13400 كويتي مصابون بالمرض
صرف أدوية علاج «فيروس سي» عبر مستشفيات «الصحة»... قريباً
أعلنت استشاري ورئيس وحدة الجهاز الهضمي والكبد بمنطقة الصباح الصحية التخصصية الدكتورة وفاء الحشاش عن وصول أدوية الالتهاب الكبدي الفيروسي «سي» إلى الكويت، مؤكدة أنه سيتم صرف هذه الأدوية عبر مستشفيات وزارة الصحة في الكويت قريباً.
وأضافت الحشاش أن نسبة الإصابة بالفيروس بين الكويتيين بلغت 13400 حالة وهي نسبة ليست بالقليلة أو الهينة موضحة انه في حال علاج 10 في المئة من هذه الحالات المصابة سنوياً فإنه بحلول العام 2030 سيتم القضاء على أكثر من 90 في المئة من الحالات المصابة.
وقالت إن العلاجات الحديثة لهذا المرض أثبتت فاعلية كبيرة وحققت نسب شفاء ممتازة تصل إلى أكثر من 98 في المئة موضحة أن كورس العلاج الذي يتناوله المريض يستغرق من 12 إلى 24 أسبوعاً كحد أقصى.
وأشارت إلى أن هذا المرض يشكل خطراً على صحة الإنسان نظراً لفتكه بوظائف الكبد التي لا يمكن الاستغناء عنها لدى الإنسان، كما أنه يؤدي إلى تليف وتشمع بالكبد ومن ثم سرطان الكبد.
وذكرت أن الخطر الأكبر يكمن في التأخير في اكتشاف المرض ما قد يؤدي إلى تلف مزمن في خلايا الكبد، ومن هنا يجب على كل الفئات العمرية الذهاب إلى مراكز الرعاية الأولية و المستشفيات وعمل التحاليل اللازمة للتأكد من خلو الشخص من هذا المرض خصوصاً أنه لا يوجد أي أعراض له في بداية المرض.
وعن طرق انتقاله قالت الحشاش إنه ينتقل في معظم الحالات عن طريق التعرّض للدم الملوّث به وقد يحدث ذلك نتيجة عمليات نقل الدم الملوّث بالفيروس ومنتجات الدم الملوّثة به، وعن طريق استعمال معدات الحقن الملوّثة به خلال الإجراءات الطبية، وتعاطي المخدرات حقناً ويمكن أن ينتقل الفيروس أيضاً من خلال الاتصال الجنسي.
ونوهت إلى أن الوقاية دائماً تكون خيرا من العلاج لذا وجب على الإنسان حماية نفسه ووقايتها من الأمراض.
وأضافت الحشاش أن نسبة الإصابة بالفيروس بين الكويتيين بلغت 13400 حالة وهي نسبة ليست بالقليلة أو الهينة موضحة انه في حال علاج 10 في المئة من هذه الحالات المصابة سنوياً فإنه بحلول العام 2030 سيتم القضاء على أكثر من 90 في المئة من الحالات المصابة.
وقالت إن العلاجات الحديثة لهذا المرض أثبتت فاعلية كبيرة وحققت نسب شفاء ممتازة تصل إلى أكثر من 98 في المئة موضحة أن كورس العلاج الذي يتناوله المريض يستغرق من 12 إلى 24 أسبوعاً كحد أقصى.
وأشارت إلى أن هذا المرض يشكل خطراً على صحة الإنسان نظراً لفتكه بوظائف الكبد التي لا يمكن الاستغناء عنها لدى الإنسان، كما أنه يؤدي إلى تليف وتشمع بالكبد ومن ثم سرطان الكبد.
وذكرت أن الخطر الأكبر يكمن في التأخير في اكتشاف المرض ما قد يؤدي إلى تلف مزمن في خلايا الكبد، ومن هنا يجب على كل الفئات العمرية الذهاب إلى مراكز الرعاية الأولية و المستشفيات وعمل التحاليل اللازمة للتأكد من خلو الشخص من هذا المرض خصوصاً أنه لا يوجد أي أعراض له في بداية المرض.
وعن طرق انتقاله قالت الحشاش إنه ينتقل في معظم الحالات عن طريق التعرّض للدم الملوّث به وقد يحدث ذلك نتيجة عمليات نقل الدم الملوّث بالفيروس ومنتجات الدم الملوّثة به، وعن طريق استعمال معدات الحقن الملوّثة به خلال الإجراءات الطبية، وتعاطي المخدرات حقناً ويمكن أن ينتقل الفيروس أيضاً من خلال الاتصال الجنسي.
ونوهت إلى أن الوقاية دائماً تكون خيرا من العلاج لذا وجب على الإنسان حماية نفسه ووقايتها من الأمراض.
