جمعية الطيارين تبدّد في مؤتمر «مسافر بلا خوف» مخاطر التحليق
كويتيون يخشون ركوب الطائرة !
تطبيق عملي لآلية التحليق وعمل الكابتن (تصوير جلال معوض)
• عبدالله العليان: وجود الإنسان فوق السحاب آمن من ركوبه في السيارة أو القطار
20 في المئة من البشر يخشون ركوب الطائرات، وهي النسبة التي ينضم إليها المجتمع الكويتي والخليجي الأكثر تأثراً بالمشكلة، على حد قول أحد متخصصي الطيران.
الكابتن طيار عبدالله العليان الذي تحدث في مؤتمر صحافي عقد في جميعة الطيارين ومهندسي الطيران الكويتية أمس تحت عنوان «مسافر بلا خوف» ذكر أن المكان الأكثر أماناً خلال رحلات السفر تكون فوق السحاب في حين أن مراحل الخطر تتمثل في المسافة التي نقطعها من البيت إلى المطار، ومن مطار الوصول إلى الفندق، أي خلال ما نقطعه بالسيارة أو القطار أو غيرها من وسائل النقل البري الأخرى.
وقال العليان إنه «وفقاً لعدد من الاحصائيات فإن 20 في المئة من البشر في مختلف دول العالم يعانون من مشكلة الخوف من ركوب الطائرات، وإن كان هذا ليس بالضرورة يعيق الشخص عن ركوب الطائرة، فمن بين هؤلاء هناك من يسافر لكنه يظل قلقاً طوال الرحلة، التي تصبح عبئاً نفسياً ثقيلاً عليه تجعله يفتقد الراحة والسلام الداخلي والسكينة».
وأضاف العليان أن «سلبيات هذه الظاهرة تكون كبيرة في مجتمعات تعشق السفر والترحال، كما هو الحال في الكويت ومجتمعنا الخليجي، بل وتتسبب في اضرار مادية واجتماعية كثيرة، فرغم أن امكانيات السفر المادية تكون متاحة تماماً، لكن الهواجس والمخاوف تمنع الشخص من الاستمتاع بفوائد السفر، أو على الأقل السفر بأريحية وهدوء من دون منغصات ومخاوف وقلق».
وأوضح أن «حل هذه المشكلة يكون من خلال ورش العمل التي يقدمها كواجب وطني وخدمة للمجتمع، ويستفيد منها ليس فقط من يعانون المشكلة بل أيضاً طواقم الخدمة الأرضية والجوية في شركات الطيران، حيث تتضمن الورش شرحاً نظرياً للحالة، وتدريبات عملية عبر جهاز المحاكي (السميوليتور)، في جمعية الطيارين ومهندسي الطيران الكويتية، وذلك لكسر حاجز الخوف لدى من يعانون هذه المشكلة، كما أن الأمر قد يحتاج إلى النظر في بعض المسببات النفسية، إن وجدت، والتعامل معها لإزالتها أو تخفيفها».
وأشار إلى أنه «رغم التأثير السلبي الواضح لهذه المشكلة في مجتمعات تعشق السفر مثل الكويت، إلا أنها لم تلق الاهتمام الكافي بها لعلاجها، لذلك فأنه وضع على عاتقه التصدي لها متسلحاً بخبرة في مجال الطيران تبلغ 35 عاماً، بالإضافة إلى العديد من الدراسات التي أجراها في هذا المجال». وشكر الكابتن الاعلام لدوره البناء في نشر الوعي لهذه القضية وشكر كل من حضر من داخل وخارج الكويت.
الكابتن طيار عبدالله العليان الذي تحدث في مؤتمر صحافي عقد في جميعة الطيارين ومهندسي الطيران الكويتية أمس تحت عنوان «مسافر بلا خوف» ذكر أن المكان الأكثر أماناً خلال رحلات السفر تكون فوق السحاب في حين أن مراحل الخطر تتمثل في المسافة التي نقطعها من البيت إلى المطار، ومن مطار الوصول إلى الفندق، أي خلال ما نقطعه بالسيارة أو القطار أو غيرها من وسائل النقل البري الأخرى.
وقال العليان إنه «وفقاً لعدد من الاحصائيات فإن 20 في المئة من البشر في مختلف دول العالم يعانون من مشكلة الخوف من ركوب الطائرات، وإن كان هذا ليس بالضرورة يعيق الشخص عن ركوب الطائرة، فمن بين هؤلاء هناك من يسافر لكنه يظل قلقاً طوال الرحلة، التي تصبح عبئاً نفسياً ثقيلاً عليه تجعله يفتقد الراحة والسلام الداخلي والسكينة».
وأضاف العليان أن «سلبيات هذه الظاهرة تكون كبيرة في مجتمعات تعشق السفر والترحال، كما هو الحال في الكويت ومجتمعنا الخليجي، بل وتتسبب في اضرار مادية واجتماعية كثيرة، فرغم أن امكانيات السفر المادية تكون متاحة تماماً، لكن الهواجس والمخاوف تمنع الشخص من الاستمتاع بفوائد السفر، أو على الأقل السفر بأريحية وهدوء من دون منغصات ومخاوف وقلق».
وأوضح أن «حل هذه المشكلة يكون من خلال ورش العمل التي يقدمها كواجب وطني وخدمة للمجتمع، ويستفيد منها ليس فقط من يعانون المشكلة بل أيضاً طواقم الخدمة الأرضية والجوية في شركات الطيران، حيث تتضمن الورش شرحاً نظرياً للحالة، وتدريبات عملية عبر جهاز المحاكي (السميوليتور)، في جمعية الطيارين ومهندسي الطيران الكويتية، وذلك لكسر حاجز الخوف لدى من يعانون هذه المشكلة، كما أن الأمر قد يحتاج إلى النظر في بعض المسببات النفسية، إن وجدت، والتعامل معها لإزالتها أو تخفيفها».
وأشار إلى أنه «رغم التأثير السلبي الواضح لهذه المشكلة في مجتمعات تعشق السفر مثل الكويت، إلا أنها لم تلق الاهتمام الكافي بها لعلاجها، لذلك فأنه وضع على عاتقه التصدي لها متسلحاً بخبرة في مجال الطيران تبلغ 35 عاماً، بالإضافة إلى العديد من الدراسات التي أجراها في هذا المجال». وشكر الكابتن الاعلام لدوره البناء في نشر الوعي لهذه القضية وشكر كل من حضر من داخل وخارج الكويت.