العيسى أكد أن لا تراجع عن قراري «التطبيقي» و«زيارة الصادق»
هرم وزارة التربية «بعده يتشقلب»
العيسى والسفير الكوري خلال الحفل (تصوير كرم ذياب)
مازح وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى الصحافيين رداً على سؤال عن الأوضاع في وزارة التربية وعما إذا كان هرم الوزارة لايزال مقلوباً أم انه تعدل، بالقول: «لست صاحب هذه المقولة ولكنه الهرم (بعده يتشقلب)».
وعن الحملة التي شنت عليه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بأنه أسرع وزير يتراجع في قراره بخصوص تشكيل لجنة تحقيق في الشهادات المزورة في التطبيقي بالقول ان «الناس مستعجلة».
وقال العيسى على هامش الحفل الديبلوماسي الكوري الليلة قبل الماضية «في الاجتماع المقبل في 16 الشهر الجاري، سيصدر مجلس الإدارة قرارا بتشكيل لجنة للتحقيق، في قضايا الشهادات وقضايا الأساتذة الذين لم يقدموا مشاريعهم، وان شاء الله ستبدأ العملية خلال الأيام القليلة المقبلة، موضحاً أن لا تراجع في قراراته».
واضاف ان مسألة زيارة «مسجد الصادق كان هناك تصحيح لخطأ وليس تراجعاً، لأن الوزارة كانت تهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية والتلاحم الوطني الذي بدأه سمو الأمير بعد التفجير، ونحن نسير على نهجه، إلا أن معظم الناس فهمت الإشارة خطأ»، لافتا الى ان «البعض رأى أن مثل هذا الأمر بإمكانه تعزيز الطائفية، إلا أن الوزارة رأت أن الزيارات قد تعزز الوحدة الوطنية».
وتابع «بالنهاية نحن لا نريد إثارة مثل هذه المشاعر والتوقيت لم يكن صائباً، ونحن نحترم جميع الآراء والتوجهات، وليس لدينا تصدير لأي تفكير أو توجه».
وعن اللقاءات التي أجراها مدير الجامعة الجديد مع القيادة، قال إن «سمو أمير البلاد دائما يدعو إلى تطوير التعليم، سواء في ما يتعلق بالتعليم الجامعي أو الثانوي، ويرحب بإنشاء جامعات حكومية في الكويت لتخفيض نسبة المبتعثين، وان هذا التوجه يهدف إلى المحافظة على تطوير مستوى التعليم بالجامعات المحلية، وأيضا أن يكون التعليم نابعاً من دولة الكويت، رغم أن هناك جامعات متقدمة في أوروبا وأميركا، لكن يظل الكثير من الأسر تحب أن يدرس ابناؤها داخل الكويت».
وعن الحملة التي شنت عليه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بأنه أسرع وزير يتراجع في قراره بخصوص تشكيل لجنة تحقيق في الشهادات المزورة في التطبيقي بالقول ان «الناس مستعجلة».
وقال العيسى على هامش الحفل الديبلوماسي الكوري الليلة قبل الماضية «في الاجتماع المقبل في 16 الشهر الجاري، سيصدر مجلس الإدارة قرارا بتشكيل لجنة للتحقيق، في قضايا الشهادات وقضايا الأساتذة الذين لم يقدموا مشاريعهم، وان شاء الله ستبدأ العملية خلال الأيام القليلة المقبلة، موضحاً أن لا تراجع في قراراته».
واضاف ان مسألة زيارة «مسجد الصادق كان هناك تصحيح لخطأ وليس تراجعاً، لأن الوزارة كانت تهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية والتلاحم الوطني الذي بدأه سمو الأمير بعد التفجير، ونحن نسير على نهجه، إلا أن معظم الناس فهمت الإشارة خطأ»، لافتا الى ان «البعض رأى أن مثل هذا الأمر بإمكانه تعزيز الطائفية، إلا أن الوزارة رأت أن الزيارات قد تعزز الوحدة الوطنية».
وتابع «بالنهاية نحن لا نريد إثارة مثل هذه المشاعر والتوقيت لم يكن صائباً، ونحن نحترم جميع الآراء والتوجهات، وليس لدينا تصدير لأي تفكير أو توجه».
وعن اللقاءات التي أجراها مدير الجامعة الجديد مع القيادة، قال إن «سمو أمير البلاد دائما يدعو إلى تطوير التعليم، سواء في ما يتعلق بالتعليم الجامعي أو الثانوي، ويرحب بإنشاء جامعات حكومية في الكويت لتخفيض نسبة المبتعثين، وان هذا التوجه يهدف إلى المحافظة على تطوير مستوى التعليم بالجامعات المحلية، وأيضا أن يكون التعليم نابعاً من دولة الكويت، رغم أن هناك جامعات متقدمة في أوروبا وأميركا، لكن يظل الكثير من الأسر تحب أن يدرس ابناؤها داخل الكويت».
