لهو السؤال والرؤية الحذرة (1)
قراءة / «قلق غزالة» لعالية شعيب ... نصوص تفي بالإشباع والكشف
عالية شعيب
جنون الابداع وحرفة الخلق، عالية شعيب، تدق كما عرفتها في الغزالة القلق وصوت النرجس، تهمس في فؤادي وقع القول وهي المتمردة الشاردة القوية او كما تدعي امرأة المسافات وجمرة القلق، اجدها كما تغني دائماً لا بيت الا في يدها او في اللحظة، وعلى الطاولة، وهي تزهر او تعتلي عرش الجهر بلا (جابرية) بلا أسئلة الوطن او انحناءة الأديب وشقوةً الى لقائها بأبجدية اللحظة وجمال الغزال الممتن للطبيعة بورود اللون او ريشة الأديب، في شعرية الحياة وصمت البعد او هي كما يدعون صومعة المغفرة وصلاة الكتب ولونها الجسدي في ترانيم الشهوة والاشتهاء او كما أرى:
«وحين انتهت الجلسة
وأطفأ الشمع عطشه
نسيت اسمي
ولم يناديني أحد بعدها».
في قراءة الغزال يقف اللحظ والرمش، وهنا نتأطر في القفزات السريعة او ننسى كل خوف في صفحة الكتاب ونقرأُ مرثية حزينة او قلقة او هي تدارك الدوران في الصحوة وانقلاب الموروث كقولها، خارج الاتهام تصحو على فراقي والصحو على الفراق ذاته، نرى او نبتدع في المنفى الصغير حكاية عالية شعيب او اسمها الغريب في رضى حيرتها او هي في اتصال القراءة: حيرتي حين لا تراني وحيرتي حين لا تراك، اشعر بامرأة القول البعيد، ًأشعر بفراقك، اشعر بالمنفى، بل هو الحب، القفز لي انا السحنه انا الغزال، ثم ينحل الجزء المرئي الى أصول الشعر والمراد او انتهي في نقاط الاختلاف مع النبرة الصديقة، حيث أرى للغالية اللعوب دحرجة القصد وشك السامع ونور المراد. نقرأ: اشتاق الشعر اليكْ، اكتب عنك، أتغنى بك، أحبكَ، حاجة الهم ونصف القراءة للمعنى. احبك لو تشتهي أشتهي ونقرأ في دفاتر الحب دفتر عالية، القراءة و الغزالة، وليست قلقا وانما انحناءً لهجمة الغزال اذا أحب او غزال الهم او غزال الصبا وهي صِبوة الغزال او لحظة انبهارة بلونه وصومه عن الرعي وهو حزين كغزلان الوجد، وهو ملون كشعب الفرح، ولا ارى في الغزال تهمه سوى حبه للعب والطبيعة، نتأثر او نقرأ منها سؤال الصبابة والصب، وصيرورة الغزال الألق منى الى لون الكتابة، وهي ملونة كصفحة العمر كلونه كما هي الغزالة تركض في ساحة البوح وصلابة النساء؛ اغزل نغزل او نتغازل، او نرى كم نقرأ من شعر الضمير والحب والحياة عدا ما نقول القلق شطر نفسي، لا فرق، ونقرأ لا يهم، وهي قلق الإصرار او قلق الفطرة او قلق الصبر او قلق (القفز) السفر التنقل الهجرة العودة: لا اقلق اذاً اذا خرج نبأ الحياة الى عثرة البقاء، ولا نقول الا: اقلق مع قلق حبيبي ولا اقلق الا من حبيبي و لا يقلق علي ولكن يشتهي القفز واللقاء، نكتب في روعة العبارة و جمالها ما قالة الشعراء ولا يعني القلق، وانما سطوة الشهرة والمجد، ليس القلق نصيبي، أنا عالية- الغزالة- المرأة- النساء وجمهرة السؤال، لا نكذب في وصف الحال والغزالة تعبث او تصارع او تتعالى عن الكتابة في لحظة الجهد من تعب الجري وسرعة السهر، ونكتب من اجل عالية يقفز غزال القلق الى ملتقي الحب ويري و يكتب ويرى و نتعلم و هكذا في لعب الغزال او شراهة الجمال او حرقة اللقاء.
