حوار / عادت من باريس... وتتهيّأ لجولة مع أغنيات بياف
جاهدة وهبة لـ«الراي»: لن أتوقف عن ابتكار الجديد لـ «السمّيعة»
جاهدة وهبة
• لا أجد سبباً لقلة عدد الملحنات العربيات
• نمتلك ثروة التراث... ولا مكان لنا على الساحة الغنائية
• سعيت مع المهرجانات العربية والعالمية... وحالياً أُطلب بشكل محترم
• التجديد سمة الفنان المعطاء... وأحاول تداول ما أفكر فيه مع جمهوري
• نمتلك ثروة التراث... ولا مكان لنا على الساحة الغنائية
• سعيت مع المهرجانات العربية والعالمية... وحالياً أُطلب بشكل محترم
• التجديد سمة الفنان المعطاء... وأحاول تداول ما أفكر فيه مع جمهوري
للمرة الثانية، وقفت المطربة اللبنانية جاهدة وهبة على خشبة فرنسية خلال أقل من سنة.
فقد أحيت وهبة مع المطرب ملحم زين حفلة تكريمية في باريس للراحل الكبير وديع الصافي، ثم غنّت أخيراً 15 أغنية بالعربية على موسيقى أغنيات الأسطورة إديث بياف على خشبة «BOBINO»، الذي اعتادت على الغناء فيه بياف (آخر مرة عام 1963)، في الذكرى المئوية الأولى لولادتها.
التقيناها وكان هذا الحوار:
• الحفلة في وقتها؟
- طبعاً هذا جانب من الحدث، يضاف إليه مسؤولية التنفيذ.
• كم احتاج من جهد؟
- منذ عام ونصف العام ونحن نعمل بانتظام، حتى وصلنا إلى النتيجة المتوخاة، والفكرة أصلاً للصديقة نايلة عبد الخالق التي نظمت الحفلة.
• 15 أغنية. كيف كانت ردة الفعل الجماهيرية؟
- رائعة. الجمهور كان متنوعاً، ونسبة الفرنسيين عالية. المكان يتسع لـ 1200 شخص، كان مكتملاً، يكفي أنني أغنّي في المكان نفسه الذي عرف أنفاس الأسطورة بياف قبل 52 عاماً.
• هل سيقدّم العمل في لبنان؟
- طبعاً. جهات عدة طلبته، لكننا لم نحسم المكان. ربما تركناه حتى مهرجانات الصيف المقبل، أو قد نعرضه قبل ذلك. لكننا في كل الحالات سنسافر به إلى عمّان والمغرب العربي وأكثر من جهة، ونحن نضع البرمجة لبدء التنفيذ.
• وما قصة الكلام عن مهرجان لبناني كبير رفض العمل الصيف الماضي، لقد أثّر الكلام على مهرجانات بيت الدين؟
- لا أبداً. نحن نحترم المهرجان ورئيسته.
• الكلام كان قاسياً، خصوصاً التحفظ عن ذكر الأسباب، بعدما كان الجواب على طلبكم لقد أقفلنا البرمجة؟
- لا لا. يجب إيضاح أن المعني هو مهرجان الذوق ورئيسته السيدة بويز حيث لم تتم الاستجابة لمشاركتنا.
• هل صحيح أنه تم رفع دعوى من ورثة وديع الصافي على خلفية الحفل التكريمي في باريس؟
- حصل. وتم الاستماع إلى شهادة الزميل ملحم زين. وأنا ستكون لي شهادة قريباً.الورثة يريدون نسبة مئوية من إيراد الحفل الذي لم يكن تجارياً، فأنا وملحم لم نقبض بدلاً مادياً، والسيدة نايلة دفعت المتوجب عليها للـ«ساسيم» في باريس، يعني لا ضرورة لكل الشوشرة الحاصلة والتي تتنافى مع الغرض من تكريمه في حفل باريسي.
• المعروف أن المطرب لا حقوق له عند الـ «ساسيم»، إلا في ما خص الأغنيات التي تولّى تلحينها؟
- هذا حقيقي وواقعي.
• من اعتمدوا التراث والأصالة طريقاً، ضاقت السبل أمامهم كثيراً وما عرفوا كيف يتابعون؟ أنت خرقت هذه الشرنقة؟
- تصوّر أننا نمتلك ثروة التراث ولا مكان لنا على الساحة الغنائية. لم يكن هذا الجانب مقبولاً أبداً. لذا سعيت مع المهرجانات العربية والعالمية المحترمة ونجحت في تأمين الحضور تباعاً، وأنا حالياً أطلب بشكل محترم للمشاركة في مهرجانات لها قيمتها ووزنها، وعندي سعادة غامرة لكل المشاركات.
• أسفارك لا تهدأ؟
- المهرجانات عدة، والمناسبات كثيرة، وأحاول دائماً ترتيب مشاركاتي على أسس متميزة.
• «مزامير»، هو آخر ألبوماتك. نريد التركيز على كونه من ألحانك؟
- أنا تعوّدت على ذلك. الموسيقى جزء من تذوقي للنغم الصحيح، وإجادتي للفظ كل الحروف المشبعة.
• السؤال هدفه معرفة لماذا قلة عدد الملحنات في قاموسنا الموسيقي؟
- هذا صحيح، هنّ يكتبن أكثر مما يقمن بالتلحين. وفي الواقع لا أجد سبباً واضحاً لهذه الظاهرة لكنها موجودة.
• وما جديدك هذه الأيام؟
- عندي بعض التسجيلات التي أبقيها بعيدة عن التداول ريثما أنجزها، فقد حصل وطرحت بعض الأعمال للنقاش وهي لم توزع أو تطبع بعد. ما أحضّره جديد تماماً على صورتي وحضوري.
• واضح أنك تتعمدين التجريب؟
- أنا لا أسمّيه كذلك. التجديد سمة الفنان المعطاء، وأحاول تداول ما أفكر فيه مع جمهوري، هذا أفضل.
فقد أحيت وهبة مع المطرب ملحم زين حفلة تكريمية في باريس للراحل الكبير وديع الصافي، ثم غنّت أخيراً 15 أغنية بالعربية على موسيقى أغنيات الأسطورة إديث بياف على خشبة «BOBINO»، الذي اعتادت على الغناء فيه بياف (آخر مرة عام 1963)، في الذكرى المئوية الأولى لولادتها.
التقيناها وكان هذا الحوار:
• الحفلة في وقتها؟
- طبعاً هذا جانب من الحدث، يضاف إليه مسؤولية التنفيذ.
• كم احتاج من جهد؟
- منذ عام ونصف العام ونحن نعمل بانتظام، حتى وصلنا إلى النتيجة المتوخاة، والفكرة أصلاً للصديقة نايلة عبد الخالق التي نظمت الحفلة.
• 15 أغنية. كيف كانت ردة الفعل الجماهيرية؟
- رائعة. الجمهور كان متنوعاً، ونسبة الفرنسيين عالية. المكان يتسع لـ 1200 شخص، كان مكتملاً، يكفي أنني أغنّي في المكان نفسه الذي عرف أنفاس الأسطورة بياف قبل 52 عاماً.
• هل سيقدّم العمل في لبنان؟
- طبعاً. جهات عدة طلبته، لكننا لم نحسم المكان. ربما تركناه حتى مهرجانات الصيف المقبل، أو قد نعرضه قبل ذلك. لكننا في كل الحالات سنسافر به إلى عمّان والمغرب العربي وأكثر من جهة، ونحن نضع البرمجة لبدء التنفيذ.
• وما قصة الكلام عن مهرجان لبناني كبير رفض العمل الصيف الماضي، لقد أثّر الكلام على مهرجانات بيت الدين؟
- لا أبداً. نحن نحترم المهرجان ورئيسته.
• الكلام كان قاسياً، خصوصاً التحفظ عن ذكر الأسباب، بعدما كان الجواب على طلبكم لقد أقفلنا البرمجة؟
- لا لا. يجب إيضاح أن المعني هو مهرجان الذوق ورئيسته السيدة بويز حيث لم تتم الاستجابة لمشاركتنا.
• هل صحيح أنه تم رفع دعوى من ورثة وديع الصافي على خلفية الحفل التكريمي في باريس؟
- حصل. وتم الاستماع إلى شهادة الزميل ملحم زين. وأنا ستكون لي شهادة قريباً.الورثة يريدون نسبة مئوية من إيراد الحفل الذي لم يكن تجارياً، فأنا وملحم لم نقبض بدلاً مادياً، والسيدة نايلة دفعت المتوجب عليها للـ«ساسيم» في باريس، يعني لا ضرورة لكل الشوشرة الحاصلة والتي تتنافى مع الغرض من تكريمه في حفل باريسي.
• المعروف أن المطرب لا حقوق له عند الـ «ساسيم»، إلا في ما خص الأغنيات التي تولّى تلحينها؟
- هذا حقيقي وواقعي.
• من اعتمدوا التراث والأصالة طريقاً، ضاقت السبل أمامهم كثيراً وما عرفوا كيف يتابعون؟ أنت خرقت هذه الشرنقة؟
- تصوّر أننا نمتلك ثروة التراث ولا مكان لنا على الساحة الغنائية. لم يكن هذا الجانب مقبولاً أبداً. لذا سعيت مع المهرجانات العربية والعالمية المحترمة ونجحت في تأمين الحضور تباعاً، وأنا حالياً أطلب بشكل محترم للمشاركة في مهرجانات لها قيمتها ووزنها، وعندي سعادة غامرة لكل المشاركات.
• أسفارك لا تهدأ؟
- المهرجانات عدة، والمناسبات كثيرة، وأحاول دائماً ترتيب مشاركاتي على أسس متميزة.
• «مزامير»، هو آخر ألبوماتك. نريد التركيز على كونه من ألحانك؟
- أنا تعوّدت على ذلك. الموسيقى جزء من تذوقي للنغم الصحيح، وإجادتي للفظ كل الحروف المشبعة.
• السؤال هدفه معرفة لماذا قلة عدد الملحنات في قاموسنا الموسيقي؟
- هذا صحيح، هنّ يكتبن أكثر مما يقمن بالتلحين. وفي الواقع لا أجد سبباً واضحاً لهذه الظاهرة لكنها موجودة.
• وما جديدك هذه الأيام؟
- عندي بعض التسجيلات التي أبقيها بعيدة عن التداول ريثما أنجزها، فقد حصل وطرحت بعض الأعمال للنقاش وهي لم توزع أو تطبع بعد. ما أحضّره جديد تماماً على صورتي وحضوري.
• واضح أنك تتعمدين التجريب؟
- أنا لا أسمّيه كذلك. التجديد سمة الفنان المعطاء، وأحاول تداول ما أفكر فيه مع جمهوري، هذا أفضل.