مديرة الإدارة المركزية للرعاية الأولية أكدت أن «خبراء منظمة الصحة العالمية وصفوا نظامنا بالممتاز»

الوطيان لـ«الراي»: «الصحة» لا تعيّن إلا الأكفّاء... والتعاقد المحلي سبيلنا لمواجهة «التوسعات» و«الاستقالات»

u0631u062du0627u0628 u0627u0644u0648u0637u064au0627u0646
رحاب الوطيان
تصغير
تكبير
• وفرنا نحو 200 نوع من الأدوية في «الرعاية الأولية» للتخفيف عن المستشفيات

• طبقنا نظام الملف الإلكتروني وجارٍ تطويره وربطه بالمستشفيات

• الملف الإلكتروني يدعم القرارات المبنية على مؤشرات إحصائية واقعية

• نسعى للتوافق مع الجمعية الطبية في ما يخص توصيف أطباء العائلة

• نتابع معدلات أداء الأطباء للتأكد من تقديم الخدمة المطلوبة للمرضى

• ندرس أسباب أي تكدس ونواجهه بزيادة عدد الأطباء أو التوسع في العيادات
كشفت مديرة الإدارة المركزية للرعاية الصحية الأولية الدكتورة رحاب الوطيان عن الحاجة إلى زيادة أعداد الاطباء لمواجهة توسع خدمات الرعاية الصحية الاولية ومشاريعها المستقبلية، مشيرة الى استقبال طلبات التعاقد المحلي من الكفاءات وأصحاب الخبرة لمواجهة ذلك التوسع وكذلك استقالات بعض الأطباء.

وأعلنت الوطيان في حوار مع «الراي» البدء في تطوير نظام الملف الالكتروني بعد تطبيقه بمراكز الرعاية الصحية الاولية لربطه بالمستشفيات، مؤكدة ان تطوير الملف يدعم اتخاذ القرارات المبنية على مؤشرات إحصائية واقعية ويقلل احتمالات الاخطاء الطبية مع ملاحظة الفرق بين المضاعفات والخطأ الطبي.


وعما يثار حول منح إجازات مرضية لغير المرضى قالت: «لا يوجد مجاملات في نظام الخدمة الصحية وإن حدث هذا فلا يتفق مع اخلاقيات المهنة»، نافية في ذات السياق تدخل الواسطة لاختيار رؤساء المراكز الصحية، مؤكدة ان هذا يتم وفقا لأسس علمية.

وتناولت الوطيان خلال الحوار شهادة خبراء منظمة الصحة العالمية في شأن نظام الرعاية الصحية الأولية في الكويت، واعتبارها نموذجا مثاليا، وكذلك برامج الجودة في مراكز الرعاية الصحية الاولية، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة بمراكز الرعاية الأولية في سياق السطور التالية:

? لماذا تختلف أدوية المراكز الصحية عن ادوية المستشفيات؟

- تضم قائمة الأدوية المتاحة حاليا بصيدليات مراكز الرعاية الصحية الأولية أكثر من 200 نوع من الأدوية المتنوعة والحديثة للكبار والأطفال وصحة المرأة حيث تم أخيراً التوسع بتوفير و زيادة أدوية الأمراض المزمنة حتى يسهل على مرضى الأمراض المزمنة الحصول على أدويتهم من المركز الصحي مباشرة بدلا من تكبد مشقة وعناء التردد المتكررعلى المستشفى لمجرد الحصول على الدواء، مع التوسع في قوائم الأدوية المتاحة أو المتوفرة بمراكز الرعاية الصحية الأولية حالياً، ومراجعة دورية لقوائم الأدوية.

? ما خطتكم لبناء وافتتاح مراكز صحية جديدة؟

- المشاريع الإنشائية سواء بإقامة مراكز صحية جديدة وفقا لأحدث المواصفات العالمية أو إعادة تأهيل المراكز القائمة بالفعل، يتم ذلك من خلال قطاع الشؤون الهندسية والمشاريع بالوزارة وبالتعاون مع وزارة الأشغال.

ما تقييمكم للملف الإلكتروني بالرعاية الأولية؟

- حرصاً على مواكبة المستجدات العالمية في مجال نظم المعلومات قامت وزارة الصحة بتطبيق الملف الإلكتروني بجميع المراكز الصحية مع وجود ربط معلوماتي بين مراكز الرعاية الصحية الأولية وبعد ذلك مع المستشفيات، ويتم تسجيل جميع المعلومات المتعلقة بالمرضى بالمراكز الصحية بالملف الإلكتروني الذي يغطي جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية وجارٍ تطوير النظام وربطه بالمستشفيات، وتطوير المعلومات والمؤشرات بالملف الإلكتروني، وقد قام وكيل الوزارة بتشكيل لجنة برئاسة الوكيل المساعد لشؤون الجودة والتطوير وعضوية رؤساء الرعاية والمتخصصين للعمل على التطوير المستمر للملف الالكتروني والمعلومات بالرعاية الصحية الاولية.

مزايا

? ماذا عن مزايا هذا التطوير والربط المعلوماتي؟

- تطوير نظم المعلومات من خلال الملف الالكتروني والربط المعلوماتي بين المركز الصحي والمراكز الصحية الاخرى ومع قواعد المعلومات ذات الصلة بخدمات الرعاية الاولية يعزز الثقة بالخدمات ويطور الإدارة ويقلل من احتمالات الأخطاء الطبية ويدعم اتخاذ القرارات المبنية على مؤشرات إحصائية واقعية من واقع الملفات الطبية ومؤشرات الخدمة بالمراكز الصحية.

? يثار أن الوزارة تهتم بالمراكز الصحية بالعاصمة اكثر من اهتمامها بالمراكز في المناطق الخارجية مثل الاحمدي والجهراء، فما تعليقكم؟

- ما نهدف إليه هو تحقيق التغطية الصحية الشاملة بخدمات الرعاية الصحية الأولية وعدالة توزيعها، وهذا لا يعني فقط الاهتمام بعدد المراكز الصحية فقط ولكن يشتمل ايضا على مؤشرات أخرى للتأكد من أن المراكز الصحية موزعة على جميع المحافظات والمناطق السكنية بصورة متوازنة وبشهادة خبراء منظمة الصحة العالمية ومستشاريها، فإن نظام الرعاية الصحية الأولية بدولة الكويت يعتبر نموذجا للنظام المثالي الذي يحقق التغطية الصحية الشاملة وعدالة توزيع الخدمات الصحية وسهولة تقديمها للمواطنين والمقيمين.

? إلى أين وصل التفاهم مع الجمعية الطبية بخصوص التوصيف الوظيفي لاطباء العائلة؟

- تم عقد عدة اجتماعات بين وزارة الصحة والجمعية الطبية للوصول الى ما يرضي جميع الاطراف من الناحية العملية والخفارات والمسميات الوظيفية، آخذين في الاعتبار قرارات الخدمة المدنية ومصلحة المرضى والرضا الوظيفي.

? بم تردون عن القول بوجود دور للواسطة في اختيار رؤساء المراكز الصحية؟

- اختيار رؤساء المراكز يتم على أسس علمية من حيث التحصيل العلمي والاكاديمي وسنوات الخبرة والقدرة على تحمل المسؤولية، كما يتم تقييم الأداء بصورة مستمرة حسب معايير علمية لتقييم الأداء الإداري والطبي والفني.

? ما رأيك في ما يثار عن المجاملات في إعطاء المرضيات بالمراكز الصحية؟

- لا يوجد في نظام الخدمة الصحية اي مجاملات لأن من كان يستحق المرضية سيحصل عليها ويقوم المراجع بالتسجيل عن طريق نظام الخدمة المدنية بالهاتف المخصص لذلك للحصول على المرضية وهناك عدد من الايام يحصل عليها المراجع من المركز الصحي واذا زادت عن ذلك يتم التعامل معها من مكان عمله وفي حالة وجود اي تجاوزات يتم التحقيق فيه فورا ومعاقبة المتسبب لأن إعطاء إجازات مرضية لغير المرضى لا يتفق مع اخلاقيات المهنة ونظم العمل.

تقييم

? ما تقييمكم لمستوى الخدمة بالمراكز الصحية؟

- اذا كان التقييم من جانبي فهو غير محايد ولكني اكتفي بشهادات خبراء ومستشاري منظمة الصحة العالمية الذين يقيمون مستوى الخدمة بالرعاية الصحية الاولية بمستوى ممتاز.

? بعض الاطباء في الرعاية الاولية لا يهتمون بالكشف على المريض وليس عندهم صبر لسماع شكوى المريض فكيف تتعاملون مع هذه الشكوى؟

- نرحب بأي تقييم مستقل وموضوعي ومحايد ومتخصص ونسعى للوصول إلى أعلى مستويات الجودة وتطبيق المعايير العالمية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية وعن الهيئات العالمية المتخصصة بجودة الرعاية الصحية، ونحن نطبق برنامجاً شاملاً لجودة الرعاية الصحية بمراكز الرعاية بالتعاون مع إدارة الجودة والاعتراف ووفقاً للمعايير العالمية الصادرة من الهيئة الكندية للاعتراف، كما ان دور المركز الصحي اكبر بكثير من مجرد علاج الامراض بعد حدوثها بالفعل بل اننا نسعى لقيام المركز الصحي بالتشخيص المبكر للامراض سواء في مراحلها الاولية او عن طريق التعرف على عوامل الخطورة التي قد تؤدي الى حدوث الامراض وهذا يتيح الفرصة للطبيب للتدخل المبكر سواء بالتوعية بأنماط الحياة الصحية او بتوجيه المراجع الى اجراء المزيد من الفحوصات.

? هل يستطيع الطبيب في الرعاية الاولية ان يفحص المريض جيدا ويشخص حالته بينما يفحص عدداً كبيراً من المرضى؟

- عدد مراكز الرعاية الصحية الأولية هو 96 مركزا صحيا يغطي كل مركز نحو 40 ألفاً من السكان ويقدم لهم خدمات الطب العام ورعاية الأمومة والطفولة والتطعيمات والأسنان ورعاية مرضى السكر بالإضافة إلى خدمات المختبرات والأشعة والصيدلية وحرصا على سهولة ويسر تقديم الخدمات التخصصية تحت مظلة المركز الصحي بدأنا التوسع بافتتاح عيادات تخصصية بالمراكز الصحية وعيادات للأمراض المزمنة ولكبار السن مع توفير الأدوية اللازمة لتلك الحالات من صيدلية المركز الصحي حتى لا يتحمل المريض عناء المراجعة للمستشفى للحصول على الدواء أو للمتابعة الدورية لحالته.

? هل تتابعون الأخطاء الطبية في الرعاية الاولية؟

- أي عمل يقوم به الانسان معرض للخطأ والصواب وكل العاملين بالجسم الصحي يتمنون عدم وقوع أي خطأ طبي مع ملاحظة ان هناك فرقاً بين المضاعفات والخطأ الطبي وهذا يفصل به المتخصصون من النواحي الفنية والقانونية، وعلى المستوى الفني والعلمي لأطباء الرعاية الصحية الأولية، فدعني أوضح لك أنه لا يتم تعيين أي طبيب بالرعاية الأولية إلا بعد التأكد من مستواه العلمي ومدة خبرته العملية وكفاءته عن طريق إجراء اختبارات تحريرية ومقابلات شخصية مع الأطباء المتقدمين للعمل بالرعاية الصحية الأولية من الأطباء الوافدين، ومن الأطباء الكويتيين يتم الاختيار أيضا وفقاً للكفاءة وللخبرة.

كذلك توجد برامج تدريبية وتعليم طبي مستمر لتطوير الأداء الطبي لجميع الأطباء العاملين بالمراكز الصحية، وأحب أن أضيف أيضا أنه توجد لدينا على مستوى برامج الإدارة آلية ومنهجية علمية لمتابعة الأداء الفني من خلال تطبيق بروتوكولات وسياسات عمل مستندة على احدث الدراسات والمستحدثات العالمية، وحرصاً على الحد من حدوث الاخطاء فان لدينا برنامجا لسلامة المرضى يتم تطبيقه بمراكز الرعاية الصحية الاولية بالتعاون مع ادارة الجودة والاعتراف وحسب المعايير العالمية، كما نود الاشارة الى انه لا تتم ترقية أي طبيب إلى المستوى الفني الأعلى إلا بعد التأكد من كفاءته ومستواه الفني، ونفس الشئ مع الهيئة التمريضية لا تتم الموافقة على التعيين أو الترقيات إلا بعد التأكد من الكفاءة الفنية واجتياز البرامج التدريبية اللازمة للترقية للمستوى الأعلى، كما نعتبر تطوير الأداء الفني عملية مستمرة ضمن برامج الرعاية الصحية الأولية لملاحقة المستجدات العلمية الحديثة ومواكبة المعايير العالمية لبروتوكولات الرعاية الصحية.

تعاقد محلي

? كيف تواجهون النقص في عدد أطباء الرعاية الأولية؟

- نظراً للمشاريع المستقبلية لانشاء مراكز صحية جديدة وافتتاح المراكز الخاضعة للتأهيل حاليا ولمواجهة الاحتياجات للتوسع في خدمات الرعاية الصحية الاولية فاننا نحتاج الى زيادة اعداد الاطباء ولتعويض النقص بسبب الاستقالات نستقبل طلبات التعاقد المحلي من اصحاب المؤهلات والخبرة والكفاءات وبعد اجتياز الاختبارات التحريرية والمقابلات الشخصية للتأكد من كفاءتهم.

ونتعاون مع الادارات الاخرى ذات الصلة بالوزارة لتوفير الاحتياجات من الكوادر التمريضية والفنية والادارية، أما بالنسبة لتوزيع الأطباء على المناطق الصحية فإننا نتابع بصورة مستمرة معدلات الأداء للأطباء بالتخصصات المختلفة على مستوى جميع المناطق الصحية للتأكد من أن معدلات المرضى لكل طبيب تتيح الفرصة لتقديم الخدمة المطلوبة بالصورة المناسبة دون ازدحام أو تكدس، وإذا لاحظنا أي تكدس أو ازدحام ببعض المناطق أو في وقت معين نقوم بدراسة الأسباب والعمل على حل المشكلة من خلال زيادة أعداد الأطباء أو التوسع بالعيادات وذلك من خلال الاجتماعات الدورية للمجلس التنسيقي للإدارة المركزية للرعاية الصحية الأولية الذي يضم رؤساء الرعاية الصحية الاولية بجميع المناطق الصحية من منطلق التأكد من عدالة توزيع الخدمات وتقديمها بالجودة المطلوبة بسهولة مع مراعاة إعطاء أولوية لتوزيع الأطباء المعينين حديثاً للمناطق الأكثر احتياجا أو التي تعاني من نقص بأعداد الأطباء سواء بسبب الاستقالات أو بسبب التوسع بإقامة مراكز صحية جديدة أو استحداث عيادات إضافية ببعض المراكز ووفقاً للتوسع السكاني والطلب المتزايد على خدمات الرعاية الصحية الأولية ومعايير التغطية الصحية الشاملة.

? ما دوركم للرقابة على المستوصفات والمراكز الصحية بالقطاع الخاص؟

- تقوم الوزارة بتشكيل لجان للتفتيش على المراكز الصحية الاهلية لكل التخصصات الطبية وتقدم تقاريرها لادارة التراخيص الصحية لاتخاذ الاجراءات المناسبة حيال أي مخالفات او سلبيات، ولا يتم اعطاء تراخيص لعيادات ومراكز الممارس العام بالقطاع الخاص الا بعد تأكد اللجنة من توافر الاشتراطات اللازمة من حيث المكان والتجهيزات والقوى العاملة.