في الغزال اتوهج ونذر الفراق، في الغزال أشتهي واحذَرُ الحب، في الغزال سرعة الموعد و موت الحب، في الغزال يكبر الانتظار، في الغزال لا أرى او يجتمع المعذبون في صوتي. الغزال شهوة الطالع، الغزال حرقتي. للغزالة اعذارها ولا عذر لي، اتعثرُ في قراءة زمنٍ في انتظار المسك والغزلان الادبيه.
في التفاصيل...
نبرة وجع السؤال ودفتر الحيرة ومرآة النظرة الشاردة والفرحة القادمة في ضفتي اللون واللعب والفرح والسؤال، أقف في أسطورة القول ومعنى الكتابة عن عالية في ديوانها الموجع القوي قلق غزالة او قلق السمو او قلق الانسان في انتظار الفرج والأسئلة. في بهو نفسي اقول من يكتب عن الانسان/ المرأة والقُبَلَ والحياة في لعبة الموت او الحياة او الموجة الأصل.
نبدأ بكتابة العنوان قلق في قلق وسؤال يجر حدث الحياة ولعبة الكتابة، او هي دورة الشعر والقول في نصوص المنافي، او الخوف من سهر الانسان على حافة المعنى، والخوف من تقطع الوصال، او الهجوم على قولها ليس بين الانسان وبين المعنى قول، وليس بين القول والقول اهتمام، او هو ما يقال في تشتت المعنى وتراكم الأحوال لإمرأة لا تكتب عن الحب ولكن عن «كركعة» السؤال والقهوة، وعن غربة الحب والحياة والموت علنا امام صهوة التجيير او ما يكون او نشتهي جميعا. وابدأ بالغزال او الغزالة وهي الشاعرة والقاصة وهي من يبدأ او التفت الى حنيني عن قولها: اراكَ ايها القادم تطارد صرخة الصيد، او تحي وجع إمرأة تهادن، او تشتهي كل هذا في فرح الغربة، او هي غربة المكان كما تدعي الكاتبه، او كما أجد في كتابة الغزال والحب والمرعي والصياد والوحش. والغزال كما يقول التهامي في شرحه: لعبة الوجد، او قلق المكان و نزيف الصيد، والغزال الموت والمسك والجرأة والجمال، والغزال الحيرة والمرافق والصديق، ولولا الغزال لما شبع الصيد من الأسود و نبرة الوحش، او هو كما نقول في صبوة الشوق، او ما نراه ايضا امتثالا لأوامر النهي؛ ايها الغزال لا غزالة، الغزالة المخبأة بي، او هي غزالة البعد او اغزل في المكان او اغزل في صفوف اللحظة او اغزل ماتكتب غزالة الكتابة، او اغزل الشوق والحيرة والغزالة ام الصغير، نغزل فرحنا، والغزالة وله المرعي ولعبة المكان، والغزالة جرح، وهي تكبر وتكبر ولا يراها أحد الا اذا غزل البعد طرقا، او أفرج الليل عن نورها، وهي غزالة لا تُرى، الا ان الغزل من لحمها او شوائها برا، او لحم الغزال المورق، والغزال ايضا نهب الطبيعة، وانقراض النوع، وهي لا تكبر ولكن تصغر بعينيها و جيدها او ألوانها المدرجه المرسومه كلوحة فنان مدرك، و هي ثلجية التفاصيل و لوحٌ في مسمار الكتابة او كتابة في ارق الحياة و هكذا يكبر معنى الغزال وننسى ايضا ما نقوله لها حين تمر وحين لا تمر، وما اكثر الغزلان في صحارى العرب او صحاري الكناري، وهي بلا معنى ان سقط الغزال او مات حدث الكتابة والنص الكتابي كأن أقرأ في قولها مثلا: لا تمتلئ جيبي بعد فراقك انت الا بلون الكرز او كما هي:
يكفيني بستان حبك عمرا من الفرح
فاكهه تغنيني عن ذل الاهل والناس.
ينهمر التفاح من يديّ
تنطلق العصافير من أثوابي
تمتلئ جيوبي بالكرز.
ليست الكتابة في الركن ولكن شوق الغربة يصحو كما ارى في فريسة السؤال او في نهضة الكلام المعنى. يبدأ السؤال ما هي مفاتيح الكتاب بعد قراءة الأهم؟ لنقول ليس الجهر وانما الكتابة في صفحة السؤال، وليس معنى ان نتكون او هو ان نرى او ان نحس الا في صولة القراءة المبهمة لكيفية الانسان او تطور القول المعنى. ولكن نبدأ بالحرقة؛ النصوص في الديوان حالة ذهانيه او نفسيه وهي تكبر في الجرأة مع صاحبتها عالية او هي مشرعة كنهر آدَمِي أَدْمَى القول او السؤال، او هي حدث وآخر، او هي نفس وقول يتردد في حيرة المكان: اين انا اين؟ اذهب؟ اين أكون؟ اين اتردد؟
«وحين انتهت الجلسة
وأطفأ الشمع عطشه
نسيت اسمي
ولم يناديني أحد بعدها».
في قراءة الغزال يقف اللحظ والرمش، وهنا نتأطر في القفزات السريعة او ننسى كل خوف في صفحة الكتاب ونقرأُ مرثية حزينة او قلقة او هي تدارك الدوران في الصحوة وانقلاب الموروث كقولها، خارج الاتهام تصحو على فراقي والصحو على الفراق ذاته، نرى او نبتدع في المنفى الصغير حكاية عالية شعيب او اسمها الغريب في رضى حيرتها او هي في اتصال القراءة: حيرتي حين لا تراني وحيرتي حين لا تراك، اشعر بامرأة القول البعيد، ًأشعر بفراقك، اشعر بالمنفى، بل هو الحب، القفز لي انا السحنه انا الغزال، ثم ينحل الجزء المرئي الى أصول الشعر والمراد او انتهي في نقاط الاختلاف مع النبرة الصديقة، حيث أرى للغالية اللعوب دحرجة القصد وشك السامع ونور المراد. نقرأ: اشتاق الشعر اليكْ، اكتب عنك، أتغنى بك، أحبكَ، حاجة الهم ونصف القراءة للمعنى. احبك لو تشتهي أشتهي ونقرأ في دفاتر الحب دفتر عالية، القراءة و الغزالة، وليست قلقا وانما انحناءً لهجمة الغزال اذا أحب او غزال الهم او غزال الصبا وهي صِبوة الغزال او لحظة انبهارة بلونه وصومه عن الرعي وهو حزين كغزلان الوجد، وهو ملون كشعب الفرح، ولا ارى في الغزال تهمه سوى حبه للعب والطبيعة، نتأثر او نقرأ منها سؤال الصبابة والصب، وصيرورة الغزال الألق منى الى لون الكتابة، وهي ملونة كصفحة العمر كلونه كما هي الغزالة تركض في ساحة البوح وصلابة النساء؛ اغزل نغزل او نتغازل، او نرى كم نقرأ من شعر الضمير والحب والحياة عدا ما نقول القلق شطر نفسي، لا فرق، ونقرأ لا يهم، وهي قلق الإصرار او قلق الفطرة او قلق الصبر او قلق (القفز) السفر التنقل الهجرة العودة: لا اقلق اذاً اذا خرج نبأ الحياة الى عثرة البقاء، ولا نقول الا: اقلق مع قلق حبيبي ولا اقلق الا من حبيبي و لا يقلق علي ولكن يشتهي القفز واللقاء، نكتب في روعة العبارة و جمالها ما قالة الشعراء ولا يعني القلق، وانما سطوة الشهرة والمجد، ليس القلق نصيبي، أنا عالية- الغزالة- المرأة- النساء وجمهرة السؤال، لا نكذب في وصف الحال والغزالة تعبث او تصارع او تتعالى عن الكتابة في لحظة الجهد من تعب الجري وسرعة السهر، ونكتب من اجل عالية يقفز غزال القلق الى ملتقي الحب ويري و يكتب ويرى و نتعلم و هكذا في لعب الغزال او شراهة الجمال او حرقة اللقاء.
في الغزال اتوهج ونذر الفراق، في الغزال أشتهي واحذَرُ الحب، في الغزال سرعة الموعد و موت الحب، في الغزال يكبر الانتظار، في الغزال لا أرى او يجتمع المعذبون في صوتي. الغزال شهوة الطالع، الغزال حرقتي. للغزالة اعذارها ولا عذر لي، اتعثرُ في قراءة زمنٍ في انتظار المسك والغزلان الادبيه.
في التفاصيل...
نبرة وجع السؤال ودفتر الحيرة ومرآة النظرة الشاردة والفرحة القادمة في ضفتي اللون واللعب والفرح والسؤال، أقف في أسطورة القول ومعنى الكتابة عن عالية في ديوانها الموجع القوي قلق غزالة او قلق السمو او قلق الانسان في انتظار الفرج والأسئلة. في بهو نفسي اقول من يكتب عن الانسان/ المرأة والقُبَلَ والحياة في لعبة الموت او الحياة او الموجة الأصل.
نبدأ بكتابة العنوان قلق في قلق وسؤال يجر حدث الحياة ولعبة الكتابة، او هي دورة الشعر والقول في نصوص المنافي، او الخوف من سهر الانسان على حافة المعنى، والخوف من تقطع الوصال، او الهجوم على قولها ليس بين الانسان وبين المعنى قول، وليس بين القول والقول اهتمام، او هو ما يقال في تشتت المعنى وتراكم الأحوال لإمرأة لا تكتب عن الحب ولكن عن «كركعة» السؤال والقهوة، وعن غربة الحب والحياة والموت علنا امام صهوة التجيير او ما يكون او نشتهي جميعا. وابدأ بالغزال او الغزالة وهي الشاعرة والقاصة وهي من يبدأ او التفت الى حنيني عن قولها: اراكَ ايها القادم تطارد صرخة الصيد، او تحي وجع إمرأة تهادن، او تشتهي كل هذا في فرح الغربة، او هي غربة المكان كما تدعي الكاتبه، او كما أجد في كتابة الغزال والحب والمرعي والصياد والوحش. والغزال كما يقول التهامي في شرحه: لعبة الوجد، او قلق المكان و نزيف الصيد، والغزال الموت والمسك والجرأة والجمال، والغزال الحيرة والمرافق والصديق، ولولا الغزال لما شبع الصيد من الأسود و نبرة الوحش، او هو كما نقول في صبوة الشوق، او ما نراه ايضا امتثالا لأوامر النهي؛ ايها الغزال لا غزالة، الغزالة المخبأة بي، او هي غزالة البعد او اغزل في المكان او اغزل في صفوف اللحظة او اغزل ماتكتب غزالة الكتابة، او اغزل الشوق والحيرة والغزالة ام الصغير، نغزل فرحنا، والغزالة وله المرعي ولعبة المكان، والغزالة جرح، وهي تكبر وتكبر ولا يراها أحد الا اذا غزل البعد طرقا، او أفرج الليل عن نورها، وهي غزالة لا تُرى، الا ان الغزل من لحمها او شوائها برا، او لحم الغزال المورق، والغزال ايضا نهب الطبيعة، وانقراض النوع، وهي لا تكبر ولكن تصغر بعينيها و جيدها او ألوانها المدرجه المرسومه كلوحة فنان مدرك، و هي ثلجية التفاصيل و لوحٌ في مسمار الكتابة او كتابة في ارق الحياة و هكذا يكبر معنى الغزال وننسى ايضا ما نقوله لها حين تمر وحين لا تمر، وما اكثر الغزلان في صحارى العرب او صحاري الكناري، وهي بلا معنى ان سقط الغزال او مات حدث الكتابة والنص الكتابي كأن أقرأ في قولها مثلا: لا تمتلئ جيبي بعد فراقك انت الا بلون الكرز او كما هي:
يكفيني بستان حبك عمرا من الفرح
فاكهه تغنيني عن ذل الاهل والناس.
ينهمر التفاح من يديّ
تنطلق العصافير من أثوابي
تمتلئ جيوبي بالكرز.
ليست الكتابة في الركن ولكن شوق الغربة يصحو كما ارى في فريسة السؤال او في نهضة الكلام المعنى. يبدأ السؤال ما هي مفاتيح الكتاب بعد قراءة الأهم؟ لنقول ليس الجهر وانما الكتابة في صفحة السؤال، وليس معنى ان نتكون او هو ان نرى او ان نحس الا في صولة القراءة المبهمة لكيفية الانسان او تطور القول المعنى. ولكن نبدأ بالحرقة؛ النصوص في الديوان حالة ذهانيه او نفسيه وهي تكبر في الجرأة مع صاحبتها عالية او هي مشرعة كنهر آدَمِي أَدْمَى القول او السؤال، او هي حدث وآخر، او هي نفس وقول يتردد في حيرة المكان: اين انا اين؟ اذهب؟ اين أكون؟ اين اتردد؟