أكد في احتفال السفارة التشيكية أن حل الأزمة السورية لن يكون إلا سلمياً ... «ولن نتدخل برياً»

السفير الروسي: زيارة سمو الأمير إلى موسكو ستقرّب وجهات النظر الروسية - الخليجية

تصغير
تكبير
رحب السفير الروسي لدى البلاد الكسي سولوماتين بزيارة سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد المرتقبة لروسيا في نوفمبر المقبل، واصفا إياها بـ «المهمة لكلا البلدين لتقريب وجهات النظر ليس على المستوى الكويتي والروسي فحسب بل على المستوى الخليجي في العديد من القضايا التي تشهدها المنطقة لا سيما وأن العلاقات السياسية جيدة ومتطورة بين البلدين ولكن تحتاج الى انفتاح على مجالات اخرى مثل الاقتصادي والاستثماري والثقافي».

وقال سولوماتين في تصريح للصحافيين على هامش احتفال سفارة جمهورية التشيك بيومها الوطني مساء أول من أمس «إن السفارة الروسية عملت منذ وقت على ترتيب مثل هذه الزيارات بين البلدين»، مؤكدا أن «العلاقات بين الكويت وروسيا قديمة وجيدة حيث تعتبر الكويت اول دولة خليجية في اقامة علاقه مع الاتحاد السوفياتي». وفي شأن الازمة السورية، قال: «اننا نؤكد مرة أخرى أن الحل لابد أن يكون سلميا سياسيا بمشاركة الشعب السوري نفسه وإعطائه الحق في اخذ قراره واختيار رئيسه عن طريق الانتخابات بطريقة ديموقراطية من دون تدخل أو تأثير من القوى الخارجية مهما كانت، من الاقليم أو من خارجه»، مشيرا إلى أن بلاده «لم تكن في يوم من الايام بعيدة عما يجري في المنطقة، وانتظرت سنة كاملة لترى نجاحا لضربات التحالف الاميركي ضد الجماعات الارهابية في سورية لكن في نهاية المطاف ادركت موسكو أنه لا توجد نتائج لهذا التحالف لذلك كنا مجبرين على التدخل في المشهد السوري».


وأكد أن «التدخل الروسي لم يكن للبقاء في سورية وليس للحفاظ على بقاء النظام السوري الحالي بل جاء لحماية روسيا في المقام الأول حيث شهد العالم انتصارات عديدة للجماعات الارهابية في هذا الاقليم القريب من الحدود الروسية، وعليه ادركت روسيا ان بعض افراد هذه الجماعات التي قدمت من روسيا وآسيا الوسطى من الممكن ان ترجع لروسيا وتحدث المشاكل والفوضى ولهذا السبب كان لزاما علينا ان نتدخل عن طريق الجو».

وأشار الى ان «القوات الروسية لن تتدخل بريا، وتدخلها ليس لحل الازمة السورية عسكريا بل للمساعدة في ايجاد حل، فهناك مبادرة للرئيس الروسي في شأن تأسيس تحالف للقوى نفسها الموجودة على الارض السورية بما فيها قوات النظام والعراقية والاكراد وغيرها».

بدوره، وصف سفير التشيك لدى الكويت مارتن فيتك علاقة بلاده بالكويت بالمتطورة والقوية والمستمرة، مشيرا إلى انها تأسست عام 1963، وتبعها افتتاح السفارة التشيكية في الكويت عام 1965.

وبين السفير فيتك ان العلاقات الاقتصادية بين البلدين جيدة، وان نحو 6000 كويتي يزورون التشيك سنويا لغايات العلاج الطبيعي والسبا والترفيهي كذلك، مذكرا بأن العاصمة التشيكية براغ واحدة من أكثر المدن رومانسية في العالم، مع قلعتها الشهيرة كونها أكبر قلعة في العالم، على نحو ما سجلت في موسوعة غينيس للأرقام القياسية.

وكشف السفير التشيكي في تصريح خلال الحفل الذي حضره مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا بالإنابة المستشار الدكتور راشد العدواني عن موعد زيارة وزير الصناعة والتجارة التشيكى للكويت فى ا?ول والثانى من نوفمبر المقبل، وذلك ردا على الزيارة السابقة التي قام بها وزير الصناعة والتجارة الكويتى لجمهورية التشيك العام الماضي، لافتا الى انهم حاليا «في مرحلة ا?عداد وتجميع المستندات اللازمة لتوقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين إلا ان ذلك لم يتم بشكل رسمي بعد».

وأشار إلى أنه «على المستوى الرسمي للقيادة التشيكية فان العمل مستمر دوما لفتح مجالات جديدة للتعاون مع الكويت في المجالات الاقتصادية والتجارية، وفي المجال التعليمي يوجد حاليا 3 طالبات تشيكيات في الكويت اثنتان منهن تدرسان اللغة العربية».

وذكر فيتك أن عملية الحصول على التأشيرة للكويتيين تتم بسهولة ويسر و? تتعدى بضعة أيام وتستخرج من خلال سفارتهم، مشيرا الى انهم في صدد نقل إجراءات استخراج التأشيرة إلى مكاتب خارجية.

وعن تأثر بلاده بقضية اللاجئين، قال فيتك «ان التشيك من الدول ا?وروبية التي تمسها قضية اللاجئين بشكل مباشر حيث يوجد فيها حاليا حوالى 2000 ?جئ سوري، وانهم يحاولون إيجاد حل لأزمة اللاجئين بالتعاون مع الدول ا?وروبية ا?خرى».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي