إخطارات بهدم 4 منازل في رام الله... وتل أبيب تتّهم واشنطن «بالنفاق» حول استخدام «القوة المفرطة»
الفلسطينيون يطالبون بنشر قوة حماية دولية في القدس
طفل فلسطيني يتفقد الأضرار في غرفته بعد تفتيش جنود إسرائيليين منزل أسرته في قرية قرب نابلس (رويترز)
أعلن مندوب فلسطين الدائم في الامم المتحدة رياض منصور، ليل اول من امس، ان الفلسطينيين سيطلبون من مجلس الامن النظر في امكانية نشر قوة حماية دولية في القدس الشرقية للمساعدة في وقف اعمال العنف، فيما ذكرت مصادر فلسطينية إن السلطات الإسرائيلية سلمت، امس، إخطارات بهدم 4 منازل في رام الله ونابلس لنشطاء متهمين بتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية.
وقال منصور للصحافيين في نيويورك ان «هذا الطلب سيصاغ في مشروع قرار تقدمه الدول العربية الى مجلس الامن».
وسيجتمع سفراء الدول العربية لدى المنظمة الدولية لبحث ما اذا كان يتوجب عليهم طلب عقد جلسة طارئة لمجلس الامن لبحث التوترات المتزايدة في الضفة الغربية والقدس، علما بان المجلس سيعقد جلسة عادية حول الشرق الاوسط الاسبوع المقبل.
واوضح منصور ان «مشروع القرار الفلسطيني سيطلب انسحاب القوات الاسرائيلية من مناطق المواجهات ونشر قوة حماية دولية حول المسجد الاقصى في القدس الشرقية». واضاف: «نعتقد انه يجب ان يتم هناك نشر مراقبين او قوة دولية لضمان استمرار الوضع القائم ولحماية الفلسطينيين الذين يذهبون للصلاة» في الحرم القدسي. واكد ان «الوضع الراهن يجعل توفير حماية لشعبنا في الاراضي المحتلة امرا ضروريا، وذلك بدءا بالبلدة القديمة والمسجد الاقصى».
من ناحيتها، ذكرت مصادر فلسطينية إن السلطات الإسرائيلية سلمت، امس، إخطارات بهدم 4 منازل في رام الله ونابلس لنشطاء فلسطينيين متهمين بتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية.
واوضحت أن «من بين المنازل التي تم الإخطار بهدمها تعود لعائلات اثنين من النشطاء المتهمين بقتل مستوطنين قرب بلدة بيت فوريك في نابلس في 30 سبتمبر الماضي.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، امس، وفاة فلسطيني نتيجة»جلطة قلبية«أصيب بها بـ»اعتداء«قوات إسرائيلية عليه في رام الله في الضفة الغربية ليل اول من امس. وذكرت في بيان أن»المتوفى رياض دار يوسف يبلغ (46 عاما) وكان يعاني من انتكاسة صحية نتيجة اعتداء قوات إسرائيلية عليه وأسرته في طريق عودته من قطاف الزيتون.
في المقابل، أفادت الإذاعة الإسرائيلية بأنه تقرر إقامة سياج جديد على امتداد الحدود مع قطاع غزة.
ونقلت عن مصادر عسكرية أن «الجيش يستعد لمواجهة سيناريو قيام جموع غفيرة من المدنيين الفلسطينيين باقتحام إسرائيل». وتوقعت المصادر عدم تصعيد الأوضاع على امتداد الحدود مع قطاع غزة، مشيرة إلى أن «حركة حماس تعمل على منع إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل وعلى لجم ممارسات سكان القطاع».
في غضون ذلك، انتقدت إسرائيل وزارة الخارجية الأميركية، امس، لاتهامها بأن قواتها الأمنية استخدمت على الأرجح «القوة المفرطة» «ضد المتظاهرين الفلسطينيين.
واتهم وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان الادارة الأميركية»بالنفاق«ووصف انتقادها بأنه» لا أساس له «و» مشوه«. وأضاف لإذاعة إسرائيل أن»كل شخص عاقل يعرف تماما كيف أن الشرطة في الولايات المتحدة ستتحرك في حال قيام متشددين مسلحين بسكاكين وفئوس بقتل مدنيين في نيويورك وواشنطن «. وقال إنه»يجب أن يكون هناك حد لنفاق الخارجية الأميركية«.
وكان الناطق باسم الخارجية الأميركية جون كيربي صرح للصحافيين في وقت سابق في معرض توضيحه لتصريحات سابقة أدلى بها وزير الخارجية جون كيري بقوله:»أعتقد مجددا ومن دون التخفيف من حدة كل تصريح (للوزير كيري).
من جانبها، انتقدت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة فتح السلطات المصرية معبر رفح البري مع القطاع، امس، لعودة العالقين فقط.
وقال منصور للصحافيين في نيويورك ان «هذا الطلب سيصاغ في مشروع قرار تقدمه الدول العربية الى مجلس الامن».
وسيجتمع سفراء الدول العربية لدى المنظمة الدولية لبحث ما اذا كان يتوجب عليهم طلب عقد جلسة طارئة لمجلس الامن لبحث التوترات المتزايدة في الضفة الغربية والقدس، علما بان المجلس سيعقد جلسة عادية حول الشرق الاوسط الاسبوع المقبل.
واوضح منصور ان «مشروع القرار الفلسطيني سيطلب انسحاب القوات الاسرائيلية من مناطق المواجهات ونشر قوة حماية دولية حول المسجد الاقصى في القدس الشرقية». واضاف: «نعتقد انه يجب ان يتم هناك نشر مراقبين او قوة دولية لضمان استمرار الوضع القائم ولحماية الفلسطينيين الذين يذهبون للصلاة» في الحرم القدسي. واكد ان «الوضع الراهن يجعل توفير حماية لشعبنا في الاراضي المحتلة امرا ضروريا، وذلك بدءا بالبلدة القديمة والمسجد الاقصى».
من ناحيتها، ذكرت مصادر فلسطينية إن السلطات الإسرائيلية سلمت، امس، إخطارات بهدم 4 منازل في رام الله ونابلس لنشطاء فلسطينيين متهمين بتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية.
واوضحت أن «من بين المنازل التي تم الإخطار بهدمها تعود لعائلات اثنين من النشطاء المتهمين بقتل مستوطنين قرب بلدة بيت فوريك في نابلس في 30 سبتمبر الماضي.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، امس، وفاة فلسطيني نتيجة»جلطة قلبية«أصيب بها بـ»اعتداء«قوات إسرائيلية عليه في رام الله في الضفة الغربية ليل اول من امس. وذكرت في بيان أن»المتوفى رياض دار يوسف يبلغ (46 عاما) وكان يعاني من انتكاسة صحية نتيجة اعتداء قوات إسرائيلية عليه وأسرته في طريق عودته من قطاف الزيتون.
في المقابل، أفادت الإذاعة الإسرائيلية بأنه تقرر إقامة سياج جديد على امتداد الحدود مع قطاع غزة.
ونقلت عن مصادر عسكرية أن «الجيش يستعد لمواجهة سيناريو قيام جموع غفيرة من المدنيين الفلسطينيين باقتحام إسرائيل». وتوقعت المصادر عدم تصعيد الأوضاع على امتداد الحدود مع قطاع غزة، مشيرة إلى أن «حركة حماس تعمل على منع إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل وعلى لجم ممارسات سكان القطاع».
في غضون ذلك، انتقدت إسرائيل وزارة الخارجية الأميركية، امس، لاتهامها بأن قواتها الأمنية استخدمت على الأرجح «القوة المفرطة» «ضد المتظاهرين الفلسطينيين.
واتهم وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان الادارة الأميركية»بالنفاق«ووصف انتقادها بأنه» لا أساس له «و» مشوه«. وأضاف لإذاعة إسرائيل أن»كل شخص عاقل يعرف تماما كيف أن الشرطة في الولايات المتحدة ستتحرك في حال قيام متشددين مسلحين بسكاكين وفئوس بقتل مدنيين في نيويورك وواشنطن «. وقال إنه»يجب أن يكون هناك حد لنفاق الخارجية الأميركية«.
وكان الناطق باسم الخارجية الأميركية جون كيربي صرح للصحافيين في وقت سابق في معرض توضيحه لتصريحات سابقة أدلى بها وزير الخارجية جون كيري بقوله:»أعتقد مجددا ومن دون التخفيف من حدة كل تصريح (للوزير كيري).
من جانبها، انتقدت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة فتح السلطات المصرية معبر رفح البري مع القطاع، امس، لعودة العالقين فقط.