مصري اشترى هاتف القتيل من «سوق الحرامية»... وأرشد عن أحد خيوط الجريمة

مباحثيو الفروانية كشفوا تفاصيل مقتل هندي الجليب: سوري وعُماني وغير كويتي طعنوه ثم سلبوه

تصغير
تكبير
لم يهدأ بال رجال مباحث الفروانية، حتى أماطوا اللثام عن قضية مقتل هندي في منطقة الجليب، وتمكنوا من اعتقال الضالعين في الجريمة، وهم ثلاثة أشخاص ( سوري وعُماني وغير كويتي) أحيلوا إلى النيابة العامة التي أمرت بحبسهم على ذمة التحقيق، وإحالة ملف القضية إلى نيابة الأحداث.

مصدر أمني روى لـ «الراي» تفاصيل اعتقال الثلاثي القاتل بقوله إنه «بعد 40 يوماً من قتل هندي في منطقة الجليب، وتحديداً قرب السنترال، وفق ما نشرته ( الراي) في 9 سبتمبر الماضي، تم تسجيل قضية في مخفر المنطقة أحيلت إلى رجال المباحث حيث أوعز مساعد المدير العام للإدارة العامة للمباحث الجنائية لشؤون المحافظات العميد محمد الشرهان إلى مدير مباحث الفروانية العقيد نايف الحساوي بسرعة البحث والتحري عن الجناة وضبطهم».


وأضاف المصدر أن «تحريات المباحثيين قادت إلى أن الهندي قضى نحبه، إثر الاعتداء عليه بالضرب من قبل ثلاثة أشخاص طعنوه بالسكاكين لدى عودته من عمله، وسلبوه هاتفه النقال وما بحوزته من أموال، كما قادت المعلومات الأولية أن الجناة يترددون على مناطق الجليب وخيطان والفروانية، وتم إعداد حملة مداهمات على الأماكن والأشخاص المشتبه فيهم، حيث أُلقي القبض على شخص مصري بحوزته هاتف المقتول، وباستجوابه أقر بأنه اشتراه من شخص في سوق الحرامية الكائن في منطقة الجليب، وأدلى بأوصافه وبياناته».

ومضى المصدر الأمني أنه «خلال قيام رجال مباحث الفروانية بمهمتهم في البحث عمن أدلى بأوصافه المصري، تلقوا بلاغاً أول من أمس عن تعرض وافد للسلب من قبل شخصين، أحدهما سوري تم ضبطه، فيما لاذ الآخر بالفرار، وبالبحث عنه سقط في قبضة رجال المباحث، وبالتحقيق معه اعترف أن السوري اعتاد ارتكاب العديد من جرائم السلب، ومن بينها قتل الهندي قرب السنترال في منطقة الجليب».

وتابع المصدر أنه «بمواجهة السوري ويدعى ( ي)، ويبلغ من العمر ( 27 عاماً) بما نُسب إليه من قتل للهندي، اعترف بما اقترفته يداه، وذكر أن شخصاً عمانياً يدعى ( س)، ويبلغ من العمر ( 22 عاماً)، وآخر غير كويتي( أ)، ويبلغ من العمر( 16 عاماً)، شاركاه في الجريمة، وأرشد عنهما وتم ضبطهما وبالاستماع إلى أقوالهما، أكدا مشاركتهما للسوري في قتل الهندي، وأحيلا معه إلى النيابة العامة التي أمرت بحبسهم على ذمة التحقيق، وإحالة ملف القضية إلى نيابة الأحداث».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي