«فريق الغوص»: مراقبة متواصلة لحالة الشعب المرجانية في رأس الزور
أكد فريق الغوص الكويتي في المبرة التطوعية البيئية حرصه على متابعة ومراقبة حالة الشعب المرجانية وبيئتها في شعاب رأس الزور ورصد مستوى الابيضاض في مستعمراتها المرجانية.
وقال مسؤول المشاريع البيئية في الفريق محمود أشكناني لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» اليوم إن الفريق واصل حملاته الرقابية لحالة الشعاب المرجانية في بحر الكويت وتقييم وضعها ونسبة ودرجة إصابتها بالابيضاض.
وأضاف أشكناني أن 2015 من السنوات التي يطال فيها الابيضاض معظم الشعاب المرجانية في العالم نظرا إلى ارتفاع درجات الحرارة موضحا أن ظاهرة الابيضاض تتمثل في خروج طحالب «الزوز نثالي» التي تعيش في نسيج المرجان نتيجة الحرارة المرتفعة أو المنخفضة عن المعدلات الطبيعية أو نتيجة التلوث.
وذكر أن هذه الطحالب تعطي لأغلب المرجان ألوانها وبعد خروجها يظهر اللون الأبيض الكلسي لهياكل المستعمرات المرجانية وبذلك تفقد مصدرا مهما لغذائها.
وبين أن تقرير رصد الفريق حتى نهاية شهر سبتمبر 2015 أظهر بأن حالة شعاب الزور ووجود الكائنات فيها ما زالا جيدين وأن وضع المستعمرات المرجانية أفضل من بعض المواقع في الكويت وأن نسبة الإصابة بالابيضاض ضمن المعدلات المعتدلة.
ولفت بحسب التقرير إلى أن شعاب الزور التي تبعد 1.2 كيلومتر شمال رأس الزور تعتبر من أكبر مسطحات الشعاب المرجانية الساحلية في الكويت وهي شبه دائرية يبلغ طولها بحدود 1000 متر وعرضها بحدود 800 متر وتبلغ مساحة الجزء البارز منها بحدود 600 ألف متر مربع وعمق القاع فيها 2.5 متر.
وذكر أن العمق في الطرف الشمالي لتلك الشعاب ينحدر حتى يصل إلى 8 أمتار كما تصل رؤوسها وقممها إلى 30 سنتيميترا تحت سطح الماء ويتفاوت مستوى أعلى مد وأدنى جزر فيها إلى 2.5 متر في أعلى حالته.
ولفت إلى أن شعابها تتشكل من تشابك الهياكل الضخمة للمستعمرات المرجانية حيث يصل طول بعضها إلى أكثر من 4 أمتار وأغلبه من النوع السنامي العقدي مبينا أن هذا التشابك يؤدي إلى تكوين تجاويف وغارات تعتبر ملاذا ومأوى لآلاف الكائنات والأسماك.
وأفاد أشكناني بأن التقرير أظهر أيضا أن درجات الحرارة ضمن المعدل حيث تبلغ 30 درجة مئوية على سطح الماء و 29.4 على القاع وتمت مشاهدة 6 أنواع من المرجان في موقع الرصد هي «سنامي عقدي – مخي اخدودي – مخي عقدي – غصني منضدي – مخي حلقي غير ممتلئ – مكتنزي عقدي» وأن نسبة الإصابة بالابيضاض الكامل تتراوح من 5 إلى 10 في المئة.
وقال إن نسبة الاصابة الجزئية تصل من 15 إلى 25 في المئة وأن هناك بعض المستعمرات في بداية إصابتها وأخرى في المرحلة النهائية من التعافي موضحا أنه تم رصد مستعمرات نافقة حديثا «منذ أقل من شهرين» وأخرى نافقة منذ زمن وأن التنوع الأحيائي وإعدادها يعد مقبولا.
وأضاف أن شعاب الزور تمتاز عن بقية المواقع التي تم رصدها حيث تم رصد بعض مستعمرات المرجان المخي الأخدودي وهي سليمة وغير مصابة وأخرى مصابة بشكل جزئي أو كامل وذلك خلافا للمواقع الأخرى التي تم رصدها وكانت جميعها مصابة بشكل كلي ما يعد مؤشرا جيدا لهذا النوع.
وذكر أشكناني أن ما يميز شعاب الزور هو أن قممها القريبة من سطح الماء بحدود متر سليمة أو مصابة إصابة باهتة وأن الإصابات الكاملة أو الأشد في أعماق أكثر حتى 3.7 متر في موقع الرصد وهذا بخلاف المواقع التي تم رصدها حيث أن القريبة من السطح هي الأكثر إصابة.
وبين أن أشهر 3 حالات عالمية لظاهرة ابيضاض المرجان كانت في عامي 1997 و 2010 و 2015 لكن ما أصاب شعاب الكويت في 2010 كان «دمارا واسعا» شمل جميع مواقع الشعاب المرجانية في الكويت حيث بلغت نسبة الإصابة من 85 إلى 98 في المئة ونفق بعدها أكثر من 70 في المئة من المرجان ببعض مناطق الكويت.
وقال مسؤول المشاريع البيئية في الفريق محمود أشكناني لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» اليوم إن الفريق واصل حملاته الرقابية لحالة الشعاب المرجانية في بحر الكويت وتقييم وضعها ونسبة ودرجة إصابتها بالابيضاض.
وأضاف أشكناني أن 2015 من السنوات التي يطال فيها الابيضاض معظم الشعاب المرجانية في العالم نظرا إلى ارتفاع درجات الحرارة موضحا أن ظاهرة الابيضاض تتمثل في خروج طحالب «الزوز نثالي» التي تعيش في نسيج المرجان نتيجة الحرارة المرتفعة أو المنخفضة عن المعدلات الطبيعية أو نتيجة التلوث.
وذكر أن هذه الطحالب تعطي لأغلب المرجان ألوانها وبعد خروجها يظهر اللون الأبيض الكلسي لهياكل المستعمرات المرجانية وبذلك تفقد مصدرا مهما لغذائها.
وبين أن تقرير رصد الفريق حتى نهاية شهر سبتمبر 2015 أظهر بأن حالة شعاب الزور ووجود الكائنات فيها ما زالا جيدين وأن وضع المستعمرات المرجانية أفضل من بعض المواقع في الكويت وأن نسبة الإصابة بالابيضاض ضمن المعدلات المعتدلة.
ولفت بحسب التقرير إلى أن شعاب الزور التي تبعد 1.2 كيلومتر شمال رأس الزور تعتبر من أكبر مسطحات الشعاب المرجانية الساحلية في الكويت وهي شبه دائرية يبلغ طولها بحدود 1000 متر وعرضها بحدود 800 متر وتبلغ مساحة الجزء البارز منها بحدود 600 ألف متر مربع وعمق القاع فيها 2.5 متر.
وذكر أن العمق في الطرف الشمالي لتلك الشعاب ينحدر حتى يصل إلى 8 أمتار كما تصل رؤوسها وقممها إلى 30 سنتيميترا تحت سطح الماء ويتفاوت مستوى أعلى مد وأدنى جزر فيها إلى 2.5 متر في أعلى حالته.
ولفت إلى أن شعابها تتشكل من تشابك الهياكل الضخمة للمستعمرات المرجانية حيث يصل طول بعضها إلى أكثر من 4 أمتار وأغلبه من النوع السنامي العقدي مبينا أن هذا التشابك يؤدي إلى تكوين تجاويف وغارات تعتبر ملاذا ومأوى لآلاف الكائنات والأسماك.
وأفاد أشكناني بأن التقرير أظهر أيضا أن درجات الحرارة ضمن المعدل حيث تبلغ 30 درجة مئوية على سطح الماء و 29.4 على القاع وتمت مشاهدة 6 أنواع من المرجان في موقع الرصد هي «سنامي عقدي – مخي اخدودي – مخي عقدي – غصني منضدي – مخي حلقي غير ممتلئ – مكتنزي عقدي» وأن نسبة الإصابة بالابيضاض الكامل تتراوح من 5 إلى 10 في المئة.
وقال إن نسبة الاصابة الجزئية تصل من 15 إلى 25 في المئة وأن هناك بعض المستعمرات في بداية إصابتها وأخرى في المرحلة النهائية من التعافي موضحا أنه تم رصد مستعمرات نافقة حديثا «منذ أقل من شهرين» وأخرى نافقة منذ زمن وأن التنوع الأحيائي وإعدادها يعد مقبولا.
وأضاف أن شعاب الزور تمتاز عن بقية المواقع التي تم رصدها حيث تم رصد بعض مستعمرات المرجان المخي الأخدودي وهي سليمة وغير مصابة وأخرى مصابة بشكل جزئي أو كامل وذلك خلافا للمواقع الأخرى التي تم رصدها وكانت جميعها مصابة بشكل كلي ما يعد مؤشرا جيدا لهذا النوع.
وذكر أشكناني أن ما يميز شعاب الزور هو أن قممها القريبة من سطح الماء بحدود متر سليمة أو مصابة إصابة باهتة وأن الإصابات الكاملة أو الأشد في أعماق أكثر حتى 3.7 متر في موقع الرصد وهذا بخلاف المواقع التي تم رصدها حيث أن القريبة من السطح هي الأكثر إصابة.
وبين أن أشهر 3 حالات عالمية لظاهرة ابيضاض المرجان كانت في عامي 1997 و 2010 و 2015 لكن ما أصاب شعاب الكويت في 2010 كان «دمارا واسعا» شمل جميع مواقع الشعاب المرجانية في الكويت حيث بلغت نسبة الإصابة من 85 إلى 98 في المئة ونفق بعدها أكثر من 70 في المئة من المرجان ببعض مناطق الكويت.