«صناعة العام 2011 وحتى وزارتا الداخلية والدفاع لا تملكان مثلها»
شهادة ضابط المفرقعات في «خلية العبدلي»: المتفجرات المضبوطة أميركية وحديثة
أجلت محكمة الجنايات أمس برئاسة المستشار محمد راشد الدعيج قضية «خلية العبدلي» الى 21 أكتوبر لاستدعاء أطباء الطب الشرعي، لسماع شهادتهم في التقارير الطبية بعد الكشف الطبي على المتهمين.
وكانت المحكمة انتهت في جلسات سرية سابقة من الاستماع الى شهادة ضابطي أمن الدولة والمباحث الجنائية.
واستمعت المحكمة امس الى شهادة ضابط المفرقعات الذي أفاد بأن الأسلحة المضبوطة حديثة الصنع وهي صناعة أميركية، حتى ان وزارتي الدفاع والداخلية الكويتيتين لا تملكان مثل هذه المتفجرات الحديثة.
وأضاف ضابط المفرقعات ان جزءاً بسيطاً جداً من الأسلحة يعود الى الغزو العراقي، وهي قديمة جداً، اما بقية الأسلحة، خصوصاً المتفجرات فهي أميركية تمت صناعتها في عام 2011، «وكوني ضابط مفرقعات فإنني لم أشاهد طوال فترة عملي مثل المتفجرات التي عُثر عليها، ولم نتدرب على التعامل مع مثلها كونها حديثة الصنع».
واطلع ضابط المفرقعات المحكمة، تأكيداً لشهادته على صور للمتفجرات والأسلحة مع تاريخ الصنع.
وبدأت المحكمة جلستها امس بالنداء على اسماء المتهمين وهم 25 مواطناً كويتياً وإيراني واحد، متهمون بالتخابر مع إيران و«حزب الله» اللبناني وحيازة ترسانة أسلحة متنوعة، في حين أنكر المتهمون ما نسب اليهم من تهم.
وكانت المحكمة انتهت في جلسات سرية سابقة من الاستماع الى شهادة ضابطي أمن الدولة والمباحث الجنائية.
واستمعت المحكمة امس الى شهادة ضابط المفرقعات الذي أفاد بأن الأسلحة المضبوطة حديثة الصنع وهي صناعة أميركية، حتى ان وزارتي الدفاع والداخلية الكويتيتين لا تملكان مثل هذه المتفجرات الحديثة.
وأضاف ضابط المفرقعات ان جزءاً بسيطاً جداً من الأسلحة يعود الى الغزو العراقي، وهي قديمة جداً، اما بقية الأسلحة، خصوصاً المتفجرات فهي أميركية تمت صناعتها في عام 2011، «وكوني ضابط مفرقعات فإنني لم أشاهد طوال فترة عملي مثل المتفجرات التي عُثر عليها، ولم نتدرب على التعامل مع مثلها كونها حديثة الصنع».
واطلع ضابط المفرقعات المحكمة، تأكيداً لشهادته على صور للمتفجرات والأسلحة مع تاريخ الصنع.
وبدأت المحكمة جلستها امس بالنداء على اسماء المتهمين وهم 25 مواطناً كويتياً وإيراني واحد، متهمون بالتخابر مع إيران و«حزب الله» اللبناني وحيازة ترسانة أسلحة متنوعة، في حين أنكر المتهمون ما نسب اليهم من تهم.