أكد أن معلول ترك بصمة كبيرة على أداء «الأزرق»
عنتر لـ «الراي»: أعيش أيامي الأخيرة... ولن أبتعد!
عنتر متحدثا الى معلول بعد مباراة لبنان والكويت
اعتبر كابتن منتخب لبنان لكرة القدم رضا عنتر، أن الفارق بين اللاعبين العرب والعالميين يعود إلى الاهتمام الكبير من قبل الاتحادات، واختلاف النظرة إلى اللعبة بين الطرفين.
ولفت إلى أن اللاعب العربي، خصوصاً في الخليج، مازال ينظر إلى اللعبة الشعبية الأولى في العالم على أنها هواية ويمارسها من باب التسلية لا أكثر خصوصاً وأنه يحصل في مراحل عمرية مبكرة على ثروات كبيرة ومساعدات عالية من الدولة، في حين أن الأوروبي يلعب ويهتم بسمعته الكروية بغض النظر عن المادة.
وقال إن «بعض اللاعبين في الفرق الكبيرة يتقاضون مبالغ طائلة ويبقون احتياطيين في أغلب المباريات فيلجأون إلى تغيير فرقهم والقبول براتب أقل بكثير من أجل اللعب بشكل دائم وتلبية طموحاتهم».
ورأى النجم الأسمر الذي يلعب في صفوف غوانغزو غرين تاون الصيني، أن بعض البلدان العربية تمر بمرحلة من التطور الكبير في مستواها بعد اعتمادها على مدربين أجانب، فضلاً عن الدعم الكبير من قبل المعنيين بالرياضة وبكرة القدم على وجه الخصوص، مثل المنتخبين الإماراتي والأردني اللذين تطور مستواهما بشكل لافت في السنوات الأخيرة، وباتا من المنافسين الرئيسيين على التأهل إلى البطولات القارية والعالمية.
وقال عنتر في مقابلة له مع«الراي»إن مستوى منتخب الكويت تطور بشكل كبير في الفترة الأخيرة، بعد الاهتمام الكبير من قبل الاتحاد المحلي الذي يحرص على تنظيم معسكرات لفترات طويلة نسبياً قبيل بدء المنافسات التي يشارك فيها«الأزرق»، فضلاً عن التعاقد مع المدرب التونسي صاحب الخبرة الكبيرة نبيل معلول، والذي ترك بصمة واحدة على صعيد الأداء وجعل اللاعبين الكويتيين يعتمدون الكرة الجماعية بدلاً من الاعتماد على اللعب العشوائي الذي كان سائداً لفترة طويلة.
وأضاف أن منتخب لبنان يمر اليوم بمرحلة انتقالية بعد العديد من المشاكل التي عانى منها في السنوات الثلاث الماضية ومنها فضيحة التلاعب التي أثرت على العلاقة بين اللاعبين والمدرّب السابق الالماني ثيو بوكير ومن بعده الإيطالي جيانباولو جيانيني.
واشار إلى أن المدرب الحالي المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش استفاد من عمله سابقاً في الدوري الكويتي، ما ساعده على تفهم عقلية اللاعب العربي، لافتاً إلى أنه ساعد اللاعبين على تطوير نظرتهم داخل الملعب، وزيادة العمل الجماعي بدل الاعتماد على المجهود الفردي.
وأكد عنتر أن التصفيات الحالية لبطولتي كأس العالم وكأس آسيا ستكون الأخيرة بالنسبة له وللعديد من الأساسيين في المنتخب، كاشفاً أنه يعيش أيامه الأخيرة في الملاعب، ومشدداً على أنه لن يترك عالم الكرة بعد الاعتزال بل سينتقل إلى عالم التدريب، وتنفيذ بعض المشاريع ذات الصلة باللعبة في لبنان وربما في المنطقة بغية تطوير أداء اللاعبين صغار السن وتوجيههم للاستفادة من قدراتهم.
الفارق بين المنتخبات
وعن الفارق في الأداء بين المنتخبات الآسيوية والعربية، قال:«لا يمكن المقارنة بين أداء منتخبات اليابان وكوريا الجنوبية والصين وأداء منتخباتنا، وهذا يعود إلى الاختلاف في التعاطي مع كرة القدم بشكل كبير. هم يبدأون التحضير قبل المنافسات بثلاثة أشهر على الأقل وينشئون الأكاديميات في مختلف أنحاء البلاد، ويخوضون مباريات تحضيرية مع أشهر المنتخبات، ويبنون ملاعب خاصة للتدريب وأخرى للمباريات، أما نحن فبالكاد نتجمع قبل أسبوع أو 10 أيام من كل مباراة ونجري تدريباتنا على ملاعب غير صالحة لكرة القدم ونعتمد فقط على الحظ وبعض الدعم الشخصي في تسجيل نتائج طيبة وإنجازات».
وأكد عنتر الذي يعد أول لاعب لبناني وغرب آسيوي احترف في الدوري الألماني مع هامبورغ وكولن بين 2000 و2008، أن الاحتراف يساعد على تغيير عقلية اللاعب ونظرته إلى كرة القدم بشكل عام، لافتاً إلى أنه عانى العديد من الصعاب عند بدأ مسيرته الاحترفية مع هامبورغ، إلا أن الإصرار جعله يستمر وينجح في الوصول إلى الهدف الذي يريده، ورفع اسمه كواحد من اللاعبين العرب القلائل الذين نجحوا في ألمانيا.
وتابع أن الانتقال إلى الدوري الصيني أتى بعد حصوله على عرض مغرٍ من قبل نادي شناندونغ، لافتاً إلى أن الدوري في الصين يعتبر اليوم من أقوى الدوريات في آسيا، وهو يعود إلى جذبه عددا من اللاعبين الكبار والمدربين أصحاب الخبرة، فضلاً عن القدرات المالية التي تملكها الفرق، والأعداد الغفيرة من الجماهير التي تتابع المباريات على مدار الموسم.
الاحتراف في الخليج
وكشف عنتر أنه تلقى عروضاً احترافية من قبل فرق كويتية وإماراتية وقطرية قبيل توقيع عقده الجديد مع غوانغزو غرين تاون الصيني، إلا أن الاختلاف على بعض التفاصيل كقيمة الصفقة والراتب حال دون إتمام انتقاله، مبيناً أنه بعد 15 عاماً من الاحتراف في ألمانيا ومن بعدها في الصين سيكون سعيداً باللعب في المنطقة والعودة إلى الملاعب العربية والعادات المتبعة فيها والبقاء قريباً من لبنان، إلا أنه يفكر اليوم«1000 مرة»قبل الإقدام على مثل هذه الخطوة خصوصاً أنه يحصل في الصين على ما يريد ويعيش بالطريقة التي يريد وأثبت نجوميته في فريقيه الحالي والسابق وبدأ عمله الخاص مع أخيه النجم اللبناني السابق فيصل عنتر، ومن الصعب عليه ترك الدولة إلا إذا كان«العرض والقيمة المادية»مناسبة له وللفريق الذي يريده في صفوفه، على أعتاب اعتزاله بعد فترة قصيرة.
تأثير المدربين
ورأى عنتر أن التركيز على المدربين الأجانب والتعاقد معهم لقيادة المنتخبات والفرق العربية، يعود إلى الخبرة الكبيرة التي يملكها بعض هؤلاء وبحث الاتحادات القارية عن تحقيق الإنجازات، لافتاً إلى أن الكثير من المدربين ساعدوا على تحقيق الإنجازات للفرق والحصول على البطولات وتطوير مستويات اللاعبين، ومنوهاً إلى أن المدارس الإيطالية والألمانية والهولندية تعد الأبرز في هذا المجال نظراً الى سرعة تأقلمها مع الأجواء السائدة، وتعطش اللاعبين والجماهير لتحقيق الانتصارات.
واعتبر أنه في المقابل هناك الكثير من المدربين العرب الذين أثبتوا نجاحهم، ومن بينهم المدرب الحالي للمنتخب الكويتي التونسي نبيل معلول، والمدرب العراقي عدنان حمد، والإماراتي مهدي علي، الذين أظهروا قدراتهم العالية وسجلوا نتائج وإنجازات رفعت ترتيب منتخباتهم.
ولفت إلى أن اللاعب العربي، خصوصاً في الخليج، مازال ينظر إلى اللعبة الشعبية الأولى في العالم على أنها هواية ويمارسها من باب التسلية لا أكثر خصوصاً وأنه يحصل في مراحل عمرية مبكرة على ثروات كبيرة ومساعدات عالية من الدولة، في حين أن الأوروبي يلعب ويهتم بسمعته الكروية بغض النظر عن المادة.
وقال إن «بعض اللاعبين في الفرق الكبيرة يتقاضون مبالغ طائلة ويبقون احتياطيين في أغلب المباريات فيلجأون إلى تغيير فرقهم والقبول براتب أقل بكثير من أجل اللعب بشكل دائم وتلبية طموحاتهم».
ورأى النجم الأسمر الذي يلعب في صفوف غوانغزو غرين تاون الصيني، أن بعض البلدان العربية تمر بمرحلة من التطور الكبير في مستواها بعد اعتمادها على مدربين أجانب، فضلاً عن الدعم الكبير من قبل المعنيين بالرياضة وبكرة القدم على وجه الخصوص، مثل المنتخبين الإماراتي والأردني اللذين تطور مستواهما بشكل لافت في السنوات الأخيرة، وباتا من المنافسين الرئيسيين على التأهل إلى البطولات القارية والعالمية.
وقال عنتر في مقابلة له مع«الراي»إن مستوى منتخب الكويت تطور بشكل كبير في الفترة الأخيرة، بعد الاهتمام الكبير من قبل الاتحاد المحلي الذي يحرص على تنظيم معسكرات لفترات طويلة نسبياً قبيل بدء المنافسات التي يشارك فيها«الأزرق»، فضلاً عن التعاقد مع المدرب التونسي صاحب الخبرة الكبيرة نبيل معلول، والذي ترك بصمة واحدة على صعيد الأداء وجعل اللاعبين الكويتيين يعتمدون الكرة الجماعية بدلاً من الاعتماد على اللعب العشوائي الذي كان سائداً لفترة طويلة.
وأضاف أن منتخب لبنان يمر اليوم بمرحلة انتقالية بعد العديد من المشاكل التي عانى منها في السنوات الثلاث الماضية ومنها فضيحة التلاعب التي أثرت على العلاقة بين اللاعبين والمدرّب السابق الالماني ثيو بوكير ومن بعده الإيطالي جيانباولو جيانيني.
واشار إلى أن المدرب الحالي المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش استفاد من عمله سابقاً في الدوري الكويتي، ما ساعده على تفهم عقلية اللاعب العربي، لافتاً إلى أنه ساعد اللاعبين على تطوير نظرتهم داخل الملعب، وزيادة العمل الجماعي بدل الاعتماد على المجهود الفردي.
وأكد عنتر أن التصفيات الحالية لبطولتي كأس العالم وكأس آسيا ستكون الأخيرة بالنسبة له وللعديد من الأساسيين في المنتخب، كاشفاً أنه يعيش أيامه الأخيرة في الملاعب، ومشدداً على أنه لن يترك عالم الكرة بعد الاعتزال بل سينتقل إلى عالم التدريب، وتنفيذ بعض المشاريع ذات الصلة باللعبة في لبنان وربما في المنطقة بغية تطوير أداء اللاعبين صغار السن وتوجيههم للاستفادة من قدراتهم.
الفارق بين المنتخبات
وعن الفارق في الأداء بين المنتخبات الآسيوية والعربية، قال:«لا يمكن المقارنة بين أداء منتخبات اليابان وكوريا الجنوبية والصين وأداء منتخباتنا، وهذا يعود إلى الاختلاف في التعاطي مع كرة القدم بشكل كبير. هم يبدأون التحضير قبل المنافسات بثلاثة أشهر على الأقل وينشئون الأكاديميات في مختلف أنحاء البلاد، ويخوضون مباريات تحضيرية مع أشهر المنتخبات، ويبنون ملاعب خاصة للتدريب وأخرى للمباريات، أما نحن فبالكاد نتجمع قبل أسبوع أو 10 أيام من كل مباراة ونجري تدريباتنا على ملاعب غير صالحة لكرة القدم ونعتمد فقط على الحظ وبعض الدعم الشخصي في تسجيل نتائج طيبة وإنجازات».
وأكد عنتر الذي يعد أول لاعب لبناني وغرب آسيوي احترف في الدوري الألماني مع هامبورغ وكولن بين 2000 و2008، أن الاحتراف يساعد على تغيير عقلية اللاعب ونظرته إلى كرة القدم بشكل عام، لافتاً إلى أنه عانى العديد من الصعاب عند بدأ مسيرته الاحترفية مع هامبورغ، إلا أن الإصرار جعله يستمر وينجح في الوصول إلى الهدف الذي يريده، ورفع اسمه كواحد من اللاعبين العرب القلائل الذين نجحوا في ألمانيا.
وتابع أن الانتقال إلى الدوري الصيني أتى بعد حصوله على عرض مغرٍ من قبل نادي شناندونغ، لافتاً إلى أن الدوري في الصين يعتبر اليوم من أقوى الدوريات في آسيا، وهو يعود إلى جذبه عددا من اللاعبين الكبار والمدربين أصحاب الخبرة، فضلاً عن القدرات المالية التي تملكها الفرق، والأعداد الغفيرة من الجماهير التي تتابع المباريات على مدار الموسم.
الاحتراف في الخليج
وكشف عنتر أنه تلقى عروضاً احترافية من قبل فرق كويتية وإماراتية وقطرية قبيل توقيع عقده الجديد مع غوانغزو غرين تاون الصيني، إلا أن الاختلاف على بعض التفاصيل كقيمة الصفقة والراتب حال دون إتمام انتقاله، مبيناً أنه بعد 15 عاماً من الاحتراف في ألمانيا ومن بعدها في الصين سيكون سعيداً باللعب في المنطقة والعودة إلى الملاعب العربية والعادات المتبعة فيها والبقاء قريباً من لبنان، إلا أنه يفكر اليوم«1000 مرة»قبل الإقدام على مثل هذه الخطوة خصوصاً أنه يحصل في الصين على ما يريد ويعيش بالطريقة التي يريد وأثبت نجوميته في فريقيه الحالي والسابق وبدأ عمله الخاص مع أخيه النجم اللبناني السابق فيصل عنتر، ومن الصعب عليه ترك الدولة إلا إذا كان«العرض والقيمة المادية»مناسبة له وللفريق الذي يريده في صفوفه، على أعتاب اعتزاله بعد فترة قصيرة.
تأثير المدربين
ورأى عنتر أن التركيز على المدربين الأجانب والتعاقد معهم لقيادة المنتخبات والفرق العربية، يعود إلى الخبرة الكبيرة التي يملكها بعض هؤلاء وبحث الاتحادات القارية عن تحقيق الإنجازات، لافتاً إلى أن الكثير من المدربين ساعدوا على تحقيق الإنجازات للفرق والحصول على البطولات وتطوير مستويات اللاعبين، ومنوهاً إلى أن المدارس الإيطالية والألمانية والهولندية تعد الأبرز في هذا المجال نظراً الى سرعة تأقلمها مع الأجواء السائدة، وتعطش اللاعبين والجماهير لتحقيق الانتصارات.
واعتبر أنه في المقابل هناك الكثير من المدربين العرب الذين أثبتوا نجاحهم، ومن بينهم المدرب الحالي للمنتخب الكويتي التونسي نبيل معلول، والمدرب العراقي عدنان حمد، والإماراتي مهدي علي، الذين أظهروا قدراتهم العالية وسجلوا نتائج وإنجازات رفعت ترتيب منتخباتهم.