سلطات الاحتلال منعت من تقل أعمارهم عن 40 عاماً من الصلاة في الأقصى
الطعن مستمر ومواجهات في الضفة وغزة وعباس يندّد بحرق «قبر يوسف»
صورة تناقلتها مواقع إلكترونية لـ «قبر يوسف» وهو يحترق
استمرت «ثورة الطعن» الفلسطينية أمس حيث قتل جنود الاحتلال فلسطينيا طعن جنديا اسرائيليا في الخليل بالضفة الغربية، ومنعت قوات الاحتلال الرجال ممن تقل أعمارهم عن سن 40 عاما من دخول المسجد الاقصى لاداء صلاة الجمعة، في حين لم تفرض أي قيود على النساء.
وقال جيش الاحتلال ان فلسطينيا قدم نفسه على انه صحافي طعن جنديا اسرائيليا بسكين في القدس، فقام الجنود الإسرائيليون باطلاق النار عليه وقتله.
وسادت مواجهات في بيت لحم ايضا حيث رشق شبان فلسطينيون جنود الاحتلال بالحجارة، في حين سقط قتيل فلسطيني في نابلس.
وفي القدس، أدى المصلون صلاة الفجر عند مداخل البلدة القديمة وفي محيط المسجد الأقصى والطرقات والأزقة المؤدية إليه، في ظل حصار شامل فرضته قوات الاحتلال على المسجد للحيلولة دون وصول المصلين إليه.
ونشرت قوات الاحتلال عناصرها في شوارع القدس، ونصبت الحواجز على مداخل البلدة القديمة وفي محيط المسجد الأقصى لمنع المصلين ممن تقل أعمارهم عن الـ 40 سنة من أداء صلاة الجمعة فيه للأسبوع الرابع على التوالي، فضلاً عن تسيير دورياتها الراجلة والمحمولة والخيالة في المدينة وشوارعها وأزقتها وحواريها، وذلك تحسبا من خروج مسيرات وتظاهرات من قلب المسجد لتخترق القدس القديمة إلى خارج أسوارها، ضد الاحتلال وممارساته بحق المقدسيين.
وكان نشطاء من مدينة القدس أطلقوا حملة «مش خايفين» دعوا من خلالها أبناء المدينة إلى تحدي إجراءات الاحتلال، والتواجد في الشوارع والطرق والأسواق المقدسية، بالإضافة إلى تواجد مميز على درجات باب العامود (أحد أشهر بوابات القدس القديمة).
وتزامن ذلك مع أضرام شبان غاضبين فجراً النار في «قبر يوسف» بالقرب من مخيم بلاطة، شرق مدينة نابلس.
وقالت مصادر امنية فلسطينية ان عشرات المواطنين الغاضبين تجمعوا بالقرب من «قبر يوسف» الذي يعتبر مكانا مقدسا للمستوطنين، وقاموا باقتحامه، والقوا داخله عددا من الزجاجات الحارقة، ما ادى الى اشتعال النيران فيه. واضافت المصادر ان قوات من الشرطة الفلسطينية والاطفائية وصلت الى مكان الحادث، وقامت باخماد النيران فيما فتحت الاجهزة الامنية تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث.
وأمر الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتحقيق في حرق القبر والشروع في إصلاح الأضرار التي نجمت عن ذلك. ووصف في بيان الحرق بانه عمل «مدان ومرفوض»، وأصدر قرارا بتشكيل لجنة تحقيق فورية فيم ا جرى في المقام من مجموعة «قامت بتصرفات غير مسؤولة».
وفي قطاع غزة استشهد شاب فلسطيني واصيب 27 اخرون بنيران الجيش الاسرائيلي في مواجهات شمال قطاع غزة، بحسب ما اعلن متحدث باسم وزارة الصحة في غزة.
كما افاد المتحدث ان شابا فلسطينيا ثانيا قتل برصاص الجيش الاسرائيلي مساء امس في مواجهات قرب نقطة نحال عوز الاسرائيلية في منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب شوقي جمال جبر عبيد 37 عاما من جباليا، صباح امس، متأثرا بجراح أصيب بها في مواجهات مع الاحتلال في منطقة بيت حانون، ما يرفع عدد الشهداء منذ بداية أكتوبر الحالي إلى 36 شهيداً.
الى ذلك، اظهر استطلاع مؤشر السلام الشهري، الذي يجريه المعهد الإسرائيلي للديموقراطية وجامعة تل ابيب، أن فكرة حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني باتت ميتة.
وكان الجواب على جملة «أن فكرة حل الدولتين قد ماتت» 57.1 في المئة من الفلسطينيين اعربوا عن تأييدهم لهذا وبينما أيدها 46.1 في المئة من اليهود.
وقال جيش الاحتلال ان فلسطينيا قدم نفسه على انه صحافي طعن جنديا اسرائيليا بسكين في القدس، فقام الجنود الإسرائيليون باطلاق النار عليه وقتله.
وسادت مواجهات في بيت لحم ايضا حيث رشق شبان فلسطينيون جنود الاحتلال بالحجارة، في حين سقط قتيل فلسطيني في نابلس.
وفي القدس، أدى المصلون صلاة الفجر عند مداخل البلدة القديمة وفي محيط المسجد الأقصى والطرقات والأزقة المؤدية إليه، في ظل حصار شامل فرضته قوات الاحتلال على المسجد للحيلولة دون وصول المصلين إليه.
ونشرت قوات الاحتلال عناصرها في شوارع القدس، ونصبت الحواجز على مداخل البلدة القديمة وفي محيط المسجد الأقصى لمنع المصلين ممن تقل أعمارهم عن الـ 40 سنة من أداء صلاة الجمعة فيه للأسبوع الرابع على التوالي، فضلاً عن تسيير دورياتها الراجلة والمحمولة والخيالة في المدينة وشوارعها وأزقتها وحواريها، وذلك تحسبا من خروج مسيرات وتظاهرات من قلب المسجد لتخترق القدس القديمة إلى خارج أسوارها، ضد الاحتلال وممارساته بحق المقدسيين.
وكان نشطاء من مدينة القدس أطلقوا حملة «مش خايفين» دعوا من خلالها أبناء المدينة إلى تحدي إجراءات الاحتلال، والتواجد في الشوارع والطرق والأسواق المقدسية، بالإضافة إلى تواجد مميز على درجات باب العامود (أحد أشهر بوابات القدس القديمة).
وتزامن ذلك مع أضرام شبان غاضبين فجراً النار في «قبر يوسف» بالقرب من مخيم بلاطة، شرق مدينة نابلس.
وقالت مصادر امنية فلسطينية ان عشرات المواطنين الغاضبين تجمعوا بالقرب من «قبر يوسف» الذي يعتبر مكانا مقدسا للمستوطنين، وقاموا باقتحامه، والقوا داخله عددا من الزجاجات الحارقة، ما ادى الى اشتعال النيران فيه. واضافت المصادر ان قوات من الشرطة الفلسطينية والاطفائية وصلت الى مكان الحادث، وقامت باخماد النيران فيما فتحت الاجهزة الامنية تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث.
وأمر الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتحقيق في حرق القبر والشروع في إصلاح الأضرار التي نجمت عن ذلك. ووصف في بيان الحرق بانه عمل «مدان ومرفوض»، وأصدر قرارا بتشكيل لجنة تحقيق فورية فيم ا جرى في المقام من مجموعة «قامت بتصرفات غير مسؤولة».
وفي قطاع غزة استشهد شاب فلسطيني واصيب 27 اخرون بنيران الجيش الاسرائيلي في مواجهات شمال قطاع غزة، بحسب ما اعلن متحدث باسم وزارة الصحة في غزة.
كما افاد المتحدث ان شابا فلسطينيا ثانيا قتل برصاص الجيش الاسرائيلي مساء امس في مواجهات قرب نقطة نحال عوز الاسرائيلية في منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب شوقي جمال جبر عبيد 37 عاما من جباليا، صباح امس، متأثرا بجراح أصيب بها في مواجهات مع الاحتلال في منطقة بيت حانون، ما يرفع عدد الشهداء منذ بداية أكتوبر الحالي إلى 36 شهيداً.
الى ذلك، اظهر استطلاع مؤشر السلام الشهري، الذي يجريه المعهد الإسرائيلي للديموقراطية وجامعة تل ابيب، أن فكرة حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني باتت ميتة.
وكان الجواب على جملة «أن فكرة حل الدولتين قد ماتت» 57.1 في المئة من الفلسطينيين اعربوا عن تأييدهم لهذا وبينما أيدها 46.1 في المئة من اليهود.
