مان سيتي يتربع على صدارة البريميرليغ وتشيلسي يصالح جماهيره

تصغير
تكبير
ضرب مانشستر سيتي بقوة وفاز على ضيفه بورنموث 5-1 ضمن الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك بفضل سترلينغ الذي سجل 3 أهداف من خماسية فريقه وبهذا الفوز واصل السيتي صدارته للدوري الإنجليزي برصيد 21 نقطة.

تقدم الستيزين مبكرا عن طريق لاعبه رحيم ستيرلينج في الدقيقة 7 وجاء ويلفيرد بوني ليسجل الهدف الثاني للمان سيتي في الدقيقة 11 وفي الدقيقة 22 سجل ماوري لاعب بورنموث الهدف الأول لفريقه وانتفض أصحاب الأرض عن طريق لاعبه ستيرلينج من خلال إحرازه الهدف الثالث والرابع في الدقيقة 29 و48 على الترتيب.

وفي الشوط الثاني عاد الدولي الإيفواري ويلفرد بوني ليحرز الهدف الثاني له والخامس لفريقه في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة.

وتجاوز تشيلسي عقبة أستون فيلا بعد أن فاز عليه بهدفين نظيفين على ملعب ستامفورد بريدج ليرتفع رصيده إلى 11نقطة.

ونجح دييغو كوستا في إضافة الهدف الأول للبلوز في الدقيقة 34 من المباراة فيما أحرز ألان هوتون مدافع أستون فيلا هدف البلوز الثاني في مرماه في الدقيقة 54 من عمر اللقاء.

وأجرى جوزيه مورينيو تبديلات على التشكيلة المعتادة أمام أستون فيلا حيث أشرك الظهير الأيمن عبد الرحمن بابا بدلا من الصربي برانيسلاف إيفانتوفيتش الذي زادت أخطائه في الفترة الأخيرة كما ضم لاعب الوسط الشاب روبن لوفتس تشيك.

وسحق مانشستر يونايتد مضيفه إيفرتون بثلاثية نظيفة وبدأت المباراة بشكل حذر من جانب الفريقين حتى سجل مورغان شنيدرلين هدف التقدم في الدقيقة الثامنة عشر.

وفي الدقيقة 22 تلقى أندير هيريرا عرضية متقنة من ماركوس روخو ليودعها برأسه في شباك تيم هاوارد.

واختتم واين روني اهداف فريقه بإحرازه الهدف الثالث في الدقيقة 66 بعد تلقيه بينية رائعة من المتألق هيريرا.

حاول إيفرتون العودة دون جدوى في ظل تألق دي خيا المعهود.

أما آرسنال فواصل مسلسل عروضه الإيجابية هذا الموسم وحقق فوزا مستحقا من ميدان مضيفه واتفورد بثلاثية نظيفة سجلت في غضون 12 دقيقة بدء من الدقيقة 62 عبر التشيلسي اليكسيس سانشيز ليضيف الفرنسي جيرو الهدف الثاني في الدقيقة 68 وياتي الدور على رامزي بإحرازه الهدف الثالث ليرتقي المدفعجية إلى مركز الوصافة بفارق الأهداف عن مانشستر يونايتد.

وكانت قمة مباريات الجولة قد إنطلقت باكرا بلقاء حل به نادي ليفربول ضيفًا على توتنهام الذي صمد وشكل خطورة كبيرة على مرمى الريدز لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.

كانت الخطورة في بداية المباراة من الفريق الضيف حتى الدقيقة 20 ومنعت العارضة الهدف الأول للريدز، ولكن الفريق اللندني لم يكن صامتًا حيث شكل خطورة كبيرة أيضًا على مرمى مينيوليه ولكن الحارس كان متألق اليوم.

وفي شوط المباراة الثاني كانت السيطرة من جانب أصحاب الأرض ولكن دون خطورة، كما قدم ليفربول مستوى جيد أيضًا ولكن غابت الخطورة أيضًا بسبب غيابات الهجوم.

وضغطت كتيبة المدرب الجديد كلوب في الدقائق الأخيرة من أجل خطف الفوز ولكن دون جدوى أمام تألق دفاع توتنهام.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي