الخرطوم تؤكد للدول دائمة العضوية بمجلس الأمن إصرارها على خروج «يوناميد»
أكدت الحكومة السودانية لسفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي إصرارها على تنفيذ خطة الخروج التدريجي لقوات حفظ السلام المشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي بدارفور «يوناميد».
وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية السودانية السفير علي الصادق في تصريح صحافي أن وكيل الخارجية عبد الغني النعيم بحث مع سفراء كل من بريطانيا والصين والولايات المتحدة الأميركية وروسيا وفرنسا خروج بعثة «يوناميد» من السودان بجانب معالجة العقبات التي تعترض بعض جوانب العمل الإداري فيها.
الجدير بالذكر أن مجلس الأمن الدولي أصدر في 29 يونيو الماضي قراراً بتمديد ولاية بعثة «يوناميد» لعام آخر ونوه المجلس بالطلب الموجه إلى الأمين العام للأمم المتحدة في قرار مجلس الأمن «2173» المؤرخ في 27 أغسطس 2014 والذي يدعوه إلى وضع توصيات تختص بمستقبل تفويض وتكوين وتركيبة واستراتيجية خروج «يوناميد».
كما استدعى القرار طلب حكومة السودان من «يوناميد» تجهيز استراتيجية للخروج حسبما جاء في خطاب السودان للأمين العام للأمم المتحدة في 15 ديسمبر 2014.
يذكر أن «يوناميد» تنشر قوات عددها نحو 26 ألف عسكري ومدني في اقليم دارفور منذ عام 2008.
وتطالب الخرطوم ببدء تنفيذ خروج تدريجي لقوات حفظ السلام بعد انحسار العمليات العسكرية في الإقليم المضطرب منذ عام 2003 بسبب اتفاقيات السلام العديدة التي أبرمتها مع الحركات المسلحة ومن بينها اتفاقية الدوحة لسلام دارفور.
وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية السودانية السفير علي الصادق في تصريح صحافي أن وكيل الخارجية عبد الغني النعيم بحث مع سفراء كل من بريطانيا والصين والولايات المتحدة الأميركية وروسيا وفرنسا خروج بعثة «يوناميد» من السودان بجانب معالجة العقبات التي تعترض بعض جوانب العمل الإداري فيها.
الجدير بالذكر أن مجلس الأمن الدولي أصدر في 29 يونيو الماضي قراراً بتمديد ولاية بعثة «يوناميد» لعام آخر ونوه المجلس بالطلب الموجه إلى الأمين العام للأمم المتحدة في قرار مجلس الأمن «2173» المؤرخ في 27 أغسطس 2014 والذي يدعوه إلى وضع توصيات تختص بمستقبل تفويض وتكوين وتركيبة واستراتيجية خروج «يوناميد».
كما استدعى القرار طلب حكومة السودان من «يوناميد» تجهيز استراتيجية للخروج حسبما جاء في خطاب السودان للأمين العام للأمم المتحدة في 15 ديسمبر 2014.
يذكر أن «يوناميد» تنشر قوات عددها نحو 26 ألف عسكري ومدني في اقليم دارفور منذ عام 2008.
وتطالب الخرطوم ببدء تنفيذ خروج تدريجي لقوات حفظ السلام بعد انحسار العمليات العسكرية في الإقليم المضطرب منذ عام 2003 بسبب اتفاقيات السلام العديدة التي أبرمتها مع الحركات المسلحة ومن بينها اتفاقية الدوحة لسلام دارفور.
