نتنياهو يتّهم مفتي القدس الراحل أمين الحسيني بتحريض هتلر على «إبادة اليهود»... وألمانيا ترد: «المحرقة» مسؤوليتنا

هجمات طعن جديدة ضد جنود إسرائيليين... وضحايا فلسطينيون

u0634u0642u064au0642u0629 u0641u0644u0633u0637u064au0646u064a u0642u062au0644 u0628u0631u0635u0627u0635 u062cu0646u0648u062f u0625u0633u0631u0627u0626u064au0644u064au064au0646 u062au0628u0643u064au0647 u0641u064a u0642u0637u0627u0639 u063au0632u0629   ( u0627 u0641 u0628)
شقيقة فلسطيني قتل برصاص جنود إسرائيليين تبكيه في قطاع غزة ( ا ف ب)
تصغير
تكبير
قتل 3 فلسطينيين، أمس، بإطلاق نار إسرائيلي استهدفهم في هجومي طعن بالسكين في الضفة الغربية.وذكرت مصادر فلسطينية أن «بشار الجعبري (15 عاما) وحسام اسماعيل الجعبري (17 عاما) قتلا قرب مستوطنة كريات أربع وسط الخليل وأن قوات الجيش الإسرائيلي لا تزال تحتجز جثتيهما». وأوضحت أن استهداف الشابين تم بالتزامن مع مسيرة لمجموعة مستوطنين وسط الخليل احتجاجا على حادثة مقتل مستوطن دهسا بمركبة فلسطينية في وقت سابق.

واوضحت وسائل إعلام إسرائيلية إن الشابين الفلسطينيين نفذا عملية طعن ضد جنديين إسرائيليين من دون تحديد طبيعة إصابتهما قبل أن يتم قتلهما بإطلاق النار عليهما.


كما أصيبت مجندة اسرائيلية بجروح خطرة، امس، قرب مستوطنة "ادم" في الضفة الغربية بعدما طعنها شاب فلسطيني قتل لاحقا.

وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس إن قوات إسرائيلية أصابت، امس، فتاة من قرية مادما في نابلس قرب مستوطنة "يتسهار" قبل أن تعتقلها.

من ناحيته، اتهم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، امس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ "المغالطة" في ما يتعلق بالحفاظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى.

وقال خلال مؤتمر صحافي مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عقب اجتماعهما في رام الله إن نتنياهو "يرتكب مغالطة عندما يقول أنه يلتزم وضع ستاسكو القائم في المسجد الأقصى».وأضاف أن»وضع ستاسكو يستند إلى ما كان معتمدا عند بدء الاحتلال لمدينة القدس العام 1967 وما قبل ذلك وليس الأمر الذي فرضه (رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق آرييل) شارون العام 2000 عند اقتحامه للمسجد».

وقال بان كي مون: "سنواصل دعم كافة الجهود الرامية الى تهيئة الظروف لجعل المفاوضات ذات المعنى ممكنة"، داعيا الى وقف العنف بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

وكان نتنياهو اتهم عباس خلال لقائه بان كي مون، ليل اول من امس، في القدس بالانضمام الى تنظيم «داعش». واضاف نتنياهو: «موجة العنف الحالية سببها ان عباس انضم الى داعش في الادعاء ان اسرائيل تهدد المسجد الاقصى».

في المقابل، اتهم نتنياهو، ليل اول من امس، مفتي القدس الراحل أمين الحسيني الذي يعود إلى أربعينات القرن الماضي بالمسؤولية عن فكرة إبادة اليهود في ألمانيا النازية، ما أثار ردود فعل قوية من قبل المعارضة الإسرائيلية والفلسطينيين.

وقال في كلمة أمام المؤتمر الصهيوني العالمي في القدس: "هتلر لم يكن يرغب في إبادة اليهود في ذلك الوقت، كان يريد أن يطردهم». واتهم الحسيني بأنه "هو صاحب الفكرة".

وكان الحسيني فر إلى برلين العام 1941 حيث التقى هتلر. وقال نتنياهو: "لقد كان له دور مـــركزي فــي إثارة الأمر».

ورد صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين بالقول إن "نتنياهو يكره الفلسطينيين للغاية لدرجة أنه مستعد لتبرئة هتلر من قتل 6 ملايين يهودي». كما رد زعيم المعارضة في الكنيست رئيس حزب "العمل" إسحاق هرتزوغ بالقول: "هذا تشويه تاريخي خطير، وأطالب نتنياهو بتصحيحه على الفور".

وفي برلين، قال شتيفن زايبرت، الناطق باسم المستشارة الألمانية انجيلا ميركل حين سئل عن تصريحات نتنياهو: «كل الالمان يعرفون تاريخ سعار القتل الاجرامي العرقي الذي قام به النازيون وأدى الى الانفصال عن الحضارة الا وهو المحارق النازية».

وأضاف: «هذا يدرس في المدارس الالمانية وعن حق ويجب عدم نسيانه أبدا. لا أجد مبررا لتغيير رؤيتنا للتاريخ بأي شكل. نعرف ان مسؤولية هذه الجريمة ضد الانسانية مسؤولية ألمانية. هي مسؤوليتنا نحن».

تقرير أممي يطالب «أونروا» بفصل الموظفين المؤيدين لـ «التحريض»

| بيروت - «الراي» |

كشفت مصادر فلسطينية لـ «الراي» ان ممثلي القوى الفلسطينية ومعهم موظفو «الاونروا» في لبنان انشغلوا في متابعة تفاصيل التقرير الذي قدمته منظمة «مراقبة الامم المتحدة» واتهمت فيه، في خطوة غير مسبوقة وخطيرة، موظفي الوكالة باستخدام مناصبهم للتحريض على شن هجمات طعن وإطلاق نار من فلسطينيين ضد الإسرائيليين، عبر موقع «فيسبوك».

وتساءلت أوساط فلسطينية بارزة عبر «الراي»: «كيف يمكن لمنظمة اممية يجب ان تحكم بالعدل ان ترى بعين واحدة التحريض الفلسطيني ولا ترى بالاخرى الارهاب الصهيوني؟».

وكانت منظمة مراقبة الامم المتحدة اتهمت موظفي «اونروا» باستغلال مناصبهم الرسمية لتحريض الفلسطينيين على تنفيذ هجمات طعن وإطلاق النار ضد الإسرائيليين».

وقدمت منظمة «مراقبة الامم المتحدة» تقريراً إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ورئيس الوكالة بيير كراهينبول، والسفيرة الأميركية لدى المنظمة الدولية سامانثا باور، طالبت فيه كبار الممولين لـ «أونروا» بالعمل فوراً لإنهاء عمل الموظفين «الذين يحرضون على القتل ومعاداة السامية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي