رؤساء المكاتب الأممية لدى البلاد نوّهوا بالدور الإنساني الذي تقوم به للمحتاجين حول العالم
الأمم المتحدة: مساعدات الكويت مكّنت بعثاتنا من إنجاز مهامها
حمدان تتوسط رؤساء المكاتب الأممية في الكويت (تصوير كرم ذياب)
• حنان حمدان: للكويت دور رئيسي في «المانحين - 4» سواء عُقد فيها أو في أي دولة أخرى
• إيمان عريقات: مشاريعنا لم تكن لتحدث لولا الدعم والشراكة الاستراتيجية مع حكومة الكويت
• علاء عبود: الكويت استضافت البعثات الأممية للعراق وأفغانستان فيما أخلت المنظمة مكاتبها هناك تفادياً للأخطار
• عمر العيسى: برنامج الأغذية العالمي يساعد أكثر من 90 مليون شخص في أكثر من 70 بلداً
• إيمان عريقات: مشاريعنا لم تكن لتحدث لولا الدعم والشراكة الاستراتيجية مع حكومة الكويت
• علاء عبود: الكويت استضافت البعثات الأممية للعراق وأفغانستان فيما أخلت المنظمة مكاتبها هناك تفادياً للأخطار
• عمر العيسى: برنامج الأغذية العالمي يساعد أكثر من 90 مليون شخص في أكثر من 70 بلداً
أجمع رؤساء بعثات الأمم المتحدة لدى الكويت على أهمية الدور الانساني الذي تقوم به الكويت لجميع المحتاجين للمساعدة حول العالم، موضحين في كلماتهم دعم الكويت الكبير لكل من مكاتب بعثات الامم لكي تتمكن من انجاز المهام المنوطة بهم.
وأكد رؤساء البعثات، في مؤتمر صحافي جمعهم مع وسائل الاعلام الكويتية في مبنى سمو الأمير صباح الاحمد «بيت الأمم المتحدة» ظهر أمس بمناسبة الذكرى الـ 70 لتأسيس الأمم المتحدة، ان شراكة المنظمة لصيقة مع حكومة الكويت وخاصة في الاهداف الـ17 التي قدمتها الامم المتحدة لعام 2030.
المنسق المقيم بالانابة للامم المتحدة ورئيس مكتب المفوضية السامية لمكتب الامم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت الدكتورة حنان حمدان قالت ان الكويت تلعب دورا رياديا في مجال العمل الانساني الدولي وفي مد يد العون لكل ذي حاجة، لافتة الى ان الكويت تواجدت في المؤتمرات الدولية المهمة لتلعب دورا مهما في حشد الدور العالمي الانساني، مبينة ان المساعدات الكويتية المالية والعينية ذهبت الى كل الدول التي واجهت ظروفا صعبة.
واشادت حمدان باستضافة الكويت لثلاثة مؤتمرات دولية مهمة للمانحين من اجل الشعب السوري وتبرع الكويت خلال هذه المؤتمرات بما يزيد على مليار و 300 مليون دولار أميركي. واوضحت ان المفوضية تربطها بالكويت علاقات تاريخية استراتيجية منذ تواجد المفوضية في الكويت عام 1996، مبينة ان المفوضية تعمل بشكل وثيق مع حكومة الكويت كأحد شركائها الاستراتيجيين و العديد من الشركاء المحليين في مختلف القضايا التي تتعلق باللاجئين وغيرهم من الاشخاص الذين تعنى بأمرهم المفوضية.
وعن مدى تداخل عمل سلطات البعثات الديبلوماسية وامكانية التنسيق بينهم، أكدت وجود تنسيق دائم بين جميع بعثات المنظمات الدولية وتعاون مستمر، وكشفت حمدان عن مسودة مشروع بين مكاتب المنظمات الدولية من اجل مزيد من التعاون بينها وعدم التداخل في الاختصاصات وسيتم الاعلان عن هذا التعاون في وقت لاحق. وبخصوص طلب المفوضية لعقد مؤتمر رابع للمانحين قالت: ان الكويت سيكون لها دور رئيسي سواء عقد هذا المؤتمر داخل الكويت او خارجها، لافتة في شأن ما يقال حول استضافة بريطانيا لهذا المؤتمر ان المكان لم يحدد بعد.
من جهتها، قالت الممثل المقيم للامم المتحدة للبرنامج الانمائي ديما الخطيب ان البرنامج يعمل كل 4 سنوات على وضع خطة تنفيذية، مشيرة الى ضرورة الاهتمام بأهداف مؤتمر التنمية المستدامة الذي عقد أخيراً كونه يمثل خارطة تنموية جديدة تضم 17 هدفا، معلنة عن تحضيرات تتم حاليا لمؤتمر باريس 2015 المتعلق بالتغير المناخي، مبينة ان هذا المؤتمر يعتبر اجتماعا دوليا مهما جدا نظرا لتأثير قراراته على مستقبل العالم بأكمله.
من جهتها، قالت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة إيمان عريقات ان شراكة المنظمة لصيقة مع حكومة دولة الكويت وخاصة في الاهداف الـ 17 التي قدمتها الامم المتحدة لعام 2030 وهي تمكين المرأة اشراك الفتيات و مكافحة قضايا الاتجار بالبشر و المساواة بين الجنسين و توفير العمل اللائق، مبينة ان مشاريع المنظمة داخل الكويت تجاوزت 33 مشروعا استهدفت تأهيل و تعزيز قدرات لكفاءات وطنية بما يتماشى مع المعايير الدولية في مواضيع حساسة كحقوق الانسان وقضايا العمالة و مكافة الاتجار بالبشر وغيرها، مشيرة الى خلق فريق وطني متخصص لمكافحة الاتجار بالبشر و اخر لادارة شؤون العمالة، اضافة الى طرح مواضيع مثل ديبلوماسية الثقافات لطلبة منتسبي برنامج الامم المتحدة، واخيرا حملة كيفية مكافحة قضايا الاتجار بالاشخاص وهي حملة على مستوى الخليج العربي، مبينة ان هذه المشاريع لم تكن لتحدث لولا الدعم والشراكة الاستراتيجية التي تربطنا مع حكومة الكويت.
من جانبه، قال مدير ادارة الامن و السلامة في الامم المتحدة و المستشار الامني للامم المتحدة في الكويت علاء عبود ان عطاء الكويت كان سخيا لخدمة شعوب المناطق المحتاجة و الذي لم يقتصر على الدعم المادي بل امتد الى قيام الكويت باستضافة مكاتب الامم المتحدة التابعة لبعثات هذه المكاتب في العراق وافغانستان والاقامة على اراضيها منذ ما لايقل عن 10 سنوات و حتى الان، في الوقت الذي قامت به مكاتب الامم المتحدة باخلاء المكاتب تفاديا للاخطار الارهابية في تلك البلدان.
ولفت الى ان ابرز اهداف خطط التنمية للامم المتحدة لما بعد عام 2015 هو التشجيع على اقامة مجتمعات مسالمة لايهمش فيها احد من اجل تحقيق التنمية المستدامة و اتاحة امكانية وصول الجميع الى العدالة و بناء مؤسسات فاعلة وخاضعة للمساءلة و شاملة للجميع على جميع المستويات.
بدوره، قال مسؤول الشركات والعلاقات الحكومية ببرنامج الاغذية العالمي عمر العيسى ان برنامج الأغذية العالمي هو أكبر منظمة للإغاثة الإنسانية تُعنى بمكافحة الجوع في جميع أنحاء العالم، لافتا الى ان البرنامج هو إحدى منظمات الأمم المتحدة والذي يعتمد في تمويله على التبرعات الطوعية.
وتابع انه منذ نشأته في عام 1962، يتبنى البرنامج رؤية تجاه العالم يتمكن من خلالها كل رجل وامرأة وطفل في كل وقت من الحصول على الغذاء اللازم لحياة نشطة وصحية. ونحن نعمل على تحقيق هذه الرؤية مع وكالات الأمم المتحدة التي تتخذ من روما مقراً لها وهي منظمة الأغذية والزراعة (FAO) والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD)، فضلاً عن الشركاء الآخرين من الحكومات والهيئات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات غير حكومية. وأوضح ان البرنامج يقدم كل عام مساعدات غذائية إلى أكثر من 90 مليون شخص في أكثر من 70 بلداً حول العالم. ويعمل نحو 12،000 شخص لمصلحة البرنامج، معظمهم في المناطق النائية التي تخدم بشكل مباشر الفقراء الجوعى.
وأكد رؤساء البعثات، في مؤتمر صحافي جمعهم مع وسائل الاعلام الكويتية في مبنى سمو الأمير صباح الاحمد «بيت الأمم المتحدة» ظهر أمس بمناسبة الذكرى الـ 70 لتأسيس الأمم المتحدة، ان شراكة المنظمة لصيقة مع حكومة الكويت وخاصة في الاهداف الـ17 التي قدمتها الامم المتحدة لعام 2030.
المنسق المقيم بالانابة للامم المتحدة ورئيس مكتب المفوضية السامية لمكتب الامم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت الدكتورة حنان حمدان قالت ان الكويت تلعب دورا رياديا في مجال العمل الانساني الدولي وفي مد يد العون لكل ذي حاجة، لافتة الى ان الكويت تواجدت في المؤتمرات الدولية المهمة لتلعب دورا مهما في حشد الدور العالمي الانساني، مبينة ان المساعدات الكويتية المالية والعينية ذهبت الى كل الدول التي واجهت ظروفا صعبة.
واشادت حمدان باستضافة الكويت لثلاثة مؤتمرات دولية مهمة للمانحين من اجل الشعب السوري وتبرع الكويت خلال هذه المؤتمرات بما يزيد على مليار و 300 مليون دولار أميركي. واوضحت ان المفوضية تربطها بالكويت علاقات تاريخية استراتيجية منذ تواجد المفوضية في الكويت عام 1996، مبينة ان المفوضية تعمل بشكل وثيق مع حكومة الكويت كأحد شركائها الاستراتيجيين و العديد من الشركاء المحليين في مختلف القضايا التي تتعلق باللاجئين وغيرهم من الاشخاص الذين تعنى بأمرهم المفوضية.
وعن مدى تداخل عمل سلطات البعثات الديبلوماسية وامكانية التنسيق بينهم، أكدت وجود تنسيق دائم بين جميع بعثات المنظمات الدولية وتعاون مستمر، وكشفت حمدان عن مسودة مشروع بين مكاتب المنظمات الدولية من اجل مزيد من التعاون بينها وعدم التداخل في الاختصاصات وسيتم الاعلان عن هذا التعاون في وقت لاحق. وبخصوص طلب المفوضية لعقد مؤتمر رابع للمانحين قالت: ان الكويت سيكون لها دور رئيسي سواء عقد هذا المؤتمر داخل الكويت او خارجها، لافتة في شأن ما يقال حول استضافة بريطانيا لهذا المؤتمر ان المكان لم يحدد بعد.
من جهتها، قالت الممثل المقيم للامم المتحدة للبرنامج الانمائي ديما الخطيب ان البرنامج يعمل كل 4 سنوات على وضع خطة تنفيذية، مشيرة الى ضرورة الاهتمام بأهداف مؤتمر التنمية المستدامة الذي عقد أخيراً كونه يمثل خارطة تنموية جديدة تضم 17 هدفا، معلنة عن تحضيرات تتم حاليا لمؤتمر باريس 2015 المتعلق بالتغير المناخي، مبينة ان هذا المؤتمر يعتبر اجتماعا دوليا مهما جدا نظرا لتأثير قراراته على مستقبل العالم بأكمله.