المركز الصحي «خط الدفاع الأول»

عن مدى التعاون بين اطباء الرعاية الاولية واطباء المستشفيات، قالت الوطيان إن «التسلسل الطبيعي لإجراءات تقديم الرعاية الصحية هي البدء بالمركز الصحي وهو خط الدفاع الاول ثم إذا وجد طبيب المركز ان الحالة تحتاج إلى التحويل للمستشفى يقوم بتحويلها إلى المستوى التالي وهو المستشفى العام أو التخصصي وهناك سياسات لتحويل الحالات سواء العاجلة او غير العاجلة، وتستطيع مراكز الرعاية الصحية الأولية بإمكاناتها الطبية والفنية ونظام العمل بها حتى منتصف الليل أو على مدار الساعة ببعض المراكز وخلال أيام العطلات التعامل مع معظم الحالات المرضية إلا أن هناك حالات تفضل ان تذهب مباشرة للمستشفيات مثل حالات الحوادث أو حالات تفضل الذهاب للمستشفى دون المرور على المركز الصحي وهذا قد يكون أحد أسباب الازدحام بحوادث المستشفيات».

وأكدت الوطيان أن «مراكز الرعاية الصحية الأولية تتوافر بها الكفاءات الطبية والتمريضية والفنية والأدوية اللازمة لعلاج معظم الحالات وقد لا يوجد مبرر في معظم الأحوال للذهاب مباشرة للمستشفيات دون مراجعة المركز الصحي القريب من السكن والذي يوجد به الملف الطبي للمريض»، داعية الجميع إلى «التعاون لتحقيق الاستخدام الأمثل للمراكز الصحية وللمستشفيات وحسب الحاجة الفعلية لذلك، لأن ازدحام حوادث المستشفيات بحالات يمكن علاجها بالمركز الصحي قد يؤخر علاج الحالات العاجلة التي تحتاج بصورة عاجلة للعلاج في المستشفيات، لذلك حرصنا على تمديد ساعات العمل بمراكز الرعاية الصحية الأولية وزيادة قائمة الأدوية المتاحة بصيدليات المراكز الصحية والتوسع بافتتاح العيادات التخصصية وعيادات الأمراض المزمنة تحت مظلة مراكز الرعاية الصحية الأولية».

منظومة لمواجهة «كورونا» وإنفلونزا الخنازير

في ردها على سؤال عن معالجة طبيب الرعاية الاولية لحالات «كورونا» او إنفلونزا الخنازير ذكرت الوطيان أن «منظومة الرعاية الصحية الأولية جزء من النظام الصحي ككل الذي يشتمل على الإدارات والأقسام والوحدات الوقائية والعلاجية سواء على مستوى الرعاية الصحية الأولية أو على مستوى المستشفيات العامة والتخصصية»، مشيرة إلى أن «خطط الإدارة للوقاية وللتعامل مع الطوارئ الصحية مثل فيروس كورونا او انفلونزا الخنازير هي في الواقع جزء من خطة الوزارة ككل والتي تم وضعها من جانب اللجنة العليا واللجان الفنية ولجان التوعية الصحية للوقاية من فيروس كورونا والتعامل مع الطوارئ المتعلقة بذلك».

وبينت أنه قد «تم تعميم البروتوكولات والسياسات الصادرة عن اللجنة العليا على أطباء الرعاية الصحية الأولية فور صدورها من وكيل الوزارة كما يوجد تعاون مستمر بين الأطباء الوقائيين بالمراكز الوقائية الواقعة بمراكز الرعاية الصحية الأولية وبين زملائهم أطباء الرعاية الصحية الأولية بالمراكز والهيئة التمريضية، ويوجد تعاون كامل بين كافة أعضاء فريق تقديم الرعاية الصحية بالمراكز الصحية سواء من الأطباء أو الهيئة التمريضية أو الفنيين لتطبيق إرشادات منع العدوى وبروتوكولات وسياسات العمل وتوزيع مواد التوعية ونشر المعلومات الصحية دون تهوين أو تهويل على مستوى مراكز الرعاية الصحية الأولية».

ولفتت الوطيان إلى «تنظيم العديد من المحاضرات للأطباء وللعاملين بمراكز الرعاية الصحية الأولية ولأفراد المجتمع للتوعية بإجراءات الوقاية ومكافحة العدوى ويوجد فريق لكل منطقة صحية لمكافحة العدوى يتابع تنفيذ سياسات وبروتوكولات مكافحة العدوى والمشاركة في تدريب العاملين بالرعاية الصحية الأولية على احدث بروتوكولات وسياسات مكافحة العدوى الصادرة عن منظمة الصحة العالمية WHO ومن المراكز العالمية المتخصصة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي