إسرائيل ترفض نشر قوة دولية في الحرم القدسي... ومشعل يطالب موسكو بوقف انتهاكاتها
استشهاد 3 فلسطينيين بعد محاولتهم طعن جنود ومستوطنين
عناصر من الشرطة الإسرائيلية ينقلون جثة فلسطيني حاول طعن جندي في القدس (أ ب)
تواصلت عمليات الطعن ضد جنود اسرائيليين، أمس، في الاراضي الفلسطينية المحتلة حيث استشهد 3 فلسطينيين برصاص الجيش الاسرائيلي في هجمات طعن متفرقة.
واعلن الجيش والشرطة الاسرائيليان مقتل فلسطينيين حاولا طعن اسرائيليين في الخليل والقدس الشرقية.
ووقع الهجوم في الخليل قرب الجيب اليهودي في وسط المدينة حيث يعيش 600 اسرائيلي تحت حماية الجيش.
وحاول فلسطيني ان يطعن بسكين مستوطنا. وذكر الجيش ان الاسرائيلي اطلق النار على الفلسطيني دفاعا عن النفس ولم يصب بأذى.
واكدت قوات الامن الفلسطيني مقتل المهاجم موضحة انه يدعى فضل القواسمي (18 عاما).
كما قتلت فلسطينية بعد محاولتها طعن جندية اسرائيلية في البلدة القديمة في الخليل.
وحاولت المهاجمة طعن الجندية التي اصيبت بجروح طفيفة في يدها. وقالت الناطقة باسم الشرطة لوبا السمري ان الجندية اطلقت النار على الفلسطينية وقتلتها.
وبعيد ذلك، اعلنت الشرطة الاسرائيلية في بيان مقتل فلسطيني اخر بعد محاولته طعن جندي اسرائيلي في حي ارمون هانتسيف في القدس الشرقية.
وقالت الناطقة باسم الشرطة لوبا السمري ان «الفتى معتز عويسات (16 عاما) حاول طعن جندي خلال تدقيق في الهوية وقتله العسكريون على الفور».
وقال رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد أبو عصب إن «قوات الاحتلال اعتقلت الشابين فارس عويسات، وكاظم أبو صبيح عقب اقتحام منزليهما في جبل المكبر، وتم اقتيادهما إلى مركز شرطة عوز في البلدة للتحقيق».
وواصلت الشرطة الاسرائيلية لليوم الثالث حصارها المفروض على قرى وأحياء القدس، وإغلاق مداخلها بالمكعبات الإسمنتية، ووضع حواجز تفتيش عليها، إضافة إلى وضع السواتر الحديدية في الشوارع والطرقات، ضمن سياسة العقاب الجماعي ضد المقدسيين.
الى ذلك، رفض مندوب اسرائيل الدائم الجديد لدى الامم المتحدة داني دانون تواجد قوة دولية في الحرم القدسي.
جاء ذلك خلال الجلسة الطارئة التي عقدها مجلس الامن لبحث الاوضاع على الساحة الإسرائيلية الفلسطينية ليل اول من امس، وانتهت من دون أي قرار.
وأكد مندوب اسرائيل ان بلاده «لن توافق على أي تواجد دولي في الحرم القدسي»، مشدداً على «التزام إسرائيل الوضع القائم في الحرم». ورفع دانون رسما يحمل عنوان «كيف تطعن يهوديا» وقال إنه من الأشياء التي تدرس للأطفال الفلسطينيين.
وكان مندوب فلسطين الدائم في الامم المتحدة رياض منصور صرح قبل انعقاد الجلسة ان الفلسطينيين سيطلبون من مجلس الامن النظر في امكانية نشر قوة حماية دولية في القدس الشرقية للمساعدة في وقف اعمال العنف.
ودانت السفيرة الأميركية بالأمم المتحدة سمانثا باور أعمال العنف. وقالت إنه «توجد مشاعر استياء متزايدة بين الإسرائيليين والفلسطينيين في ظل تضاؤل فرص السلام».
وتابعت: «نواصل دعم حق اسرائيل في الدفاع عن مواطنيها» لكنها أوضحت أن «واشنطن تشعر بالقلق من ازدياد عنف المستوطنين تجاه الفلسطينيين».
من جهته، قال السفير الإسرائيلي لدى واشنطن رون ديرمر، اول من امس، إن وزير الخارجية الأميركي جون كيري سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ألمانيا الأسبوع المقبل لمناقشة تطورات موجة العنف بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وذكر بيان لوزارة الخارجية الأميركية أن «كيري تحدث هاتفيا مع نتنياهو لبحث أفضل السبل لإنهاء موجة العنف الأخيرة ولعرض الدعم الأميركي للجهود الرامية لاستعادة الهدوء في أقرب وقت ممكن».
وطالب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل، امس، نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف بدور روسي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
واعلن الجيش والشرطة الاسرائيليان مقتل فلسطينيين حاولا طعن اسرائيليين في الخليل والقدس الشرقية.
ووقع الهجوم في الخليل قرب الجيب اليهودي في وسط المدينة حيث يعيش 600 اسرائيلي تحت حماية الجيش.
وحاول فلسطيني ان يطعن بسكين مستوطنا. وذكر الجيش ان الاسرائيلي اطلق النار على الفلسطيني دفاعا عن النفس ولم يصب بأذى.
واكدت قوات الامن الفلسطيني مقتل المهاجم موضحة انه يدعى فضل القواسمي (18 عاما).
كما قتلت فلسطينية بعد محاولتها طعن جندية اسرائيلية في البلدة القديمة في الخليل.
وحاولت المهاجمة طعن الجندية التي اصيبت بجروح طفيفة في يدها. وقالت الناطقة باسم الشرطة لوبا السمري ان الجندية اطلقت النار على الفلسطينية وقتلتها.
وبعيد ذلك، اعلنت الشرطة الاسرائيلية في بيان مقتل فلسطيني اخر بعد محاولته طعن جندي اسرائيلي في حي ارمون هانتسيف في القدس الشرقية.
وقالت الناطقة باسم الشرطة لوبا السمري ان «الفتى معتز عويسات (16 عاما) حاول طعن جندي خلال تدقيق في الهوية وقتله العسكريون على الفور».
وقال رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد أبو عصب إن «قوات الاحتلال اعتقلت الشابين فارس عويسات، وكاظم أبو صبيح عقب اقتحام منزليهما في جبل المكبر، وتم اقتيادهما إلى مركز شرطة عوز في البلدة للتحقيق».
وواصلت الشرطة الاسرائيلية لليوم الثالث حصارها المفروض على قرى وأحياء القدس، وإغلاق مداخلها بالمكعبات الإسمنتية، ووضع حواجز تفتيش عليها، إضافة إلى وضع السواتر الحديدية في الشوارع والطرقات، ضمن سياسة العقاب الجماعي ضد المقدسيين.
الى ذلك، رفض مندوب اسرائيل الدائم الجديد لدى الامم المتحدة داني دانون تواجد قوة دولية في الحرم القدسي.
جاء ذلك خلال الجلسة الطارئة التي عقدها مجلس الامن لبحث الاوضاع على الساحة الإسرائيلية الفلسطينية ليل اول من امس، وانتهت من دون أي قرار.
وأكد مندوب اسرائيل ان بلاده «لن توافق على أي تواجد دولي في الحرم القدسي»، مشدداً على «التزام إسرائيل الوضع القائم في الحرم». ورفع دانون رسما يحمل عنوان «كيف تطعن يهوديا» وقال إنه من الأشياء التي تدرس للأطفال الفلسطينيين.
وكان مندوب فلسطين الدائم في الامم المتحدة رياض منصور صرح قبل انعقاد الجلسة ان الفلسطينيين سيطلبون من مجلس الامن النظر في امكانية نشر قوة حماية دولية في القدس الشرقية للمساعدة في وقف اعمال العنف.
ودانت السفيرة الأميركية بالأمم المتحدة سمانثا باور أعمال العنف. وقالت إنه «توجد مشاعر استياء متزايدة بين الإسرائيليين والفلسطينيين في ظل تضاؤل فرص السلام».
وتابعت: «نواصل دعم حق اسرائيل في الدفاع عن مواطنيها» لكنها أوضحت أن «واشنطن تشعر بالقلق من ازدياد عنف المستوطنين تجاه الفلسطينيين».
من جهته، قال السفير الإسرائيلي لدى واشنطن رون ديرمر، اول من امس، إن وزير الخارجية الأميركي جون كيري سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ألمانيا الأسبوع المقبل لمناقشة تطورات موجة العنف بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وذكر بيان لوزارة الخارجية الأميركية أن «كيري تحدث هاتفيا مع نتنياهو لبحث أفضل السبل لإنهاء موجة العنف الأخيرة ولعرض الدعم الأميركي للجهود الرامية لاستعادة الهدوء في أقرب وقت ممكن».
وطالب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل، امس، نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف بدور روسي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.