أكدخلال لقائه الرئيس بوتين ان أي عمل عسكري "يفترض ان تليه خطوات سياسية"
الأسد من موسكو: لولا التحرك الروسي لتمكن الإرهاب من التوسع في سورية
الرئيس الروسي يبدي استعداد بلاده للمساعدة عسكرياً وسياسياً لحل الأزمة السورية
أعرب الرئيس السوري بشار الأسد خلال زيارة قام بها لموسكو الليلة الماضية عن "بالغ امتنانه" لروسيا لما تقدمه من مساعدات لبلاده.
وأشارت نسخة مكتوبة تتناول اجتماع الأسد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو الليلة الماضية نشرت على موقع الكرملين على الإنترنت الى أن الأسد "أعرب عن امتنانه لزعامة الاتحاد الروسي بأكملها وقال إنه لولا القرارات والتحركات الروسية لتمكن الإرهاب الآخذ في الانتشار في المنطقة بأسرها من ابتلاع منطقة أكبر بكثير".
من جهة ثانية، أعلنت الرئاسة السورية على (تويتر) ان الرئيس الأسد أكد خلال لقائه بوتين ان أي عمل عسكري "يفترض ان تليه خطوات سياسية"، وقال الأسد: ان "هدف العمليات العسكرية في سورية هو القضاء على الإرهاب الذي يعرقل التوصل الى حل سياسي".
كما اكد على "ضرورة وقف كل أشكال الدعم للتنظيمات الإرهابية وفتح المجال أمام الشعب السوري لتقرير مستقبل بلاده بنفسه".
من جهته، أشار الرئيس الروسي إلى ان "التطورات على الجبهة العسكرية في سورية ستوفر قاعدة لحل سياسي طويل الأمد تشارك فيه كل القوى السياسية والجماعات العرقية والدينية".
وأضاف وفقا للنسخة المكتوبة "نحن مستعدون للمساهمة ليس فقط في مسار العمليات العسكرية في التصدي للإرهاب ولكن أيضا في العملية السياسية. وسيكون هذا بالتأكيد من خلال التواصل عن كثب مع قوى عالمية أخرى ومع دول في المنطقة يهمها التوصل لحل سياسي للصراع".
وكان متحدث باسم الكرملين أعلن في وقت سابق إن الرئيس السوري بشار الأسد وصل إلى موسكو أمس الثلاثاء واجتمع بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين حيث ناقشا "الحملة العسكرية المشتركة ضد متشددين في سورية".
وقال ديمتري بيسكوف للصحافيين "حضر رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد في زيارة عمل إلى موسكو مساء أمس وأجرى محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
من جهة ثانية، أكد متحدث باسم الرئاسة السورية ان الرئيس بشار الاسد عاد الى دمشق بعد زيارته المفاجئة الى موسكو.
وقال "الزيارة الى موسكو تمت الثلاثاء" مشيرا الى ان الرئيس السوري "في دمشق اليوم".
(رويترز)، و(ا ف ب)
وأشارت نسخة مكتوبة تتناول اجتماع الأسد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو الليلة الماضية نشرت على موقع الكرملين على الإنترنت الى أن الأسد "أعرب عن امتنانه لزعامة الاتحاد الروسي بأكملها وقال إنه لولا القرارات والتحركات الروسية لتمكن الإرهاب الآخذ في الانتشار في المنطقة بأسرها من ابتلاع منطقة أكبر بكثير".
من جهة ثانية، أعلنت الرئاسة السورية على (تويتر) ان الرئيس الأسد أكد خلال لقائه بوتين ان أي عمل عسكري "يفترض ان تليه خطوات سياسية"، وقال الأسد: ان "هدف العمليات العسكرية في سورية هو القضاء على الإرهاب الذي يعرقل التوصل الى حل سياسي".
كما اكد على "ضرورة وقف كل أشكال الدعم للتنظيمات الإرهابية وفتح المجال أمام الشعب السوري لتقرير مستقبل بلاده بنفسه".
من جهته، أشار الرئيس الروسي إلى ان "التطورات على الجبهة العسكرية في سورية ستوفر قاعدة لحل سياسي طويل الأمد تشارك فيه كل القوى السياسية والجماعات العرقية والدينية".
وأضاف وفقا للنسخة المكتوبة "نحن مستعدون للمساهمة ليس فقط في مسار العمليات العسكرية في التصدي للإرهاب ولكن أيضا في العملية السياسية. وسيكون هذا بالتأكيد من خلال التواصل عن كثب مع قوى عالمية أخرى ومع دول في المنطقة يهمها التوصل لحل سياسي للصراع".
وكان متحدث باسم الكرملين أعلن في وقت سابق إن الرئيس السوري بشار الأسد وصل إلى موسكو أمس الثلاثاء واجتمع بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين حيث ناقشا "الحملة العسكرية المشتركة ضد متشددين في سورية".
وقال ديمتري بيسكوف للصحافيين "حضر رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد في زيارة عمل إلى موسكو مساء أمس وأجرى محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
من جهة ثانية، أكد متحدث باسم الرئاسة السورية ان الرئيس بشار الاسد عاد الى دمشق بعد زيارته المفاجئة الى موسكو.
وقال "الزيارة الى موسكو تمت الثلاثاء" مشيرا الى ان الرئيس السوري "في دمشق اليوم".
(رويترز)، و(ا ف ب)
