مباريات الدوري لعدم مطابقته لشروط إقامة المباريات خاصة في ما يتعلق بإضاءة الملعب والأبواب والأسوار المحيطة به.
وفي المقابل، اعتمدت اللجنة الملعب ذاته لاستضافة مباريات الدوري العام «دوري الرديف» ومسابقات المراحل السنية.
وتحظى غالبية الأندية المشاركة في «دوري فيفا» بملاعب مطابقة لمواصفات لجنة الكشف باستثناء الفحيحيل والصليبخات واليرموك، والاخير من المنتظر ان يتسلم ملعبه «استاد عبدالله الخليفة» منتصف العام المقبل. من جهته، ينتظر نادي الفحيحيل مباشرة الهيئة العامة للرياضة إجراءات إنشاء استاد نايف الدبوس بحلته الجديدة أسوة بأندية أخرى تم استبدال ملاعبها ذات المدرجات الخشبية بأخرى حديثة في السنوات الأخيرة مثل السالمية والجهراء والشباب والتضامن وخيطان والنصر.
ويرى أمين سر النادي صالح المجروب أن «الفحيحيل» بات بحاجة إلى إنشاء ملعب جديد في مقره أكثر من أي وقت مضى وذلك لأسباب لا تتوقف على فريق كرة القدم فقط وإنما باستغلال هذه المنشأة في خدمة الألعاب الأخرى. وأوضح أن نادي الفحيحيل يعاني من صغر مساحته مقارنة بالأندية الأخرى وبالتالي فمن الصعب عليه التمدد لانشاء صالات وقاعات للتدريب، والملعب الجديد سيحل جزءاً كبيراً من هذه المشكلة.
وكشف المجروب أن تصميم الاستاد الجديد سيمثل نقلة نوعية في إنشاء الملاعب في الكويت حيث سيخلو من مضمار الجري مما يتيح للجماهير متابعة المباريات من أقرب نقطة ممكنة كما هو الحال في ملاعب حديثة افتتحت أخيراً في دول الخليج مثل استادات «الجوهرة المضيئة» في جدة و«هزاع بن زايد» في العين و«جاسم بن حمد» في الدوحة، مشيراً إلى أن المدرجات ستكون مغطاة بالكامل وبسعة 15 ألف متفرج.
وقال إن النادي تلقى وعوداً من «الهيئة» بمباشرة العمل في الاستاد قريباً، لافتاً إلى أن البدء بالمشروع يتأجل منذ ما يقارب الـ10 سنوات رغم وجود ميزانية مرصودة لهذا الغرض، ومشدداً على أن هذه المنشأة وبمواصفاتها الحديثة سيستفيد منها جميع الرياضيين وليس أبناء نادي الفحيحيل فقط.
وفي إطار متصل، أعرب المجروب الذي يشغل أيضاً منصب مدير عام كرة القدم بالنادي عن ارتياحه للمستوى الذي ظهر عليه الفريق في مباراته الاولى في «دوري فيفا» أمام الساحل والتي انتهت بالتعادل السلبي.
وبين أن الفريق يحتاج إلى المزيد من الوقت لإظهار استفادته من المعسكر الخارجي الذي أقامه أخيرا في تركيا، وأن جدول المسابقة سيخدمه بهذا الخصوص باعتبار أنه -وعلى عكس المواسم السابقة- لن يخوض مباريات مع أندية الصدارة في الجولات الاولى.
وذكر أن الفريق يواصل استعدادته لمواجهة الصليبخات في الجولة الثانية للمسابقة الاثنين المقبل بقيادة المدرب التونسي حاتم المؤدب والذي بات يمتلك خبرة كبيرة بطبيعة كرة القدم الكويتية بعد أن أمضى سنوات في العمل فيها.
واستبعدت لجنة المسابقات بالاتحاد الكويتي لكرة القدم، وبتوصية من لجنة الكشف على الملاعب، ملعب نايف الدبوس بنادي الفحيحيل من استضافة مباريات الدوري لعدم مطابقته لشروط إقامة المباريات خاصة في ما يتعلق بإضاءة الملعب والأبواب والأسوار المحيطة به.
وفي المقابل، اعتمدت اللجنة الملعب ذاته لاستضافة مباريات الدوري العام «دوري الرديف» ومسابقات المراحل السنية.
وتحظى غالبية الأندية المشاركة في «دوري فيفا» بملاعب مطابقة لمواصفات لجنة الكشف باستثناء الفحيحيل والصليبخات واليرموك، والاخير من المنتظر ان يتسلم ملعبه «استاد عبدالله الخليفة» منتصف العام المقبل. من جهته، ينتظر نادي الفحيحيل مباشرة الهيئة العامة للرياضة إجراءات إنشاء استاد نايف الدبوس بحلته الجديدة أسوة بأندية أخرى تم استبدال ملاعبها ذات المدرجات الخشبية بأخرى حديثة في السنوات الأخيرة مثل السالمية والجهراء والشباب والتضامن وخيطان والنصر.
ويرى أمين سر النادي صالح المجروب أن «الفحيحيل» بات بحاجة إلى إنشاء ملعب جديد في مقره أكثر من أي وقت مضى وذلك لأسباب لا تتوقف على فريق كرة القدم فقط وإنما باستغلال هذه المنشأة في خدمة الألعاب الأخرى. وأوضح أن نادي الفحيحيل يعاني من صغر مساحته مقارنة بالأندية الأخرى وبالتالي فمن الصعب عليه التمدد لانشاء صالات وقاعات للتدريب، والملعب الجديد سيحل جزءاً كبيراً من هذه المشكلة.
وكشف المجروب أن تصميم الاستاد الجديد سيمثل نقلة نوعية في إنشاء الملاعب في الكويت حيث سيخلو من مضمار الجري مما يتيح للجماهير متابعة المباريات من أقرب نقطة ممكنة كما هو الحال في ملاعب حديثة افتتحت أخيراً في دول الخليج مثل استادات «الجوهرة المضيئة» في جدة و«هزاع بن زايد» في العين و«جاسم بن حمد» في الدوحة، مشيراً إلى أن المدرجات ستكون مغطاة بالكامل وبسعة 15 ألف متفرج.
وقال إن النادي تلقى وعوداً من «الهيئة» بمباشرة العمل في الاستاد قريباً، لافتاً إلى أن البدء بالمشروع يتأجل منذ ما يقارب الـ10 سنوات رغم وجود ميزانية مرصودة لهذا الغرض، ومشدداً على أن هذه المنشأة وبمواصفاتها الحديثة سيستفيد منها جميع الرياضيين وليس أبناء نادي الفحيحيل فقط.
وفي إطار متصل، أعرب المجروب الذي يشغل أيضاً منصب مدير عام كرة القدم بالنادي عن ارتياحه للمستوى الذي ظهر عليه الفريق في مباراته الاولى في «دوري فيفا» أمام الساحل والتي انتهت بالتعادل السلبي.
وبين أن الفريق يحتاج إلى المزيد من الوقت لإظهار استفادته من المعسكر الخارجي الذي أقامه أخيرا في تركيا، وأن جدول المسابقة سيخدمه بهذا الخصوص باعتبار أنه -وعلى عكس المواسم السابقة- لن يخوض مباريات مع أندية الصدارة في الجولات الاولى.
وذكر أن الفريق يواصل استعدادته لمواجهة الصليبخات في الجولة الثانية للمسابقة الاثنين المقبل بقيادة المدرب التونسي حاتم المؤدب والذي بات يمتلك خبرة كبيرة بطبيعة كرة القدم الكويتية بعد أن أمضى سنوات في العمل فيها.