الحمود: الراحل التركي أثرى الساحة الفنية الكويتية.. مؤلفا ومخرجا وكاتبا
نعى وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان الحمود الكاتب والمخرج والمنتج عبدالأمير التركي أحد أعمدة الإبداع الفني الكويتي والخليجي الذي وافته المنية إثر حادث مروري أليم صباح اليوم عن عمر ناهز السبعين عاما.
وقال الحمود اليوم ان الراحل أثرى الساحة الفنية الكويتية مؤلفا ومخرجا وكاتبا منذ بداية حياته الفنية بإذاعة الكويت عام 1965 وكاتبا للبرنامج الدرامي التاريخي الإذاعي الأشهر في المنطقة الخليجية والعربية (نافذة على التاريخ) الذي توالى على كتابته من بعده العديد من الكتاب والمؤرخين حتى الآن.
وأضاف أن «أعمال المغفور له بإذن الله تعالى ستظل نبراسا لمدى موهبته وابداعاته التلفزيونية والمسرحية والسينمائية الكويتية بأعمال مميزة وبارزة لاتزال تلقى تقدير النقاد والكتاب وحتى المشاهدين».
وذكر منها مسلسل درب الزلق الذي ضم حشدا من نجوم فن الزمن الجميل وكذلك كتابته لفيلم (العاصفة) السينمائي عام 1965 إلى جانب العديد من المسرحيات الاجتماعية والسياسية منها (حرم سعادة الوزير) عام 1979 و(دقت الساعة) عام 1987 و(مضارب بني نفط) عام 1990 إلى جانب قيامه بإخراج عدد من المسرحيات التي قام بكتابتها.
وقال ان المغفور له كان من أبرز الكتاب الذين قدموا المسرح السياسي والاجتماعي في الكويت بأسلوب نقدي هادف ورؤية متزنة وطنيا، مشيدا في ذات الوقت بكونه كاتبا صحافيا وطنيا تهمه قضايا وطنه وأمنه وتقدمه في كافة كتاباته الصحافية بعدد من الصحف المحلية من خلال اعمدته الصحافية (فنجان قهوة) و(نقطة نظام).
وأشار إلى ان دراساته العليا في العلوم السياسية منحته فكرا متقدما ورؤية سياسية واجتماعية واسعة استند إليها في أطروحاته الفنية والصحفية المتعددة طوال مشوار حياته.
وتقدم الحمود بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد والأسرة الفنية والإعلامية الكويتية بفقدان أحد فوارسها ومبدعيها الكبار، داعيا المولى تعالى ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
وقال الحمود اليوم ان الراحل أثرى الساحة الفنية الكويتية مؤلفا ومخرجا وكاتبا منذ بداية حياته الفنية بإذاعة الكويت عام 1965 وكاتبا للبرنامج الدرامي التاريخي الإذاعي الأشهر في المنطقة الخليجية والعربية (نافذة على التاريخ) الذي توالى على كتابته من بعده العديد من الكتاب والمؤرخين حتى الآن.
وأضاف أن «أعمال المغفور له بإذن الله تعالى ستظل نبراسا لمدى موهبته وابداعاته التلفزيونية والمسرحية والسينمائية الكويتية بأعمال مميزة وبارزة لاتزال تلقى تقدير النقاد والكتاب وحتى المشاهدين».
وذكر منها مسلسل درب الزلق الذي ضم حشدا من نجوم فن الزمن الجميل وكذلك كتابته لفيلم (العاصفة) السينمائي عام 1965 إلى جانب العديد من المسرحيات الاجتماعية والسياسية منها (حرم سعادة الوزير) عام 1979 و(دقت الساعة) عام 1987 و(مضارب بني نفط) عام 1990 إلى جانب قيامه بإخراج عدد من المسرحيات التي قام بكتابتها.
وقال ان المغفور له كان من أبرز الكتاب الذين قدموا المسرح السياسي والاجتماعي في الكويت بأسلوب نقدي هادف ورؤية متزنة وطنيا، مشيدا في ذات الوقت بكونه كاتبا صحافيا وطنيا تهمه قضايا وطنه وأمنه وتقدمه في كافة كتاباته الصحافية بعدد من الصحف المحلية من خلال اعمدته الصحافية (فنجان قهوة) و(نقطة نظام).
وأشار إلى ان دراساته العليا في العلوم السياسية منحته فكرا متقدما ورؤية سياسية واجتماعية واسعة استند إليها في أطروحاته الفنية والصحفية المتعددة طوال مشوار حياته.
وتقدم الحمود بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد والأسرة الفنية والإعلامية الكويتية بفقدان أحد فوارسها ومبدعيها الكبار، داعيا المولى تعالى ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.