من جهتها، قالت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة إيمان عريقات ان شراكة المنظمة لصيقة مع حكومة دولة الكويت وخاصة في الاهداف الـ 17 التي قدمتها الامم المتحدة لعام 2030 وهي تمكين المرأة اشراك الفتيات و مكافحة قضايا الاتجار بالبشر و المساواة بين الجنسين و توفير العمل اللائق، مبينة ان مشاريع المنظمة داخل الكويت تجاوزت 33 مشروعا استهدفت تأهيل و تعزيز قدرات لكفاءات وطنية بما يتماشى مع المعايير الدولية في مواضيع حساسة كحقوق الانسان وقضايا العمالة و مكافة الاتجار بالبشر وغيرها، مشيرة الى خلق فريق وطني متخصص لمكافحة الاتجار بالبشر و اخر لادارة شؤون العمالة، اضافة الى طرح مواضيع مثل ديبلوماسية الثقافات لطلبة منتسبي برنامج الامم المتحدة، واخيرا حملة كيفية مكافحة قضايا الاتجار بالاشخاص وهي حملة على مستوى الخليج العربي، مبينة ان هذه المشاريع لم تكن لتحدث لولا الدعم والشراكة الاستراتيجية التي تربطنا مع حكومة الكويت.
من جانبه، قال مدير ادارة الامن و السلامة في الامم المتحدة و المستشار الامني للامم المتحدة في الكويت علاء عبود ان عطاء الكويت كان سخيا لخدمة شعوب المناطق المحتاجة و الذي لم يقتصر على الدعم المادي بل امتد الى قيام الكويت باستضافة مكاتب الامم المتحدة التابعة لبعثات هذه المكاتب في العراق وافغانستان والاقامة على اراضيها منذ ما لايقل عن 10 سنوات و حتى الان، في الوقت الذي قامت به مكاتب الامم المتحدة باخلاء المكاتب تفاديا للاخطار الارهابية في تلك البلدان.
ولفت الى ان ابرز اهداف خطط التنمية للامم المتحدة لما بعد عام 2015 هو التشجيع على اقامة مجتمعات مسالمة لايهمش فيها احد من اجل تحقيق التنمية المستدامة و اتاحة امكانية وصول الجميع الى العدالة و بناء مؤسسات فاعلة وخاضعة للمساءلة و شاملة للجميع على جميع المستويات.
بدوره، قال مسؤول الشركات والعلاقات الحكومية ببرنامج الاغذية العالمي عمر العيسى ان برنامج الأغذية العالمي هو أكبر منظمة للإغاثة الإنسانية تُعنى بمكافحة الجوع في جميع أنحاء العالم، لافتا الى ان البرنامج هو إحدى منظمات الأمم المتحدة والذي يعتمد في تمويله على التبرعات الطوعية.
وتابع انه منذ نشأته في عام 1962، يتبنى البرنامج رؤية تجاه العالم يتمكن من خلالها كل رجل وامرأة وطفل في كل وقت من الحصول على الغذاء اللازم لحياة نشطة وصحية. ونحن نعمل على تحقيق هذه الرؤية مع وكالات الأمم المتحدة التي تتخذ من روما مقراً لها وهي منظمة الأغذية والزراعة (FAO) والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD)، فضلاً عن الشركاء الآخرين من الحكومات والهيئات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات غير حكومية. وأوضح ان البرنامج يقدم كل عام مساعدات غذائية إلى أكثر من 90 مليون شخص في أكثر من 70 بلداً حول العالم. ويعمل نحو 12،000 شخص لمصلحة البرنامج، معظمهم في المناطق النائية التي تخدم بشكل مباشر الفقراء الجوعى.
